أفادت مصادر مطلعة، مصادر أنه من المرتقب أن تعرف "كوطة" الحج للجزائريين، ارتفاعا خلال موسم الحج المقبل ،بما يفوق 40 ألف حاج وقد تبلغ حصة الجزائر من جوازات الحج الموسم المقبل حسب المصدر 46 ألف، حيث سيتفاوض وزير الشؤون الدينية مع وزير الحج السعودي عن هذا الأمر بداية العام المقبل خلال الزيارة المقررة شهر فيفري من عام 2016 قد تثمر عن نتائج إيجابية بالنسبة لكوطة الحج الجزائرية، بعدما جر تخفيض عدد الحجاج لكل الدول نتيجة للأشغال توسعة الحرم المكي في السنوات الثالثة الماضية. ستعرف تكاليف العمرة الخاصة بالمولد النبوي ارتفاعا لتصل إلى 17 مليون سنتيم، جراء ارتفاع تكاليف الإيجار، وكذا تذكرة السفر التي زادت قيمتها بأكثر من 1 مليون سنتيم مقارنة بالموسم الماضي، في وقت يجبر دفتر الشروط الجديد، الذي تمت مراجعته، الوكالات على ضمان الإطعام، وتأجير العمائر القريبة من الحرم على غرار ما هو معمول به في موسم الحج. وانتهى اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى جانب المدير العام لديوان الحج والعمرة يوسف عزوزة إلى جانب عدد من الوكالات السياحية ونقابة الوكالات بنتائج مرضية بالنسبة للوكالات الراغبة في تنظيم العمرة التي كانت قد احتجت على شروط الديوان فيما يتعلق بإجبارها على دفع ضمان قدره مليوني دينار ، يتم اللجوء إليه عند إخلال أي وكالة بالتزاماتها، فضلا عن تسديد مبلغ 2500 دج لفائدة خزينة الديوان عن كل معتمر بدل 700 دج سابقا. واعتبرت في وقت سابق أن هذا الدفتر يحمل الكثير من الأخطاء والشروط التعجيزية ،حيث تم الاتفاق مؤخرا على إلغاء هذه المادة "05"من دفتر الشروط المنظم لموسم العمرة الذي سينشر اليوم من أجل تمكين للوكالات السياحية من تسليم الاعتمادات الخاصة بموسم العمرة الجديد خاصة انه تفصلنا أيام فقط على المولد النبوي الشريف ،والذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف المعتمرين على البقاع المقدسة ،وأكد رئيس نقابة الوكالات السياحية إلياس سنوسي أن إلغاء هذه المادة شكل ارتياحا لدى الوكالات مضيفا بأنه لم يتم إحداث أي تغيير على البنود الأخرى لكنه توقع في المقابل أن تعرف أسعار العمرة هذه السنة ارتفاعا محسوسا بالنظر لعدة معطيات اقتصادية أبرزها تراجع قيمة الدينار مقابل ارتفاع العملة الصعبة ،إلى جانب ارتفاع سعر تذكرة الطائرة التي بلغت 90 ألف دج ، وستعلن الوكالات السياحية الراغبة في تنظيم العمرة عن الأسعار التي حددتها بعد الإعلان عن دفتر الشروط الجديد.