أسدل الستار أول أمس، في العاصمة النمساوية فيينا، على فعاليات ورشة عمل ثقافية بين النمسا ودول "الربيع العربى" تحت رعاية وزارة الخارجية النمساوية، بهدف تعزيز شبكات التواصل الثقافي مع دول منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة مثقفين جزائريين لم يتم الكشف عن هويتهم. ويهدف اللقاء تعزيز كذلك الثقة مع دول المنطقة من خلال تأسيس روابط ثقافية تركز على دعم الحوار بين النمسا ودول المنطقة في هذه الورشة، بحضور موظفين يمثلون المؤسسات الثقافية المختلفة فى مصر، الجزائر، المغرب، لبنان، فلسطين، وسوريا، حيث ناقش المشاركون فى ورشة العمل أبعاد التحول الديمقراطي الذى يحدث فى دول الربيع العربي، فى إطار مشروع ثقافى لوزارة الخارجية النمساوية، يستهدف دعم عملية الانتقال الديمقراطي فى بلدان الربيع العربي، وتعزيز التطور الديمقراطي فى منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط. تعتبر ورشة العمل هذه جزءاً من مشروع لوزارة الخارجية النمساوية بدأ فى عام 2012، مخصص للموظفين العاملين في المؤسسات الثقافية الرائدة والمتاحف في دول منطقة الشرق الأوسط لمناقشة أهم الموضوعات المتغيرة بشكل سنوي، ومناقشة التطورات الاجتماعية والسياسية التى تحدث فى الدول العربية.