ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



و. تلمسان 1 - ش. القبائل 1 عودية يُضيّع الضربة القاضية
نشر في الهداف يوم 26 - 03 - 2010

أبقت شبيبة القبائل نفسها في سباق نيل لقب البطولة الوطنية بعد عودتها أمس بالتعادل من تلمسان. حيث عرفت المرحلة الأولى من اللقاء مستوى دون المتوسط، لاسيما في ربع ساعة الأول،
بالنظر إلى أداء الفريقين، وأول محاولة في هذا الشوط كانت في (د3) عن طريق بلغري الذي نفذ مخالفة مباشرة، لكن الكرة مرت جانبية بقليل، رد “الكناري” جاء بعد دقيقة واحدة من محاولة بلغري، عن طريق تجار الذي استرجع كرة من وسط الميدان وتقدم بها وقذف بقوة والحارس بن موسى أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية... (د6) أخذ ورد داخل منطقة الوداد وتجار يغتنم الفرصة، يُصوب بقوة والكرة بين أحضان الحارس بن موسى، وفي (د9) تهاون في دفاع “الكناري”، بن موسى يتوغل داخل منطقة العمليات ويُعرقل من كوليبالي والحكم لم يتوان في إعلان ركلة جزاء نفذها اللاعب نفسه وتمكن من فتح باب التسجيل. إستفاقة الشبيبة كانت في (د20) عن طريق مفتاح الذي استرجع كرة على الجهة اليمنى وتقدم بها وقذف بقوة، لكن كرته كانت جانبية بقليل، (د36) توزيعة ممتازة على الجهة اليمنى من بولحية، رأسية شعيب تصطدم بالعارضة الأفقية، قبل أن يعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى.
المرحلة الثانية عرفت دخول الشبيبة بكل قوة سعيا منها إلى العودة في النتيجة، وكان لها ذلك بعد مرور خمس دقائق فقط عن طريق عودية الذي أحسن استغلال الفتحة الرائعة من تجار من الجهة اليمنى نحو نقطة ركلة الجزاء وبذكاء أسكن الكرة شباك الحارس بن موسى، رد المحليين كان في (د79) بفتحة من بولحية على الجهة اليمنى وشعيب يهدر فرصة ثمينة لإضافة الهدف الثاني بعد أن تصدى حجاوي للكرة بصعوبة كبيرة. (د84) نفذ بن موسى مخالفة مباشرة قوية وحجاوي مرة أخرى يحول الكرة إلى الركنية بصعوبة، (د87) عمل جماعي رائع من جانب الشبيبة، الكرة تنتهي عند عودية داخل منطقة العمليات وحده يُضيّع فرصة الضربة القاضية بعدما كانت قذفته ضعيفة وانتهت بين أحضان الحارس بن موسي، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف في كل شبكة.
ملعب العقيد لطفي بتلمسان، أرضية صالحة، جمهور غفير، طقس ربيعي، تحكيم الثلاثي: بومعزة، عيساوي، حجاج.
الأهداف: بن موسى (د9 ر.ج) الوداد.
عودية (د50) الشبيبة.
الإنذارات: كوليبالي (د9) من الشبيبة.
عبد اللاوي (د33)، هبري (د75) من الوداد.
الوداد: بن موسى سفيان، بوجقجي، بشيري، هبري، عبد اللاوي (حاسي د68)، بلغري، شعيب، يعلاوي، بن موسى مختار، جاليت.
المدرب: بوعلي.
الشبيبة: حجاوي، مفتاح، أوصالح، كوليبالي، بلعباس، برشيش (يحيى شريف د20)، شريف الوزاني، تجار (سوڤار د69)، دويشر، عودية، الشرڤي(مروسي د80).
المدرب: ڤيڤر.
