ميزت أمس المحلات التجارية المغلقة وطوابير المواطنين امام المخابز ثاني ايام عيد الفطر عبر العديد من بلديات ولاية الجزائر في مشهد بات يتكرر مع كل مناسبة دينية , و يؤكد عدم احترام التجارة لبرامج المداومة المقررة مسبقا من قبل مديرية التجارة. وكشفت جولة عبر كل من بلديات بئر خادم و بئر مراد رايس والمدنية وحسين داي تذبذبا واضحا في فتح المحلات التجارية امام المواطنين الذين لم يجدوا من بديل امامهم سوى التنقل عبر مختلف الاحياء و حتى الى بلديات مجاورة لاقتناء حاجياتهم من المحلات التي التزمت ببرنامج المداومة. وشكلت الطوابير أمام المخابز على غرار مخبزة الشارع الرئيسي لبلدية بئر مراد رايس منظرا غير اعتيادي للمواطنين الذين ابدوا استيائهم من الوضع . وببلدية المدنية كانت غالبية محلات بيع المواد الغذائية مغلقة الا القليل منها فيما عادت المقاهي لنشاطها العادي وعرفت اقبالا كبيرا للمواطنين الذين يبدوا انهم حنوا لارتشاف قهوة الصباح بها بعد شهر من الصيام. أما بحسين داي فكان الامر مماثلا حيث اقتصرت الحركة بوسط المدينة على المركبات و الحافلات فيما كان تذبذب فتح المحلات التجارية و المخابز وحتى الصيدليات القاسم المشترك للمواطنين الذين كانوا يتوقعون ذلك.