سيتم في غضون دخول أكتوبر المقبل للتكوين المهني بولاية سوق أهراس استلام عدة مراكز للتكوين المهني المرفقة بداخليات و مطاعم فضلا عن الشروع في إنجاز مرافق أخرى عبر عديد بلديات الولاية حسبما علم امس من المكلف بالإعلام بذات المديرية. و استنادا للسيد محمد الصالح ذيب فإن الأمر يتعلق باستلام مركز للتكوين المهني والتمهين ب200 مقعد بيداغوجي مزود بداخلية وذلك ببلدية بئر بوحوش وملحقة للتكوين ببلدية الدريعة ب125 مقعد فضلا عن داخلية بسعة 60 سريرا بمركز التكوين المهني والتمهين بعين سنور. و فضلا ذلك أضاف ذات المصدر بأن الأشغال جارية ببلدية سدراتة لاستكمال أشغال إنجاز مركز للتكوين المهني و التمهين بطاقة 200 منصب وصلت وتيرة تقدم أشغاله إلى 80 بالمائة ومعهد وطني متخصص في التكوين المهني ب300 مقعد مرفق ب60 سريرا و مطعم يقدم 200 وجبة يوميا سيشرع في أشغاله قبل العام 2012. كما سيشرع برسم العام 2013 في إنجاز ملحقتين للتكوين المهني بكل من تارقالت و واد الكباريت بطاقة استيعاب ب125 منصب لكل منهما إلى جانب توسعة الطاقة الاستيعابية لكل من مركزي التكوين المهني بعين سنور والمراهنة وملحقة التكوين المهني بالخضارة. و أوضح ذات المصدر بأنه سيشرع أيضا خلال السداسي الأول من العام 2013 في دراسة وإنجاز مركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية الزعرورية وذلك بطاقة 200 منصب بيداغوجي مزود بداخلية ب60 سريرا ومطعم ب100 وجبة يوميا. و من شأن استلام هذه المنشآت أن يسهم في تكفل أنجع و أمثل لمجموع طالبي فرص التكوين المهني بالولاية حسب ذات المصدر مشيرا إلى أنه نظرا لما يشكله الإعلام من دور بارز في تبليغ رسالة التكوين المهني إلى الراغبين في الحصول على تأهيل مهني تم مؤخرا إعداد مخطط عمل خاص بالإعلام و الاتصال و التوجيه. و يرتكز هذا المخطط على اختيار الدعائم الإعلامية التي تناسب كل منطقة باستخدام كل الوسائل الإعلامية المتوفرة و تكثيفها عبر المناطق النائية. و تضمن البرامج الإعلامية فرص التكوين المفتوحة لفائدة فئات أخرى على غرار المرأة الماكثة بالبيت والتكوين الإتفاقي والمعابر وإشراك قطاعات أخرى في النشاط الإعلامي على غرار المؤسسات الشبانية والحركة الجمعوية. يذكر أن ولاية سوق أهراس تضم 10 مراكز للتكوين المهني فضلا عن معهد متخصص تضمن لمتربصيها تكوينا في 15 شعبة في تخصصات صيانة التجهيزات المعلوماتية والمكتبية و مسير الأشغال العمومية والكترونيك السيارات ومساعدة الأمومة وعون عبور وجمارك فضلا الحرف التقليدية والإعلام وتقنيات الإدارة والتسيير والكهرباء والإلكترونيك.