انتقل إلى رحمة الله، الإثنين، المدير العام ليومية الحياة العربية، الأستاذ أحمد مستاري، بعد مرض عضال، بمستشفى حجوط بولاية تيبازة، حيث نقل قبل أيام إلى ذات المؤسسة الصحية بعد تدهور حالته الصحية، وكان يفترض أن ينقل في وقت لاحق لمواصلة العلاج إلى مستشفى سيدي غيلاس. أحمد مستاري، وقبل التحاقه بالصحافة، اشتغل بالتعليم، ثم ولج السلطة الرابعة عبر وكالة الأنباء الجزائرية، بداية الثمانينات محررا، ثم انتدب لمساعدة الفريق الصحفي الذي كلف بإطلاق يومية المساء أواسط الثمانينات من القرن الماضي، وسرعان ما غادر الوكالة مع بداية التسعينات وفي رأسه حلم إصدار يومية جزائرية باللغة العربية، وأطلق في ماي 1993 يومية "الحياة العربية"، التي عاصرت بدايات حالة اللا أمن التي عمت الجزائر فيما بعد، وسميت عشرية سوداء وحمراء، لا لون لها. يرحل أحمد مستاري عن هذه الدنيا، ويترك وراءه فريقا شابا يعمل بجد في الجريدة التي صارع من أجلها، ويترك وراءه أسماء إعلامية عملت معه في المشروع أول مرة، نذكر منها بوعلام زياني، مرزاق صيادي، محمد ايوانوغان، حميد ولد احمد، عبد الله بن تريعة، رشيد بوذراعي، محمد نجاري، مهدي براشد، وغيرهم كثيرون.