وقال رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الجمعة في بيان "اننا نشعر بسعادة كبرى لفكرة الاحتفال هذه السنة سلميا يدا بيد في الاول من ماي في تقسيم، وان ينتهي بذلك هبوب رياح التوتر في هذه الساحة". وفي ساحة تقسيم قتل 34 شخصا في الاول من ماي 1977 عندما اطلق قناصون يشتبه في انهم ناشطون من اليمين المتطرف تدعمهم اجهزة الاستخبارات، النار على الحشود ما اثار حالة من الذعر ادت الى موجة تدافع شديد اسفرت عن سقوط عدد من الضحايا. ومنذ ذلك الوقت حظر احياء الاحتفالات في هذه الساحة الشاسعة، وهو قرار اعترضت عليه النقابات وفتح الباب امام مواجهات مع الشرطة في السنوات الماضية اوقعت ثمانية جرحى في 2008 ونحو اربعين في 2009. والعام الماضي، تنازلت السلطات عن قرارها باعلانها الاول من ماي يوم عطلة وبالسماح لقسم من موكب نقابي بالدخول الى الساحة. وهذه السنة، فتحت السلطات الساحة بكاملها واوضح محافظ اسطنبول معمر غولر ان الفعاليات يمكن اعتبارها بمثابة "احتفالات" مسموحة وليس بمثابة "لقاء" سياسي. وستحشد السلطات اكثر من عشرين الف شرطي لاقامة طوق حول التظاهرة. وتامل النقابات تدفق عشرات الالاف من الاشخاص. ووصف جون مونكس الامين العام للاتحاد الاوروبي للنقابات هذا الامر "بانه خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال في بيان "ان الاتحاد الاوروبي للنقابات يرحب بهذه الخطوة التي تسمح للنقابات التركية بالتوحد في مكان بهذه الاهمية".