وصرح رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، زين الدين أحمد أودية، أن المجلس الوطني فضل جولات الحوار على الاحتجاج والاعتصام، وقال ما دام باب الحوار مع الوزارة مفتوحا، فنحن نفضل الحوار على الرغم من أننا لم نتوصل إلى حلول ملموسة، إلا أن باب الحوار أفضل بالنسبة لنا من الاحتجاج. وذكر أودية أن الإتحاد الوطني لمدارس تعليم السياقة سيوجه في الأيام المقبلة رسالة جديدة إلى وزارة النقل، على غرار الرسائل الأربع الأولى التي لم يتم الرد عليها من طرف الوزارة، وفي حال تكررت نفس النتيجة، فسيعمل على توجيه رسالة أخرى إلى الوزير الأول، أحمد أويحيى، وفي حالة فشل كل المساعي في إيجاد الحلول عن طريق الحوار، سيقرر المجلس الوطني بعد ثلاثة أشهر من الآن ما يجب فعله، وسيكون الاحتجاج أو الإضراب إحدى القرارات التي من الممكن أن يتخذها، منوها إلى أن الإتحاد لا يريد الوصول إلى هذه الوضعية. وعن المطالب التي ناقشها المجلس الوطني المنعقد، أمس، أكد المتحدث أنها هي المطالب نفسها التي كانت مرفوعة منذ أكثر من سنتين، أي بعد صدور دفتر الشروط الجديد المنظم لعمل مدارس السياقة، ومن بين أهم المطالب تشكيل لجنة تقنية وطنية، تخصيص مضامير جديدة لتعليم الممتحنين، إلغاء قانون المترشح الحر، ورفع عدد الممتحنين على المستوى الوطني، بالإضافة إلى تقليص المدة الفاصلة مابين كل إمتحانين والمقدرة بشهر.