رأت الفنانة التونسية هند صبري أن الجيل الذي ركب موجة الكوميديا، وقدم ما يُعرف بالسينما النظيفة ليس لديه رصيد فني، ويعتمد على الكوميديا أو الأفلام غير العميقة لتحقيق النجاح؛ وهي أمور "تافهة" لا تفيد المشاهد، وتأخذ وقتها. وفي الوقت نفسه، أكدت الفنانة التونسية أن والديها لم يغضبا أو يعترضا على أدوارها الجريئة، وخاصة مشاهدها الساخنة في فيلم "مذكرات مراهقة"، مشددة على أنها لم تعمل أي خطأ تندم عليه خلال مسيرتها الفنية، كما أنها لم تقدم أي مشهد يخدش الحياء.وقالت هند في مقابلة خاصة مع برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم 2" "والدي ووالدتي لم يعترضا على أدواري الجريئة لأنهما مثقفان ولديهما القدر الكافي من الحرية، كما أنهما يفهمان ماهية السينما وما يقدم فيها".وأضافت "لم أعمل أي شيء خطأ على الإطلاق طوال مسيرتي الفنية حتى الآن، ولم أندم على أي فيلم قدمته، ولم أقدم أي مشهد يخدش الحياء كما حاول البعض تصوير هذه الأمور، كما لم أصنف نفسي ضمن الفتيات التي تقدم الإغراء".وأوضحت الفنانة التونسية أنها لم تعد ترى أن هناك إغراء، خاصة وأن الإغراء في القنوات الفضائية والكليبات الغنائية أكثر من الإغراء في الأفلام، مشيرة إلى أن تشبيه البعض لها بنجمة الإغراء المصرية هند رستم شرف كبير لها ولا ينتقص من حجمها.وشددت هند على رفضها مصطلح السينما النظيفة، وقالت: "لا يوجد سينما نظيفة وأخرى غير نظيفة"، لافتة إلى أن النجوم الذين برزوا على حساب السينما ليس لديهم رصيد فني جيد، وأن كل ما يقدمونه يقترب من التفاهة؛ لأنه يعتمد على الكوميدي والأحداث غير الواقعية والابتذال في الكلمة.