حجزت مصالح الدرك الوطني التابعة لكتيبة براقي، كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة قدرت ب 400 قرص مهلوس من نوع "ريفوتريل" كانت موجهة للترويج على مستوى بلديات العاصمة، فيما تم إيداع المتورطين في القضية الحبس بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالبليدة. وتعود حيثيات القضية إلى الخامس من جوان الجاري، على خلفية ورود معلومات إلى الكتيبة الإقليمية مفادها حيازة المدعو "ب. ف«، 26 سنة، مسبوق قضائيا، لكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بمسكنه الكائن ببلدية سيدي موسى، على إثر ذلك تم الترصد للمعني ومراقبة جميع تحركاته إلى غاية تمكن ذات المصالح من الإيقاع به بتاريخ الثامن جوان الجاري، كما مكّنت عملية التفتيش التي باشرتها من حجز 400 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل كانت مخبأة داخل صندوق خشبي بغرفة المعني، إلى جانب مبلغ مالي قدر ب 29000.00 دج. المدعو "ب. ف" وعند التحقيق معه بمقر الفرقة الإقليمية بسيدي موسى، اعترف بأنه اشترى الأقراص المحجوزة من طرف المدعو "ت. م" بمبلغ مالي قدره 40000.00 دج، وأنه بصدد إعادة بيعها بمبلغ 300 دج للقرص الواحد، لتقوم مصالح الدرك بمباشرة تحرياتها للإيقاع بباقي أفراد الشبكة التي تبين فيما بعد أن نشاطها يمتد إلى ولايتي تمنراست وغرداية، حيث يتم جلب هذه الحبوب من الدول المجاورة كمالي والنيجر، ليتم بعدها نقلها إلى العاصمة باستعمال سيارات تابعة لوكالات كراء السيارات أو ناقلين غير شرعيين لتضليل الأجهزة الأمنية، في حين يتكفل آخرون بترويجها بمختلف أحياء العاصمة عند وصولها، تحريات مصالح الدرك أسفرت أيضا عن توقيف عنصرين آخرين من أفراد الشبكة أحدهما تم توقيفه بولاية غرداية، ليتم بعدها استكمال الإجراءات، أين تم تقديم المتهمين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، الذي أمر بإيداعهم المؤسسة العقابية بالبليدة لتورطهم في جنحة الحيازة على مؤثرات عقلية لغرض البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة، فيما تبقى تحريات مصالح الدرك الوطني متواصلة للإطاحة بباقي أفراد الشبكة بعد أن تم تحديد هوياتهم.