بوعلي: “البرمجة أثّرت علينا والشبيبة تستحق التعادل”
“المباراة كانت متكافئة إلى حد بعيد وأعتبر هذا التعادل بمثابة تعثر، لكنني أقول إنه مستحق لأن المنافس إسمه شبيبة القبائل وكان أكثر تنظيما فوق الميدان، وكما كان بإمكان الشبيبة الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، فقد كما كان بإمكاننا الفوز أيضا، أعتقد أن البرمجة المكثفة هي التي أثرت على مردود اللاعبين. صراحة لست راضيا بمردود اللاعبين من الناحية البدنية، سنحاول أن نُصحّح أخطاءنا بسرعة”.
حناشي: “التعادل جاء في وقته وسنُحاول إستغلال المباريات المتأخرة”
“اللاعبون أدوا اليوم مباراة في المستوى، فرغم أن المنافس تمكن من التسجيل علينا إلاّ أن لاعبينا لم يستسلموا وواصلوا بالعزيمة نفسها، وتمكنوا من معادلة النتيجة. هذا التعادل جاء في وقته، وأعتبره إيجابيا، علينا أن نواصل العمل بهذه الكيفية ونحاول إستغلال فرصة المباريات المتأخرة التي تنتظرن... سنسيّر ما تبقى من المشوار مباراة بمباراة، إن تمكننا من الظفر بلقب البطولة فمرحبا أما إذا كان العكس فلازلت لدينا حظوظنا في منافسة الكأس والمنافسة الإفريقية”.
ڤيڤر: “عزيمة اللاعبين كانت قوية والتعادل سيُحفّزهم”
“على العموم شاهدنا مباراة في المستوى، لاسيما في مرحلتها الثانية... تلقينا الهدف الأول في وقت حساس جدا، ورغم ذلك إلاّ أن اللاعبين لم يستسلموا، بل واصلوا بالعزيمة نفسها، وتمكنوا من معادلة النتيجة. كان بإمكاننا تسجيل أهداف أخرى بعدما تمكننا من معادلة النتيجة، وأعتقد أن اللاعبين يعانون قليلا من الإرهاق، لكن علينا أن نواصل تحضيراتنا للمواعيد القادمة”.
عودية: “نتيجة إيجابية، لكن ضيّعنا فوزا محققا”
“المباراة كانت في غاية الصعوبة، لقد لعبنا أمام منافس قوي ومع ذلك فقد ظهرنا بوجه طيب خاصة في المرحلة الثانية التي مارسنا فيها ضغطا رهيبا على المنافس. صحيح أننا ضيعنا العديد من الأهداف وكان بإمكاننا تحقيق الفوز في هذه المواجهة، لكن أرى أن ذلك يعتبر أمرا طبيعي بالنظر إلى الإرهاق الذي نعاني منه لأنه لم يكن لدينا متسع من الوقت للاسترجاع، إضافة إلى أن معنوياتنا لا تزال منحطة بعد فشلنا في تحقيق نتيجة إيجابية في تونس أمام النادي الإفريقي. عموما لقد حققنا نتيجة إيجابية اليوم وسنعمل على مواصلة المشوار على هذا النحو ونجمع أكبر عدد من النقاط في اللقاءات التي تنتظرنا داخل الديار وخارجها”.
“مهمّتي هي التهديف وسأحاول تسجيل المزيد”
أما فيما يخص الهدف الذي سجله عودية أمس أمام تلمسان والذي تمكن به من رفع رصيده الشخصي من الأهداف إلى ستة أهداف، فقد صرح اللاعب قائلا: “أنا راض جدا وسعيد بهذا الهدف الذي سجلته والذي جعلنا نعود في النتيجة ونحقق نتيجة إيجابية أخرى خارج الديار، عموما مهمتي في الفريق هي التهديف باعتباري مهاجما، وسأعمل على تكثيف الجهود وتسجيل المزيد من الأهداف في المقابلات المقبلة. أما الآن، فسنفكر في المباراة القادمة التي تنتظرنا أمام النادي الإفريقي”.
