أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أنه لا يمكن تحقيق الأمن "بدون احترام الحريات وحقوق الإنسان". وأشار اللواء هامل الذي أشرف على مراسم تخرج الدفعة الرابعة للملازمين الأوائل بمدرسة الشرطة "طيبي العربي" لسيدي بلعباس، أول أمس، أن دور رجال الأمن الوطني يكمن في ضمان الأمن والتواصل مع جميع أفراد المجتمع وأنه "لا يمكن تحقيق الأمن بدون احترام الحريات وحقوق الإنسان"، وأكد المدير العام للأمن الوطني، أن المتخرجين الجدد قد أقسموا اليمين على تأدية واجبهم المقدس في الحفاظ على أمن المواطن وحماية الممتلكات. وأبرز أن رجال الشرطة يمارسون مهامهم في ظل تعليمات قيادية واضحة تحترم فيها الحقوق والحريات، وأضاف أن الشرطة الجوارية تبقى شرطة استباقية من أجل مرافقة المواطن والتصدي للآفات الاجتماعية وتحليل أنماط الجريمة والعمل على الحد من انتشارها، وأكد أن مدارس الشرطة تحرص اليوم على تنمية وتأهيل وتلقين مبادئ جودة الأداء لخفض معدلات الجرائم. كما شدد نفس المسؤول، على أهمية تعزيز مهام الشرطة الجوارية والعمل على تنمية الوعي الأمني حتى يتم تجسيد المزيد من الشراكة الفعالة بين الشرطة والمواطن وكذا للوقاية من مختلف أنواع الجريمة والحد من انتشارها. وتضم الدفعة التي أطلق عليها إسم شهيد الواجب بنيشوالهواري 921 متخرج منهم 97 إناثا حيث أشرف اللواء عبد الغني هامل على تقليد الرتب وتوزيع الشهادات على المتفوقين الأوائل، وحث المدير العام للأمن الوطني الإطارات المتخرجة على التحلي بأخلاق مثالية في أداء مهامهم والشجاعة في مكافحة الجرائم المنظمة. من جهته أكد مدير المدرسة مراقب الشرطة أورابح عبد القادر، على مهام الضباط المكلفين بتأدية واجبهم المهني لاسيما حفظ النظام العمومي وحماية المواطنين والممتلكات في إطار احترام القانون وقيم الجمهورية مشيرا إلى أن برامج التكوين مكيفة وثرية في إطار عصرنة ومهنية الشرطة الجزائرية. وتم بالمناسبة تقديم استعراضات رياضية على غرار الدفاع الذاتي ووضعيات الرمي المختلفة وتمارين في حماية الشخصيات،كما أشرف اللواء هامل على تدشين نادي للعزاب واستفسر عن أشغال تهيئة الأمن الحضري للمحاكاة.