تحتضن دار الثقافة بمدينة خميستي بولاية تسيمسيلت، بداية من اليوم وعلى مدار خمسة أيام، فعاليات الطبعة الثالثة من تظاهرة الأيام الوطنية للمسرح والفنون الدرامية، التي تنظم هذه السنة تحت شعار "التسامح وإرساء ثقافة التضامن"، وبمشاركة 10 فرق مسرحية تتنافس جميعها على جائزة "اللؤلؤة الذهبية". تأتي الطبعة هذه السنة من الأيام الوطنية للمسرح التي تنظمها فرقة الفنون الدرامية بخميسيتي بالتنسيق مع مديرية الثقافة لولاية تسيمسيلت، تفعيلا للحركة المسرحية بالمدينة، ومن أجل ترسيخ مبادئ إنسانية وفنية أخرى، وتعد هذه التظاهرة حسب ما صرح به رئيس الفرقة فرصة ثمينة للتواصل بين أجيال المبدعين والمهتمّين، لاسيما وأنها أصبحت تستقطب 10 فرق بدل 8 مثل ما كانت في الطبعات السابقة، تستعرض إنتاجاتها المسرحية الجديدة، مضيفا أنه تم انتقاء أعمال تجمع ما بين عروض مسرحية وأخرى في عروض المونودراما، ومن مختلف ربوع الوطن على غرار وهران، برج بوعريريج، الأغواط، البويرة، أدرار، سكيكدة وعين الدفلى وغيرها، وذلك حسبه للتنوع في الأعمال من جهة ولإثراء هذا اللقاء المسرحي من جهة ثانية، وسيشرف على انتقاء العرض الفائزة لجنة تحكيم تتألف أعضاءها من الدكتورة سامية برمانة، الممثل عز الدين عبار، والسينوغرافي عبد الرحمان زعبوبي. وسينظم على هامش الأيام الوطنية ثلاث ورشات تكوينية للفائدة الهواة ومتمرسين، الورشة الأولى تتعلق بالكتابة الدرامية ويشرف عليها الأستاذ زيتوني محمد، ورشة السينوغرافيا ويؤطرها سمير زيتوني، بالإضافة إلى ورشة أداء الممثل، كما ستتخلل التظاهرة محاضرات فكرية ينشطها كل من الدكتور خرواع توفيق والدكتورة خيرة كريم.