تم تهيئة منطقة نشاطات خاصة للاستثمار في مجال تربية المائيات بمدينة الداموس باقصى غرب ولاية تيبازة، مؤخرا، من اجل تدعيم وتشجيع هذا النشاط، على اعتبار أن الولاية ساحلية تشتهر بنشاط صيد السمك. ودعا والي الولاية تيبازة مصطفى العياضي، في لقاء جمعه بالمجتمع المدني لبلدية حجرة النص على هامش زيارة العمل التي قاوم بها إلى دائرة شرشال المستثمرين، إلى إيداع ملفات مشاريع للاستفادة من قطعة ارض بمنطقة النشاطات التي تم استحداثها لاحتضان مشاريع خاصة بتربية المائيات فقط. وأوضح أن الثروة السمكية تعرف نقصا متواصلا وعليه فان الاتجاه الحالي يسير لترقية تربية المائيات على المستوى الوطني و العالمي. وأعلن مسؤول الهيئة التنفيذية عن تسجيل مشروع انجاز ملجأ صيد بحجرة النص لترقية الصيد التقليدي، داعيا من جهة أخرى المجلس البلدي إلى إعداد بطاقة فنية من اجل إنشاء مدرسة للغطس البحري بالواجهة البحرية للمدية التي تعرف حاليا أشغال انجاز مدرسة للألواح الشراعية. وتشهد حاليا الواجهة البحرية لمدينة حجرة النص عديد المشاريع الخاصة بالسياحة والشباب والترفيه، لذلك تسعى السلطات المحلية لجعلها وجهة مميزة للسواح من خلال تدعيم المتعاملين الخواص على الاستثمار في مجال الخدمات، على غرار المطاعم وفضاءات الراحة. ومن جهة أخرى شدد والي الولاية، لدى زيارته لمشروع التحسين الحضري بحي النخيل للواجهة البحرية لسيدي غيلاس، على إعادة النظر للدراسة التقنية للمشروع بعدما سجل "عديد" النقائص المتعلقة بمواد البناء المستعملة وتحديد أروقة لمجرى مياه الأمطار على غرار النقائص الأخرى المسجلة. كما ألح لدى تفقده لأشغال انجاز مجمع مدرسي بقرية اغبال على إعادة النظر في الدراسة متسائلا في الوقت نفسه عن أسباب اختيار الموقع "المعزول" عن التجمع السكاني و البعيد عن شبكات الصرف الصحي والماء الشروب، ما يجعل ربطه بالشبكتين أغلى من تكاليف انجاز المجمع نفسه. … أزمة وقود حادة بمحطات الخدمات تعرف محطات الخدمات عبر عديد بلديات ولاية تيبازة هذه الأيام أزمة وقود خانقة تسببت في طوابير طويلة للمركبات أمام محطات الوقود. وتكاد مظاهر هذه الطوابير من سيارات وحافلات النقل وشاحنات المركونة على طول الطرق المؤدية إلى محطات الوقود تعيشها أغلب محطات الولاية بشرشال وبواسماعيل وعين تاقورايت وحجوط وقوراية والداموس والقليعة وسيدي راشد. وتبقى الأسباب مجهولة، حسب ما أفاد به المدير الولائي للطاقة حفيظ شمعون، مبررا هذه الوضعية إلى "سوء تقدير وهلع المستهلكين"، ما خلق ضغطا جراء حدة الطلب المسجل. وبمدينة حجوط فقد أغلقت المحطات الثلاث التي توزع الوقود أبوابها أمام الزبائن بعدما استنفذت مخزونها من الوقود ما جعل الزبائن "يغرقون" في رحلة بحث عن الوقود بباقي محطات الولاية. وقد تسببت هذه الندرة في توقف عددا من الناقلين عن العمل، فيما تشكلت طوابير من نوع آخر بمحطة تيبازة تمثلت في أشخاص حاملين معهم براميل صغيرة دون إحضار سياراتهم "للتحايل" على الطابور أو بسبب استنفاذ مخزون الوقود بعرباتهم. وقد شكل المازوت والبنزين بدون رصاص أهم المادتين الطاقويتين اللتين عرفتا ندرة جراء حدة الطلب عليهما، حسب ما ذكره عون بمحطة تيبازة.