قال أمس وزير الشباب عبد القادر خمري، أنّ الطلب والتزايد على أنشطة التسلية والترفيه في الجزائر يشهد طلبا كبير في عمق المجتمع الجزائري، مؤكدا على أنّ هذا الأمر يعكس دون أدنى شك نقلة نوعية في التحسن وتطور مستوى المعيشة، وبالتالي التحسن الملحوظ في المحيط بشكل عام. وأعتبر خمري بقصر المعارض لدى افتتاحه للقرية أنّ هذا الطلب الذي ظل في أوقات سابقة بعيدا عن اهتمامات الجزائريين، والذي أصبح يشكل حاليا طلبا اجتماعيا ظاهرة من ظواهر الحياة في الجزائر لا يمكن إغفالها، وتعد من تراكمات الثقة المسترجعة داخل المجتمع وحول مصير التعايش والثقة في المستقبل، قائلا "أنّ هذا التوجيه يؤكد بشكل واضح ملامح الطمأنينة المسترجعة ومقاومات الوحدة والتلاحم والانسجام من اجل خلق أجواء ملؤها السعادة في العيش المشترك بين الجزائريين والجزائريات كنتاج للعلاقات الوطيدة مع الحكم الراشد لرئيس الجمهورية". وأوضح الوزير أنّه وفي إطار تنفيذ برنامج الحكومة سوف تنطلق وزارته في بناء وتجسيد مسارات سياسية كبيرة تخص أنشطة الترفيه والتسلية والراحة اتجاه الشباب وفي فائدة الطفولة والعائلات، وانطلاقا لنتائج رفض الاتجاهات العميقة التي يفرزها المجتمع وتوجهه التنوعي والحداثة، قال وزير الشباب "أنّ الوزارة أهدت أوّل قرية ترفيهية من 15 جويلية إلى 30 أوت 2014 بقصر المعارض، التي ستكون مفتوحة أمام جميع شرائح المجتمع، كما أنّها ستتوفر على مختلف العروض والنشاطات المتنوعة التي تهدف إلى السماح للجمهور العريض بممارسة الأنشطة الترفيهية وتوفير الفرص للشباب والعائلات لاكتشاف أنشطة جديدة، إضافة إلى تمكين الجمهور من الاستمتاع بفترات ترفيهية وحميمية". ويتركز نشاط القرية الترفيهية في القيام بأنشطة فنية، علمية ورياضية، وتحتوي أيضا على فضاءات مختلفة مخصصة للإعلام، وعروض الأفلام والمطبخ، إضافة إلى تقديم أطباق كسكس في خيمات يوم 27 من شهر رمضان الكريم. حيث قال الوزير "إنّ هذه القرية المجانية تعد كأول فعاليات نشاطات المبرمجة فوزارة الشباب الحديثة النشأة هي إشارة انطلاق لعمل عميق سيهيكل نشاطات الترفيه والتسلية بشكل مهني".