غزالي يُبعد لأسباب إنضباطية
عرفت قائمة ال18 التي حددها المدرب فؤاد بوعلي تحسبا للقاء الشبيبة غياب المهاجم الدولي المحلي غزالي وهذا راجع لأسباب انضباطية وليس لأنه يعاني من إصابة أو معاقب، فبعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها الوداد أمام باتنة، أراد المدرب المساعد جواد يادل التحدث معه في الحافلة من أجل تقديم بعض النصائح إلا أن اللاعب رفض تقبل النصيحة على أساس أنه لاعب يتمتع بإمكانات عالية ويلعب في المنتخب المحلي، فوقعت بين الطرفين مناوشات كلامية جعلت المدرب بوعلي يغضب ويعاقبه بعدم توجيه الدعوة له لمباراة القبائل، خاصة أن هذا الأخير لا يتلاعب بالانضباط داخل التشكيلة التلمسانية.
سيدهم خارج القائمة في آخر لحظة
من بين الغيابات التي سجلتها تشكيلة تلمسان، اللاعب سيدهم الذي تم إبعاده في آخر لحظة وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها، والتي تعرض إليها خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت الوداد بباتنة، وقد كان من المفترض أن يكون سيدهم ضمن قائمة ال18 على الأقل، لكن في نهاية المطاف تم الاستغناء عن خدماته، خاصة أن تشكيلة تلمسان ثرية، وغياب سيدهم لم يؤثر كثيرا فيها.
حجاوي تحت التصفيقات
لا يزال حارس شبيبة القبائل سمير حجاوي يحظى باحترام شديد لدى أبناء مسقط رأسه تلمسان، فبمجرد أن وطأت قدماه أرضية ميدان العقيد لطفي، صفق له أنصار وداد تلمسان مطولا وهتفوا باسمه خاصة أنه لاعب سابق في صفوف الوداد ودافع عن ألوان فريقه بكل إخلاص، وهذا ما يؤكد أن حجاوي ترك مكانه نظيفا في وداد تلمسان، وقد بادل هذا الأخير أنصار فريقه السابق التحية وبدا في غاية الارتياح في الملعب الذي يعرف جيدا معالمه.
حناشي يُستقبل بالشتم
كان الرجل الأول في شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، غير مرغوب فيه تماما مرة أخرى في ملعب العقيد لطفي، فبمجرد أن رآه أنصار وداد تلمسان يدخل أرضية الميدان حتى إنهالوا عليه بالسب والشتم دون أي سبب، وعلى ما يبدو فإن الرئيس حناشي أصبح غير المرغوب فيه في العديد من الملاعب الجزائرية ولأسباب مجهولة، بدليل ما حدثه له مؤخرا مع أنصار شباب بلوزداد الذين لم يتركوه وشأنه وحاولوا حتّى الإعتداء عليه داخل سيارته قبل أن يصل إلى ملعب 20 أوت.
خريس وعمروش “معريفة قديمة”
عرفت المباراة إلتقاء زميلين سابقين ويتعلق الأمر بالمدرب المساعد لشبيبة القبائل أرزقي عمروش ولاعب وداد تلمسان خريس اللذين كانا يلعبان سويا في المنتخب الوطني تحت إشراف المدرب مزيان إيغيل في موسم 93/94، وكان المنتخب الوطني حينها يضم تشكيلة قوية كانت تلعب من أجل التأهل إلى كأس أمم إفريقيا، لكن بسبب قضية اللاعب كعروف الذي شارك في إحدى المباريات معاقبا، تم إقصاء المنتخب الجزائري. وقد سلم عمروش على خريس وتحدثا مطوّلا قبل بداية المواجهة.
