تنطلق اليوم بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة قسنطينة، فعاليات الأسبوع الثقافي العربي الأول المندرج في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وهو أسبوع دولة فلسطين، يأتي فلسطينيون ليثبتوا أن ثقافتهم كالزيتون، يُبقي جذوره بالأرض مهما اقتلع منها الاحتلال. هذه الأيام ليست فقط تضامنا، بل أيضا تعابير شعب يقاوم ليبقى وجمالياته تروي جمالَ السلام الذي افتقده ليستعيده، وذلك من خلال البرنامج الذي سطره القائمين و الذي يضم العديد من النشاطات الثقافية، و من المنتظر أن يتم افتتاح هذه الأسبوع الذي يستمر إلى غاية 30 من الشهر الجاري، بتدشين معارض منها معرض للصور الفوتوغرافية، و معرض للنحت و الخط للفنانين زكي سلام، أحمد داري وسميح أبو زكية، و هذا يكون في صبيحة يوم الافتتاح، أما في المساء فسيتم تنظيم حفل فني، مع فرقة أوف المقدسية، أما في اليوم الموالي و الذي يصادف يوم القدس فسيتم تنظيم ندوة حول هذا اليوم و سيشارك فيها أساتذة من فلسطين، حيث سيحاضر الأستاذ موسى أبو غربية حول "القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية بين الواقع والمطلوب"، أما الأستاذ توفيق فياض فسيقدم محاضرة حول "الشخصية اليهودية في القصة والرواية الفلسطينية"، بالإضافة إلى محاضرة للدكتور جميل السحلوات حول "واقع الثقافة في القدس"، و محاضرة الدكتورة ديمة السمان حول "واقع التعليم في القدس"، أما في الفترة المسائية فسيتم تنظيم ندوة ثانية حول "المرأة في السينما الفلسطينية والعربية" تنشطها الدكتورة آسيا ريان، مع عرض فيلم فلسطيني، و يستمر النشاط بتقديم أمسية شعرية تندرج ضمن برنامج ليالي الشعر الذي يشرف عليه الشاعر حرز الله، و سينشطها كل من مراد السوداني، سميح محسن، سليم النفار و نصوح بدران. أما يوم الأربعاء فسيفتح قصر الثقافة أحضانه للحديث عن الواية الفلسطينية وذلك من خلال ندوة فكرية يقدمها الاستاذ وليد أبو بكر تحمل عنوان "الرواية الفلسطينية _ الشباب نموذجا"، ندوة ثانية "الجزائروفلسطين توأم قضية وشعر"للدكتور فيصل غوادرة، "الواقع الثقافي في غزة"للأستاذ غريب عسقلاني، بالإضافة إلى محاضرة أسعد القادري و التي ستكون حول "العلاقات التاريخية بين الثورتين الجزائريةوالفلسطينية"، أما الفترة المسائية فستخصص لزجل شعبي فلسطيني، و سينشطها كل من افطيمة بلال وعبد الله غانم، أما في اليوم الختامي لهذا الأسبوع سيعرف تقديم عرض سينمائي حول يوميات المواطن الفلسطيني ثم يختتم بتقديم حفل تنشطه فرقة أوف المقدسية.