دعت أمس، جمعية حماية وإرشاد المستهلك ومحيطه إلى مقاطعة شراء مادة السمك، وذلك ابتداء من 15 افريل القادم وذلك لأسبوع كامل قابل للتجديد و ليس ليوم واحد كما روج سابقا وذلك تنديدا بالارتفاع الكبير لأسعارها في الفترة الأخيرة وأوضحت للجمعية في صفحتها على الفايسبوك، انه ونظرا لارتفاع الأسعار التي عرفتها سوق المواد الغذائية منذ مدة ليست بالقليلة ونزولا عند رغبة الكثير من المستهلكين للقيام بحملة مقاطعة موجهة لمنتوج السمك بعد حملة "يوم بلا تسوق" في ديسمبر الماضي، قررت جمعية حماية المستهلك إطلاق الحملة الوطنية لمقاطعة السمك ابتداء من 15 افريل 2015 ولمدة أسبوع متجدد و ليس ليوم واحد، وذلك تنديدا واحتجاجا للأسعار المرتفعة التي عرفتها الأسماك. وأضاف المصدر ذاته أن الجمعية استنكرت ارتفاع أسعار السمك، مشيرا إلى أن الأسباب المتعددة والمحتملة لهذا الالتهاب ومن أهمها التلوث البيئي، استعمال الديناميت وكذا تهريب الثروة السمكية وبيعها في عرض البحر مع عوامل أخرى كالمضاربة والاحتكار من طرف بارونات البحر تدفع بنا إلى التحرك لأجل وضع حد لمثل هذه الممارسات بالرغم من الأموال التي تدفعها الدولة لأجل الاستثمار الجدي في هذا القطاع، حيث أصبحت هذه المادة من الكماليات وهي من المفروض أن تكون أكلة للفرد على الأقل مرة في الأسبوع. يذكر أن الجمعية بادرت بتنظيم في شهر ديسمبر الماضي حملة لمقاطعة شراء المواد الغذائية، وذلك بعد الارتفاع الذي عرفته الخضر والفواكه سابقا.