افتتحت ليلة أول أمس قرية التسلية بقصر المعارض (سافاكس-الجزائر العاصمة) أبوابها للجمهور والتي ستدوم فعالياتها الى غاية 30 أوت القادم بطاقة استيعاب تترواح بين 4.000 و6000 شخص يوميا. وأشرف على انطلاق اليوم الأول من البرامج والنشاطات العلمية والفنية والرياضية والترفيهية لقرية التسلية وزير الشباب عبد القادر خمري وبحضور وزير التعليم والتكوين المهنين نور الدين بدوي ووزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة ووزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي الى جانب وزيرة الثقافة نادية لعبيدي وكذا الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية عائشة طاغابو. وبالمناسبة أكد وزير الشباب عبد القادر خمري في ندوة صحفية أن فضاء قرية التسلية مفتوح لكل فئات المجتمع لاسيما العائلات والشباب والأطفال وكذا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مبرزا أن الترفيه والتسلية أصبح أحد المطالب الأساسية للمجتمع الجزائري بفضل (السلم والاستقرار والطمأنينة) التي تنعم بها الجزائر . وبعد أن ذكر السيد خمري بالحركية التي يعرفها قطاع الشباب بالجزائر أوضح، أن وزارة الشباب ستضع مبادرات أخرى مماثلة في العديد من المدن كولايات سطيف وبجاية ووهران، مضيفا أنه هناك العديد من البرامج أيضا لبناء مركبات خاصة بنشاطات التسلية والترفيه وبمشاركة القطاع الخاص مشيرا الى أن إنجاز هذه البرامج سيساهم أيضا في فتح العديد من مناصب الشغل الجديدة . وأوضح وزير الشباب أن النشاطات ومختلف البرامج التي تقدمها قرية التسلية تستجيب لما تريده العائلات وفئة الشباب لاسيما وأنها --كما قال-- تتزامن وفترة الاصطياف والعطلة المدرسية. وتتكون قرية التسلية التي عرفت خلال اليوم الأول افتتاح فعالياتها حضورا مكثفا للعائلات والشباب من عدة أحياء موزعة على أجنحة قصر المعارض (سافاكس-الجزائر العاصمة) منها حي خاص بالنشاطات الرياضية يتوفر على مضامير لسباق الدراجات وحلبة التزلج وملعب لكرة القدم بالإضافة الى أحياء خاصة بتقديم النشاطات العلمية والفنية والفنون الغنائية وحي آخر مخصص لمختلف الألعاب. يذكر أن الغلاف المالي المخصّص لهذه القرية يقدر ب 20 مليار سنتيم وتقدم كل برامجها ونشاطاتها مجانا.