تمكنت شرطة سطيف في ظرف لم يتجاوز الثلاثة أيام وخلال عمليات نوعية أطرت مؤخرا من قبل عناصر فرقة البحث والتحري «BRI» ، من تفكيك 03 أخطر شبكات إجرامية تحترف ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بعاصمة الولاية سطيف، جاء ذلك عقب معلومات استغلت بكل جدية واحترافية وأسفرت عن ضبط كمية معتبرة من مخدر القنب الهندي (الكيف المعالج) قدر وزنها الإجمالي بما يناهز ال 05 كيلوغرامات، إضافة إلى 2340 قرصا من المؤثرات العقلية، مع توقيف 06 أشخاص متلبسين بجرم ترويج تلك السموم وسط شباب المدينة. العملية الأولى أسندت لأكفأ عناصر فرقة البحث والتحري «BRI» بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، وجاءت مباشرة بعد استقاء معلومة مؤكدة تفيد بنية اقتناء كمية من المخدرات من قبل أحد مروجي هذه السموم بمدينة سطيف، فورها تم وضع خطة محكمة ساهمت في توقيف ثلاثة أفراد متلبسين بحيازة كمية معتبرة من المخدرات فاقت الرطل (635 غ)، كانوا يخفونها داخل مركبة سياحية تم توقيفها على مستوى محطة « بابور» المتواجدة بالطريق السيار المؤدي إلى عاصمة الولاية سطيف من الناحية الغربية، واستمرارا للتحقيق تمكنت ذات الفرقة من ضبط كمية معتبرة من نفس المادة قدرت ب ال 01 كلغ و864 غ إلى جانب 2100 قرصا من المؤثرات العقلية، بعد أن عمد المحققون إلى تفتيش مساكن المشتبه فيهم الذين ينحدرون من إحدى الولايات المجاورة، مباشرة بعد حصولهم على إذن صادر عن النيابة المحلية، يمكنهم من تمديد إقليم الاختصاص وتفتيش مساكن أفراد العصابة.في عملية ثانية تندرج في ذات السياق، تم تأطيرها من قبل عناصر ذات الفرقة، التي وبعد أن استغلت معلومات تفيد هي الأخرى بتحركات مشبوهة لأحد أخطر مروجي تلك السموم، بأحد أهم الأحياء الشعبية المتواجدة وسط مدينة سطيف، والتي تم بموجبها إعداد خطة محكمة، مع تكليف فوج تم تمويهه بالزي المدني، أوكلت له مهمة مراقبة تحركات وتنقلات المشتبه فيه، الذي أوقف متلبسا بحيازة كمية معتبرة من المخدرات قدرت ب 2 كلغ و 300 غ من مادة الكيف المعالج، إضافة إلى حجز مبلغ مالي قدره 68000 دج الذي أعتبر من عائدات عمليات الترويج .مصالح الشرطة بسطيف واستمرارا لمهامها الرامية إلى شل أكبر قدر ممكن من عصابات ترويج تلك السموم، تمكنت أيضا من توقيف أخطر مروجي تلك السموم وسط مدينة سطيف، حيث جاء ذلك إثر عملية خاطفة تمت بموجب دورية وقائية أجراها عناصر فرقة البحث والتحري، بأحد أهم الأحياء الشعبية المعروفة, الكائنة وسط مدينة سطيف، حيث تمت مباغثة شخصين مسبوقين قضائيا ومعروفين بضلوعهما في قضايا المتاجرة بالمخدرات من حين لآخر، ليتم توقيفهما وإخضاعهما لعملية مراقبة أسفرت عن كشف نقلهما لما يقارب ال 1.5 كلغ من المخدرات إضافة إلى 240 قرصا من المؤثرات العقلية، علما وأن العملية لم تستغرق سوى لحظات قصيرة من الزمن وأثبت خلالها عناصر فرقة البحث والتحري حنكتهم في مجال محاربة مروجي تلك السموم. الضبطية القضائية وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ضد المتورطين الستة (06) أنجزت ملفات جزائية ضد هؤلاء، وأحالتهم جميعا على السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أصدر في حقهم جميعا أوامر تقضي بإيداعهم رهن الحبس المؤقت، وذلك بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية.