قرر حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية "بكالوريا + 3 سنوات " تنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام مقر مديريات التربية ال(50) على المستوى الوطني بحر هذا الأسبوع احتجاجا على إقصاء وزيرة التربية لحاملي الشهادة من المشاركة في مسابقة توظيف الأساتذة والضغط من اجل إلغاء هذا القرار الذي وصفوه ب" التعسفي" موجهين نداءا عاجلا إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول من اجل التدخل العاجل لوقف هذه المهزلة و إعادة الحق لأصحابه وإعلام الوزيرة بوجود المرسوم الذي يضمن حق هذه الفئة المشاركة في المسابقة. وجاء في البيان الداخلي لجمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية بكالوريا زائد 3 سنوات لولاية جيجل وعضو في التنسيق الوطني " لقد اطلعنا جميعنا على الإعلان عن المسابقة الوطنية للتوظيف في سلك التربية لأكثر من 19 الف منصب وعلى غرار إخواننا خريجي الجامعات من حاملي شهادة ليسانس وماستر فقد ثم إقصائنا من المشاركة التي انتظرناها طويلا مند سنوات عديدة والتي تعد الفرصة الأولى والأخيرة من نوعها بعد افتكاكنا المرسوم الرئاسي 266-14المعدل الذي يصنفنا في المجموعة" ا" الرتبة 11 مع خريجي الجامعات وحاملي شهادات التعليم العالي والذي بدوره يخول لنا الحق القانوني الإداري والأكاديمي بالمشاركة في المسابقة إلا أننا تفاجآنا مرة أخرى بالموقف الاستفزازي لوزيرة التربية نوريه بن غبريط التي يبدو بأنها تجهل تماما بوجود شهادة اسمها (Duea.bac+3) مع المجموعة (أ) وأنها على دراية فقط بالشهادات التكوينية بمن هم مصنفون في المجموعة" ب "في الرتبة 10 وتتشابه في التسمية مع شهادتنا حيث صرحت الوزيرة بأنه يحق لهم المشاركة في المسابقات في منصب مشرف تربوي" ووجه حاملو الشهادة نداءا إلى رئيس الجمهورية بالقول "بان المرسوم الرئاسي الذي سهرتم على توقيعه لا يزال مجمدا ولم يجد سبيلا وطريقا للتنفيذ والتطبيق بعد أن نخرت البيروقراطية كل القطاعات و بات معاقب من طرف وزراء قطاعاتك أنفسهم وعلى رأسهم وزارة التربية و مديرية الوظيف العمومي لأسباب تبقى مجهولة ".