حوالي 60 مناصرا قبائليا في تلمسان
شهدت المواجهة حضور عدد قليل من مناصري الشبيبة الذي رفضوا مشاهدة اللقاء عبر شاشة التلفزيون، وفضلوا التنقل إلى تلمسان لتشجيع فريقهم المفضّل، وقد وصل عدد أنصار الشبيبة المتواجدين في ملعب العقيد لطفي إلى حوالي 60 مناصرا، وفرحوا كثيرا إثر تسجيل اللاعب عودية هدف التعادل مع بداية المرحلة الثانية بتسديدة قوية، حيث اهتزت المدرجات التي كانوا جالسين فيها رغم قلة عددهم.
الأواسط يتعادلون (2 2)
أخيرا تمكن أواسط شبيبة القبائل من فرض أنفسهم على منافسهم وداد تلمسان عندما عادوا إلى الديار بنقطة ثمينة، حيث حققوا التعادل الإيجابي بهدفين مقابل هدفين، وتمكنوا من التدارك خاصة وأنهم سجلوا عدة تعثرات في تيزي وزو، فكانوا سواء يهزمون أو يسجلون التعادلات.
“الشبكة يا بن موسى... دارت حالة”
قبل بداية المواجهة هتف أنصار وداد تلمسان باسم هداف فريقهم مختار بن موسى الذي أصبح محبوبا لدى الجميع بفضل الإمكانات العالية التي يتمتع بها، وظلوا يرددون عبارة الشبكة يا بن موسى، وقد كان لهذه العبارة أثرا كبيرا في نفس اللاعب، باعتبار أنه كان مفتتح باب التسجيل لوداد تلمسان عن طريق ركلة الجزاء التي تحصل عليها اللاعب عبد اللاوي بعد عرقلته من طرف المدافع القبائلي إدريسا كوليبالي.
الشبيبة عادت إلى العاصمة بعد اللقاء مباشرة
مباشرة بعد نهاية اللقاء عاد الوفد القبائلي مباشرة إلى العاصمة، فقد توجه الجميع إلى وهران من أجل ركوب الطائرة التابعة إلى الخطوط الجوية الجزائرية المحلية، وهذا من أجل الاستفادة من راحة ليوم كامل اليوم السبت، على أن يعود الجميع إلى التحضيرات استعدادا لمباراة النادي الإفريقي التي تنتظر الشبيبة هذا الجمعة برسم مقابلة العودة من الدور التمهيدي الثاني لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
ڤيڤر لم يجلس على كرسي الإحتياط منذ بداية اللقاء
لم يجلس المدرب السويسري ألان ڤيڤر على كرسي الاحتياط منذ انطلاقة اللقاء، حيث ظل متوترا ويوجه اللاعبين ويتفاعل مع كل فرصة تصنعها الشبيبة، وقد كان المدرب ڤيڤر في شدة القلق، خاصة أنه مدرب معروف بعيشه ضغطا رهيبا قبل كل مواجهة حتى ولو كانت سهلة، مثل ما حدث له أمام نادي الحماية المدنية في لقاء الكأس عندما لم يعرف طعم النوم عشية المباراة، حسب أحد مقربيه.
--------------------
كوليبالي إحتج كثيرا على ركلة الجزاء
لم يتقبّل المدافع المحوري إدريسا كوليبالي قرار الحكم بومعزة الذي أعلن عن ركلة جزاء كان كوليبالي وراءها، حيث أكد أنه لم يلمس اللاعب بن موسى، وإنما لعب الكرة، إلا أن الحكم بومعزة لم يتراجع عن قراره وأنذر اللاعب كوليبالي بعد تلك اللقطة. وللإشارة فإن ركلة الجزاء كانت شرعية، وكوليبالي عرقل المهاجم عبد اللاوي.
بلعباس ودويشر يعودان إلى التشكيلة الأساسية
عرفت المقابلة عودة اللاعبين دويشر لعمارة وفريد بلعباس إلى التشكيلة الأساسية التي حددها المدرب ألان ڤيڤر للإعتماد عليها أمام وداد تلمسان، حيث اضطر إلى الاعتماد على بلعباس لأنه دخل بخطة دفاعية، ومثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد أقحم دويشر في مكان اللاعب مروسي الذي تعرض إلى انتقادات لاذعة من طرف مسيري الفريق والطاقم الفني بعد المباراة الأخيرة أمام النادي الإفريقي.
