تتراوح نسبة تقدم الأشغال في المواقع المخصصة لإنجاز وحدات سكنية بصيغة الترقوي العمومي بولاية تيبازة ما بين 50 و 80 بالمائة، حسبما علم لدى المديرية الجهوية للمؤسسة الوطنية للترقية العمومية. وقد انطلقت بولاية تيبازة مشاريع انجاز سكنات ترقوية عمومية بثلاثة مواقع (تيبازة وبوسماعيل والقليعة)، ما يمثل 1722 وحدة من أصل 4000 وحدة منحتها وزارة القطاع عند استحداث سنة 2013 البرنامج الموجه للفئة التي يتراوح دخلها الشهري ما بين 108 آلاف و 216 ألف دينار. ويعد مشروع انجاز 630 وحدة ببوسماعيل المشروع "الأقرب إلى التوزيع" خلال سنة 2016، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمائة، وشكل موضوع عرض أول سكن ترقوي عمومي شهر أوت الماضي، بحضور وزير القطاع لوضع حد للجدل القائم آنذاك بخصوص نوعية السكنات هذا النوع من البرنامج. ويبقى موقع تيبازة الذي يحتوي على 500 وحدة سكنية "الأضعف" من حيث وتيرة الانجاز، حيث لم يتعد ال 50 بالمائة، وهو الذي انطلقت به الأشغال سنة 2014، أي في نفس سنة انطلاق الأشغال بموقع 630 ببوساعيل. وأفاد مدير السكن بتيبازة محمد مرجاني، أنه خلافا لوضع الورشة التي تبقى تراوح مكانها انه مرتاح على اعتبار أن "آجال التعاقد سيتم احترامها بقوة القانون"، مشيرا إلى أن المؤسسة الصينية المكلفة بالانجاز تعمل على إتمام الأشغال الكبرى، على أن تمنح صفقة إتمام الأشغال لمقاولة أخرى لاحقا. وأما مشروع 592 سكن ترقوي عمومي بالقليعة الذي انطلقت أشغال انجازه سنة 2015 فقد بلغت نسبة تقدم ال 55 بالمائة وتتكفل بانجازه مقاولة تركية، وهي وتيرة اعتبرت مقبولة بالنظر إلى تقدم الأشغال بالورشة، حسب مرجاني. للإشارة يبقى الإقبال على هذا النوع من البرنامج السكني بولاية تيبازة متوسطا على اعتبار أن وزارة القطاع منحت حصة 4000 وحدة ترقوية عمومية، في حين لم يتعد عدد الطلبات المسجلة على مستوى المديرية الجهوية للمؤسسة الوطنية للترقية العمومية بالقليعة 2000 طلبا.