بلغت كمية المخدرات من القنب الهندي المحجوزة من طرف أجهزة الأمن والجمارك أكثر من 157 طن في 2012، حسب ما أفاد بيان الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها، وأكد الديوان التابع لوزارة العدل أن حصيلة الكميات المحجوزة من قبل مصالح مكافحة المخدرات لكل من قوات الأمن والدرك والجمارك بلغت 157.38 طن من القنب الهندي، مضيفا أن النسبة عرفت ارتفاعا بأكثر من 104 أطنان في 2012 مقارنة مع 2011. هذا الرقم يعادل ثلاثة أضعاف الكمية المحجوزة في 2011 التي بلغت أكثر من 53 طنا حسب إحصائيات نفس الهيئة. من جهة أخرى أضاف البيان أن القنب الهندي يمثل الكمية الكبرى من المخدرات المضبوطة، كمية الكوكايين هي الأخرى التي تضاعفت عشرات المرات، حيث بلغت 182.85 كيلوغرام سنة 2012 بينما لم تتجاوز 11 كيلوغراما في 2011، مشيرا في نفس الوقت إلى توقيف 16672 شخص منهم 136 أجنبي بتهمة ترويج واستهلاك المخدرات، إضافة إلى اكتشاف والقضاء على 88 نبتة قنب و204 نبتة عفيون مزروعة. من جهة أخرى تشير الإحصائيات إلى أن أغلب الكميات المحجوزة تم ضبطها بالحدود الغربية، حيث بينت محاولات المخزن المتكررة في إغراق الجزائر بالسموم، خاصة وأن هذه الدولة تعتمد عليها كجزء من مداخيل المملكة، حيث تسعى من خلال أفعالها خلق مشاكل للجزائر بسبب تمسكها بموقفها الداعم للقضية الصحراوية.