يعتزم فرع المؤسسة الوطنية للترقية العمومية بولاية تيبازة، المكلفة بتجسيد صيغة السكن الترقوي العمومي، إطلاق أربع ورشات أخرى، مطلع السنة المقبلة، في إطار هذا البرنامج الذي استفادت منه تيبازة والمقدر ب 4000 وحدة سكنية موزعة عبر عدة دوائر الولاية، حيث تعرف أشغال إنجاز أزيد من 1722 بثلاثة مواقع تقدما "ملحوظا". كان مشروع إنجاز 660 وحدة سكنية بمدينة بواسماعيل في إطار البرنامج الترقوي العمومي الذي استحدثته الوزارة الوصية مؤخرا، لفائدة الإطارات ذات الدخل الشهري المتراوح بين 108 ألف و215 ألف دينار، أول موقع انطلقت به الأشغال في نهاية سنة 2013، حيث تعرف وتيرة تقدم الأشغال نسبة متقدمة، حسب مصدر من المديرية الجهوية للمؤسسة العمومية للترقية العقارية الذي أكد استلام المشروع بدءا من عام 2016، إذا واصلت الشركة التركية المكفلة بالإنجاز على نفس الوتيرة، أي احترام آجال 30 شهرا. فيما عرف مشروع 500 مسكن الموكل لشركة صينية، والذي أشرف وزير السكن والعمران إثر زيارته لولاية تيبازة في أواخر شهر أفريل الماضي، على وضع حجر الأساس لانطلاق الأشغال تذبذبا في انطلاقته، بسبب عدم التحاق العدد الكافي من العمال بالورشة ومسائل تقنية أخرى، مقارنة بموقع بواسماعيل، إلا أن الأشغال تجري حاليا لاستدراك التأخر المسجل، حسب المصدر. وببلدية القليعة، انطلق منذ شهرين أشغال إنجاز 592 مسكن ترقوي عمومي، حيث أوكلت المهام لشركة تركية، لترتفع نسبة تجسيد البرنامج بولاية تيبازة إلى 43 بالمائة، أي 1722 من إجمالي 4000 وحدة، في انتظار انطلاق باقي المشاريع، حيث أن مؤسسة الترقية العمومية لم تسجل ضغطا كبيرا من قبل المواطنين على صيغة الترقوي العمومية، حسب المصدر الذي أشار إلى أن عدد المكتتبين لم يتعد 2000 مكتتب. وتوشك الاستعدادات الخاصة بإعداد الملف التقني لانطلاق الأشغال بأربعة مواقع أخرى عبر أربع دوائر على مستوى المؤسسة الوطنية للترقية العمومية، على الانتهاء، حيث يتوقع الشروع في الأشغال خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة، على أقصى تقدير.