وجهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أصابع الاتهام إلى نظام المخزن الذي يحاول في كل مرة "إغراق الجزائر بكميات كبيرة من المخدرات" مستهدفا شبابنا بالدرجة الأولى من أجل تدمير عقولهم ،بعد أن أصبحت زراعة القنب الهندي في المغرب من أولويات المخزن، و تصدر هذه الكميات بالتواطؤ من رجال المخزن إلى الحدود الغربية للجزائرية. و في بيان للرابطة تحوز "الحياة العربية" على نسخة منه طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من السلطات ومنظمات المجتمع المدني التحرك لطرح قضية "إغراق الجزائر بأطنان من المخدرات القادمة من المغرب" في المحافل الدولية ومنها الأممالمتحدة وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى من أجل مواجهة حازمة لما يمكن اعتبارها حربا غير معلنة ضد الشباب الجزائري. و أضاف البيان أن الأرقام الرسمية التي أعلن عنها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات في الأيام الماضية تثبت بأن أطنان المخدرات التي تخترق الحدود الجزائرية قادمة من الحدود الغربية للبلاد يوميا تشكل خطر على الأمن القومي للبلاد، بحيث تم حجز 89 طن من الكيف المعالج و ضبط 395.346 قرص مخدر جاهز للترويج والتوزيع، إضافة لتوقيف 18000 متاجر بهذه السموم منهم 79 أجنبي، في حين أن ما يتم مداولته وتهريبه عبر الحدود في الواقع يفوق بكثير النسب المعلن عنها آنفا، بعد الانتشار الهائل لها في المدارس، الجامعات والأحياء الشعبية .