سيتم إعادة فتح مسبح كيتاني بباب الواديبالجزائر العاصمة، خلال صائفة 2016 بعد أن بقي مغلقا أمام مرتاديه لفترة طويلة، حسبما أكده السيد طارق كراش، مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر. وأوضح السيد كراش، أن الأشغال الأساسية بالمسبح انتهت تقريبا، وتجري بالمكان حاليا أشغال التهيئة الخاصة بمحيطه، ما سيمكن من استلامه مع بداية موسم اصطياف 2016 أو بداية شهر جوان على أقصى تقدير. كما تعرف أشغال تهيئة الواجهة البحرية لباب الوادي، والتي انطلقت شهر ديسمبر 2012 تقدما ملحوظا، كما قال، علما أنها تضم خلق شاطئ اصطناعي يستقبل نحو 7500 مصطاف يوميا، والذي يتوقع أن يتم فتحه أمام المصطافين أيضا خلال الصائفة المقبلة. وسيكون هذا الشاطئ ضمن واجهة تمتد عبر مساحة 1.5 هكتار، تضم مساحات خضراء وفضاءات للنزهة ولعب الأطفال، وتجاوز الغلاف المالي المخصص لهذا المشروع 4 ملايير دج، حسبما أكده والي العاصمة في وقت سابق. وأضاف كراش أنه، ينتظر أن يتم انجاز عدة مسابح جديدة بعدد من بلديات الولاية بغرض تقريب هذه المرافق الجوارية من المواطنين، لاسيما فئة الشباب منهم، مشيرا إلى انجاز مسبح شبه اولمبي ببلدية سيدي محمد، والذي خصص له غلاف مالي بقيمة 450 مليون دج. كما تجري حاليا دراسة تقنية لانجاز خمسة مسابح أخرى، بكل من بلديات الكاليتوس وأولاد الشبل والدويرة وجسر قسنطينة وتسالة المرجة، لتضاف إلى أربعة مسابح أخرى يتم حاليا إعداد دفاتر الشروط الخاصة بها، والتي سيتم انجازها على مستوى كل من بلديات عين طاية والمرادية والرغاية وأولاد فايت. وفيما يخص منتزه الصابلات ببلدية حسين داي، تجري حاليا أشغال تهيئة خمسة مسابح إضافية، والتي ينتظر أن تدخل حيز الخدمة خلال صائفة السنة الجارية، والتي تأتي لتدعيم هذا الفضاء الذي عرف خلال موسم اصطياف 2015 إقبالا كبيرا للزوار. وتم خلال السنة المنقضية استغلال ثلاثة مسابح مجهزة بالضفة اليمنى للجزء المستلم من مشروع تهيئة واد الحراش، والتي شكلت امتدادا طبيعيا لموقع منتزه الصابلات الذي عرف إقبالا لأكثر من 71000 زائر، وفقا لما ورد في حصيلة البيان السنوي لنشاطات ولاية الجزائر، والتي تم عرضها مؤخرا أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي.