طالب، أمس النائب العام لدى محكمة الجنايات بالعاصمة بإنزال عقوبة الإعدام للمتهمين "ت.م" في العقد الثاني من العمر مصارع في رياضة الجيدوو"ك.أحمد" بعد متابعتهما بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة بالنسبة للمتهم الأول وجناية المشاركة في القتل العمدي وجنحة السرقة بالنسبة للمتهم الثاني، إضرارا بالضحية "ك.ع" يبلغ من العمر 43 سنة بائع سمك كان في حالة متقدمة من السكر.0 حيث تربصا به الجانيين بغرض سرقته فقام الأول بخنقه بواسطة الحركة الرياضية "اليابسة" ليقوم الثاني بسرقة أغراضه وتركاه جثة هامدة داخل عمارة محاذية لقاعة حرشة حسان بالعاصمة، أما المتهم الثالث ويتعلق الأمر بالمدعو"ت.ي" موظف في الإذاعة شقيق المتهم الأول فقد التمس في حقه عقوبة عامين حبسا نافذا عن تهمة عدم الإبلاغ عن جناية . انطلقت وقائع قضية الحال بتاريخ 13 مارس 2013 بعدما تلقت مصالح الأمن بلاغ مفاده العثور على جثة في مدخل عمارة بساحة أول ماي وبعد معاينتها تبين أنها لشخص في الأربعينات مات بعدما تم خنقه كما تعرض لسرقة حذائه الرياضي وهاتفه النقال ومبلغ مالي يقدر 3450 دينار، كما تبين أن معطف الضحية تعرض للتمزيق، وعليه تم استغلال كاميرات المراقبة بالقاعة الرياضية حرشه حسان المقابلة لموقع الجريمة أين تم تحديد هوية الجناة. وقد صرح المتهم الرئيسي "ت.م" مصارع في رياضة الجيدو انه يوم الوقائع لفت انتباهه الضحية الذي كان في حالة سكر فاتفق مع صديقه "ك.أ" على الاعتداء عليه بغرض السرقة حيث تولى هو مهمة سحبه إلى مدخل العمارة وهناك اعتدى عليه بالحركة الرياضية "اليابسة" وقام بغلق فمه حتى سقط على الأرض فظن انه أغمي عليه فيما قام شريكه بسرقة أغراضه . من جهته ممثل النيابة العامة أكد خلال مرافعته أن الجناة خططوا لجريمة القتل حيث أن الضحية كان في حالة سكر متقدمة وكان بإمكانهما سرقته دون أي عنف، كما أن الحركة الرياضية التي كانت سبب وفاة الضحية محرمة دوليا، كما كشفت التحريات أن الضحية قاوم الجناة إلى آخر نفس .