بعد الكلام الكثير الذي أصبح يدور حول اقتراب مولودية قسنطينة من فرق المؤخرة، وبالتالي إمكانية حدوث ما لم يكن في الحسبان وهو السقوط إلى قسم ما بين الرابطات والتخوف الذي أبداه الأنصار في الجولات الأخيرة خاصة بعد تسجيل الفريق ل5 خسائر متتالية، فإننا أبينا إلا أن نقدم الأرقام التي يتوجب على رفقاء الحارس طوبال تحقيقها فيما تبقى من عمر البطولة وكذلك احتمالات البقاء والسقوط حتى يكون الجميع في الصورة، وبالتالي أخذ الاحتياطات اللازمة من الآن وتفادي البقاء مكتوفي الأيدي حتى تحدث الكارثة. “الموك” بحاجة إلى نقاط 4 مقابلات من أصل 8 متبقية وستكون “الموك“ مطالبة بتحقيق نقاط 4 مقابلات من أصل ال8 المتبقية أي ما يعادل 12 نقطة ستسمح لها بضمان البقاء وتتفادى الحسابات مستقبلا بنسبة كبيرة جدا، على اعتبار أن المهددين بالسقوط وراءها مطالبون بالفوز ب6 لقاءات. وتملك “الموك“ أفضلية مقارنة ببقية الفرق المهددة بالسقوط على غرار شبيبة سكيكدة وأولمبي أرزيو، دون الحديث عن مولودية بجاية التي يمكن اعتبارها ساقطة بصفة رسمية، وهو أن أصحاب اللونين الأبيض والأزرق يستقبلون 5 مرات بحملاوي، ما يعني مجموع 15 نقطة وينتقلون 3 مرات فقط. ومن جانب آخر فإن “الموك“ ستستضيف “لوما” وسكيكدة، وبالتالي مقابلة ب6 نقاط في كل واحدة وتوزيع فارق النقاط أكثر فأكثر. الموك تسقط في حالة واحدة والكرة في مرماها وفي الجهة المقابلة فإن “الموك“ ستكون ثاني فريق يرافق “الموب” إلى القسم الثاني في حالة واحدة وهو تحقيق ثاني الساقطين مؤقتا أولمبي أرزيو مجموعة نقاط تفوق ما ستحققه “الموك“ ب6 نقاط كاملة، حيث أن مولودية قسنطينة قادرة أن تسقط حتى لو فازت بنقاط حملاوي مثلا بمجموع 15 نقطة، وقد تضمن بقاءها في الجهة المقابلة حتى لو حققت أقل من 12 نقطة التي تم الحديث عنها في حالة حصد “لوما” لعدد نقاط لا يتجاوز فارقه ال6 عن الذي ستحققه “الموك“. وفي ظل هذا فإنه يجب التأكيد على أن البقاء يوجد بين أرجل لاعبي “الموك“ ومصيرها مرتبط بالنتائج التي ستحققها. بن ميلي الغائب الوحيد في تدريبات أول أمس عرفت الحصة التدريبية التي جرت عشية أول أمس حضور كامل اللاعبين كما كان عليه الحال في حصة الاثنين باستثناء المدافع المحوري بن ميلي والذي لا يزال بمسقط رأسه بشلغوم العيد بسبب مرض أحد والديه واضطراره للبقاء هناك لوقت إضافي. ومما لا شك فيه وفي حالة بقاء اللاعب السابق لشباب باتنة في حالة نفسية سيئة كالتي هو عليها الآن وعدم وجوده في حالة تركيز كبيرة لمقابلة السبت المقبل أمام اتحاد بلعباس، فإن الطاقم الفني سيضطر إلى إعفائه من المواجهة، خاصة في ظل عودة بونقجة إلى المنافسة وجديته الكبيرة في التدريبات مقارنة ببقية اللاعبين. حصة حملاوي قدمت بيوم واحد عن موعدها الأصلي في الوقت الذي كان من المفترض أن تجري التشكيلة حصتها التدريبية ليوم أمس بملعب الشهيد حملاوي حسب البرنامج التي وضعته إدارة المركب، فإن الأمر اختلف هذه المرة واضطرت التشكيلة لإجراء حصة الثلاثاء هناك أي ب24 ساعة عن موعدها الأصلي والتدرب بصفة عادية بملعب الدقسي بعدها. وعلى اعتبار أن مقابلة بلعباس ستلعب يوم السبت بدل الجمعة فإن الطاقم الفني قد يبرمج حصة تدريبية خفيفة يوم الغد تضاف إلى الحصة التي ستجري اليوم، خاصة وأن اللاعبين بحاجة إلى عمل بدني إضافي في ظل تذبذب برنامج العمل المسطر في الأسابيع القليلة الماضية.