تمكن عناصر فرقة البحث والتحري "BRI" بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف وفي عملية نوعية أطرت مطلع الأسبوع الجاري، من توقيف مروجين خطرين للمخدرات أحدهما بارون مخدرات ينحدر من ولاية مجاورة، مع حجز (رطل) من مادة القنب الهندي (كيف معالج) ومبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية ناهز ال160 مليون سنتيم، هوعائدات ترويج هذه السموم. وحسب بيان لشرطة سطيف تحوز الحياة العربية نسخة منه، فإن العملية جاءت عقب ورود معلومات لعناصر ذات الفرقة تشير إلى إحتمال إقدام شخص في العقد الخامس من العمر على ترويج كمية من المخدرات وسط المدينةسطيف، وذلك بعد أن إقتناها من شخص ينحدر من ولاية مجاورة، حيث تم على الفور وضع خطة محكمة مكنت من تحديد هوية المشتبه به الذي تم الترصد لتحركاته التي كانت توحي بتواجد خطب ما جعلهم يتدخلون في أالوقت اللازم ما مكنهم من توقيف المعني وحجز كمية من المخدرات كانت بحوزته، قدر وزنها برطل من مخدر القنب الهندي كان ينوي ترويجها وسط شباب المدينة. بعد تحويل المعني إلى مقر الفرقة وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية، تمكن المحققون من معرفة مصدر تلك السموم مع تحديد ممونه الذي تبين أنه محل متابعة هوالآخر من قبل مصالح الشرطة التي إشتبهت به منذ فترة بأن يكون بارون مخدرات ينشط بإحدى الولايات المجاورة، ليتم إلقاء القبض عليه وحجز مبلغ مالي معتبر كان بحوزته هومن عائدات ترويج المخدرات قدر بحوالي 160 مليون سنتيم. الضبطية القضائية وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، أعدت ملفا جزائيا ضد المتورطين الإثنين، عن تهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات وأحيلا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أحالهما بدوره أمام قاضي الحكم الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.