عالجت ، أمس محكمة الجنايات بالعاصمة ، قضية تاجر في العقد الثالث من العمر ، توبع بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد رفقة شاب آخر ، إضرارا بقاصر يبلغ من العمر 17 سنة بعد أن وجها له 17 طعنة على مستوى أنحاء جسمه بالإضافة إلى طعنة أخرى على مستوى القلب كانت السبب الرئيسي في إزهاق روحه . وقائع القضية الحالية و استنادا إلى ما جاء خلال جلسة المحاكمة تعود ليوم 22 جويلية 2009 حين تلقت مصالح الأمن للجزائر العاصمة بلاغ من مستشفى "مايو" بباب الوادي حول حالة وفاة قاصر يبلغ 17من العمر سنة متأثرا بعدة طعنات على مستوى القلب ،لتتنقل ذات المصالح للمستشفى لفتح التحريات الأمنية التي أسفرت عن إيقاف الفاعلان وهما كل من المتهم الحالي "د.إبراهيم "وصديقه "ع.ع"اللذان تقدما من الضحية " ز.يونس " بيوم الواقعة في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا أين كان هذا الأخير رفقة صديقه القاصر"حمزة " بشارع مجقال بباب الوادي، بصدد تبادل أطراف الحديث وفي تلك الأثناء تقدم منهما المتهمان اللذان كانا على متن دراجة نارية وأشهرا السكين في وجه الضحية و قاما بطعنه ب 17 طعنة باستعمال سكين من نوع "كلوندالي" على مستوى الفخذ الأيسر ولدى محاولته الفرار قام المتهم "ع.ع" باللحاق به و توجيه طعنة أخيرة له على مقربة من القلب كانت كافية لإزهاق روحه ،ليفر بعدها الفاعلان اللذان تبين بعد توقيفهما و من خلال سماع أقوال الشهود من أبناء حي باب الوادي أن خلفية الاعتداء الذي كان بتدبير من المتهم "ع.ع" هو خلاف قديم جمع شقيقه القاصر مع الضحية حول شجار نشب بينهما في وقت سابق و دخل على إثره الضحية للحبس والتي كانت خلفيته رهان سباق عن "كبش العيد "،ليتم بذلك متابعتهما بالجناية السالفة الذكر التي أصدرت فيها المحكمة حكما ب20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم "ع،.ع" و15 سنة في حق المتهم الحالي ،قبل أن تعود القضية من جديد بعد قبول الطعن بالنقض ، حيث أنكر المتهم بمثوله أمس أمام هيئة محكمة الجنايات ما نسب له من جرم و أكد بأنه لم .