تم بسوق أهراس الشروع في تجسيد عديد الاتفاقيات المبرمة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين من جهة وكل من مركز الردم التقني ومؤسسات وإدارات عمومية والوكالة الولائية للتشغيل، حسبما علم لدى ذات المديرية. واستنادا لرئيس مصلحة التكوين التناوبي والتنسيق بين القطاعات بمديرية القطاع رضا قوبي، فإن الأمر يتعلق باتفاقية بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومركز الردم التقني تم بمقتضاها فتح فرعين في تخصص عون لغرز النفايات وميكانيك تصليح مركبات الوزن الخفيف والثقيل وذلك بالمعهد الوطني المتخصص "سمعي نوار" بسوق أهراس لفائدة 20 متربصا. وفي مجال التكوين والرسلكة وتحسين المستوى لفائدة عمال المؤسسات والإدارات العمومية فقد تم الشروع في تجسيد اتفاقية أخرى بالتنسيق مع مديرية الإدارة المحلية للولاية تخص التكوين التحضيري لأعوان الإدارة العاملين بالبلديات ال 26 التي تعدها الولاية، حيث تم تخصيص مركزي التكوين المهني لكل من "صالح بن عمارة" بسوق أهراس و"بوبكر عثماني" لسدراتة لاحتضان هذه الدورات التي انطلقت مطلع يناير الأخير لفائدة 105 أعوان إداريين. من جهة أخرى بادر مسؤولو القطاع في إطار الإجراءات الرامية إلى تحسين الخدمة العمومية والإدارية إلى تنظيم دورة تكوينية ستسهم في تحسين استقبال المواطنين موجهة لفائدة أعوان الحراسة لمؤسسات التكوين المهني، وكذا عمال الحراسة لمركز الردم التقني، حيث يتم تلقين المعنيين تقنيات الاتصال وحسن الاستقبال وحماية الممتلكات العمومية وكيفية استعمال أجهزة الإطفاء وغيرها. وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين مديرية التكوين المهني والوكالة الولائية للتشغيل، صرح ذات المتحدث أنه تم الشروع في برنامج يتضمن تأهيل وتلقين متربصي المؤسسات التكوينية عبر الولاية تقنيات البحث عن منصب عمل، وذلك بتأطير من مستشاري وكالة التشغيل تضمنت كيفية إعداد السيرة الذاتية وتقنيات النجاح في المحادثة مع مسؤولي المؤسسات المستخدمة، وهي العملية التي انطلقت نهاية جانفي 2016 بمركز التكوين المهني "مبارك زاوي" بسدراتة وستتواصل إلى غاية نهاية السنة التكوينية.