فقدت أمس الأسرة الإعلامية، أحمد مستاري الإعلامي الجزائري مدير يومية "الحياة العربية" عن عمر ناهز 67 سنة إثر مرض عضال. وكان قد دخل أحمد مستاري العناية المركزة بمستشفى حجوط، عقب وعكة صحية دخل على إثرها في حالة غيبوبة تامة، وقد عرف وضعا صحيا متدهوّرا للغاية، في الشهر الأخير، ليلاقي ربه امس. الفقيد أحمد مستاري يحظى باحترام كبير في أوساط المثقفين والاعلامين، وفي أوساط طاقمه الإعلامي وأفراد الساحة الإعلامية الذين عايشوه خلال مساره المهني خلال السبعينيات، حيث عرف، بطموحه وعطفه وطيبة قلبه وهو الأمر الذي يشهده له الكثير. بدأت مسيرة احمد مستاري الإعلامية منتصف السبعينيات حين التحق بوكالة الأنباء الجزائرية بالقسم الدولي ثم بقسم الترجمة، كما شغل منصب رئيس مكتب ولائي لوكالة الأنباء الجزائرية في كل من ولايتي البليدة وعين الدفلى، لينسحب بعد ذلك ويؤسس جريدة "الحياة العربية" سنة 1993، وشغف المرحوم بالإعلام والصحافة المكتوبة جعله يتخلي عن منصبه بالتدريس. يذكر أنّ الأستاذ أحمد مستاري من مواليد 18 اكتوبر 1948 ببني حواء ولاية الشلف، واشتغل في وكالة الأنباء الجزائرية قبل أن يؤسّس "الحياة" العربية" في بداية التسعينات، قبل أن تتوقف وتعود للصدور عدة مرّات. وسيوارى الفقيد الثرى بمقبرة حجوط اليوم بعد صلاة الظهر.