هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، المعارضة لكنه توقف بشكل خاص على لويزة حنون، وقال عنها لقد فقدت السيطرة بعد رحيل عرابها، مشبها إياها بالدجاجة التي تكثر الصياح ولا تبيض" متحديا إياها بالبسملة بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين أكد أن وصول لويزة للحكم "يعني أننا لن نجد إماما ولا مسجدا مفتوحا". وبدا سعداني، منتشيا وسعيدا بالخدمة التي قدمها للجهاز التنفيذي، بتمرير نوابه مشروع قانون المالية 2016 بعد حلبة كبيرة، وهذا خلال لقائه مع المكتب السياسي أمس بمقر الحزب، وقال عن نواب المعارضة، أنهم لا يمثلون سوى 1 في المائة واعتبر أن ما دار في قبة زيغود يوسف شكل من أشكال الديمقراطية رغم انها "تجاوزت اللزوم"ّ مثمنا انسجام كتلته، وتفويت الفرصة على الراغبين في التسلل في فيها أو محاولة تمرير أفكارهم عبر الإستثمار في قانون المالية وقال أن المعارضة لجأت للعنف لأنها لا تملك القدرة على تمرير القانون الذي حسم لصالح الأغلبية التي تغنى بها كثيرا. مستغربا كيف لمعارضة كانت مشاركة في الحكومة وفي مختلف القرارات في إشارة إلى حركة حمس أن تنتقد قائلا "مازال رجليك سخونين من الحكومة"، داعيا إياها إلى تحمل جزء من المسؤولية بدل مغالطة الشعب وقال إنها إذا أرادت أن تمرر أفكارها عليها انتظار التشريعيات وتحصل على الأغلبية "وتوري حنة يديها". ولم يفوت الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني فرصة لقائه مع المكتب السياسي أمس بمقر الحزب من أجل مهاجمة زعيمة حزب العمال وتحليل ردودها وتحركاتها ،حيث كان سعداني شرسا معها وخندقها في صف معارضة موالية" حيث قال سعداني أن لويزة فقدت توازنها، وسيطرتها، وباتت تضرب كل المؤسسات رغم أنها كانت تحت جناح الرئيس وذلك بعد رحيل "عرابها" الذي سقط فسقطت معه لويزة، بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين أكد أن هذا العراب هو من حركها ومجموعة 19 من اجل لقاء الرئيس لنقل رسائله الشخصية، مستغربا كيف تبحث عن لقاء الرئيس وهي الأكثر لقاءا به باعترافها في وقت سابق وقال "إنها في مهمة فاشلة" وعاد إلى موقف زعيمة حزب العمال التي تتغنى بمصلحة الشعب واستقرار البلاد منتقدا صمتها إزاء مقتل الرئيس بوضياف، وإحالة 4 آلاف إطار في الدولة على العدالة …ولم يترك سعداني أي وصف إلا وأطلقه في حقها بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين أكد أنها غير مرحب بها أو ببرامجها وسط الشعب، وتحداها بالبسملة مقابل استقالته من منصبه ، وقال "تصوروا لو حكمت لويزة لن يكون هناك إمام أو مسجد مفتوح".