أدى توقف الميترو عند محطة المعدومين وعدم إكمالها إلى محطة البدر بسبب عطل تقني إلى حالة من الاستياء والتذمر الشديدين من طرف الركاب الذين طلبوا تفسيرا دقيقا للأسباب التي دفعت بعمال الميترو لمنعه من المواصلة حي المحطة النهائية . تحول الميترو الذي يعتبر وسيلة من وسائل النقل السريع إلى وسيلة من وسائل النقل البطيء حاله كحال حافلات النقل الحضري بعد توقفه لفترة زمنية طويلة في المحطات مع إنهاء الرحلة في محطة المعدومين دون مواصلة الرحلة إلى المحطة النهائية الموجودة في حي البدر ما شكل حالة من الغضب الشديد من طرف الركاب الذين تجمعوا في نقاط بيع التذاكر لمعرفة الأسباب التي لم يعلموا بها الا بعد توقيف مقطورة الميترو في محطة المعدومين واجبارهم من طرف الاعوان النزول وعدم ومواصلة الرحلة مفسرين ذلك لوجود عطب تقني. حيث احتج الركاب وطالبوا بتعويضهم عن ثمن التذكرة ، ووجد اغلب الركاب نفسهم مجبرين إلى اللجوء إلى وسائل النقل الأخرى للتوجه إلى مقاصدهم. وقال احد الركاب ان هناك صعوبة في توفير وسيلة نقل لاسيما وان الحافلات التي تمر من حي المعدومين قليلة ناهيك عن الازدحام المروري الخانق.