كشف الدكتور الحاج جد أمين، مختص في أمراض الدم بالمستشفى الجامعي لوهران، أن الجزائر تحصي سنويا أزيد من 150 حالة سرطان للدم، موضحا أن أسباب هذا المرض تبقى غير معروفة. جاء ذلك خلال أشغال المؤتمر الدولي السابع لأمراض الدم، المنظم من قبل الجمعية الجزائرية لداء فقر الدم وحقنه. من جهة أخرى، كشف البروفسور بيكاجا محمد الأمين، رئيس الجمعية المنظمة لهذا اللقاء الطبي، عن قرب إنشاء ثاني مركز وطني لتلقيح خلايا الدم بوهران بعد الجزائر العاصمة. وأضاف ذات المتحدث، أن هذا المركز سيكون مقره بمستشفى أول نوفمبر، الذي يقترح طرقا عصرية لعلاج حوالي 50 مصابا وبأقل تكاليف، بعد أن كان المرضى يحولون للعلاج إلى دول أوروبية. على صعيد آخر، أعرب الأطباء العرب المشاركون في هذا الملتقى عن آمالهم في أن توسع دائرة التنسيق العربي للخروج بوثيقة عمل مشترك، تضمن على الأقل متابعة مستجدات البحث العلمي في الدول المتقدمة. كما عرف الملتقى السابع لأمراض الدم مشاركة أطباء ومختصين من مستشفيات بالوطن ومن تونس والمغرب ومن فرنسا وسلوفاكيا.