ڤيڤر بدأ ب 2،5،3 ثم عاد إلى 2،4،4 بعد الهدف الأول
في بداية اللقاء اعتمد المدرب ألان ڤيڤر على خطة 2،5،3 وأراد تدعيم خط الوسط والخط الخلفي نظرا إلى كثرة الغيابات في التشكيلة، رغم أنه ليس من عادته أن يلعب بخطة دفاعية ولو يلعب خارج القواعد، وبعد أن تلقت الشبيبة الهدف الأول في المرحلة الأولى، اضطر إلى تغيير الخطة والإعتماد على الخطة الكلاسيكية 4، 4، 2، وقد أعطى هذا التغيير ثماره باعتبار أن الشبيبة تحسنت كثيرا في الشوط الثاني وتمكنت من العودة في النتيجة وسجلت هدف التعادل عن طريق المهاجم أمين عودية.
برشيش كان خارج الإطار وڤيڤر إستبدله بعد 20 دقيقة
نظرا إلى نقص المنافسة التي يعاني منها بسبب عدم مشاركته بانتظام في المباريات الرسمية، كان اللاعب برشيش كسيلة خارج الإطار تماما في المباراة، حيث ضيّع العديد من الكرات في ظرف قصير، الأمر الذي جعل المدرب ڤيڤر يسارع بإخراجه بعد 20 دقيقة من اللعب واستبدله بالمهاجم يحيى شريف، وهذا التغيير هو الذي دفع المدرب لتغيير خطة اللعب، خاصة أنه لم يكن في قائمة الاحتياطيين أي لاعب ينشط في محور الدفاع.
ڤيڤر إحتج على الحكم وطالب بحماية اللاعبين
احتج المدرب ألان ڤيڤر كثيرا على قرارات الحكم بومعزة وطالب بإشهار البطاقات الصفراء للاعبي المنافس عندما يتدخلون بخشونة على لاعبي الشبيبة، حيث طلب من الحكم أن يحمي لاعبيه ويحافظ على صحتهم، الأمر الذي جعل الحكم الرابع يتدخل ويطالب ڤيڤر بالهدوء واحترام قرارات الحكم الذي يعتبر مسؤولا عنها.
الأنصار شبّهوا الحكم بومعزة ب”كوفي كوجيا”
رغم أن الحكم بومعزة كان نزيها في معظم قراراته، إلا أن أنصار وداد تلمسان كانوا لا يتقبّلون المخالفات التي كان يعلنها ضد فريقهم، حتى وصل بهم الحد إلى تشبيهه بالحكم “كوفي كوجيا” الذي أدار مباراة المنتخب الجزائري أمام المنتخب المصري في نهائيات كأس أمم إفريقي بأنغولا، وظلوا ينادونه بهذا الإسم كلما يعلن عن خطأ لفائدة شبيبة القبائل.
حناشي هدّأ كوليبالي
كان المدافع المحوري إدريسا كوليبالي يلعب بتوتر شديد، فمنذ أن تسبّب في استفادة الوداد من ركلة جزاء في الشوط الأول، بقي يلعب بقلق شديد، حيث كان يتدخل بخشونة، الأمر الذي جعل الرئيس حناشي يتدخل ويطلب منه أن يلعب برزانة، حتى يتفادى تلقي البطاقة الصفراء الثانية بعد أن أشهر الحكم بومعزة في وجهه البطاقة الصفراء في لقطة ركلة الجزاء.
تجّار خرج مصابا
لم يتمكن اللاعب ساعد تجار من مواصلة اللعب واضطر إلى الخروج بعد أن شعر بآلام على مستوى الفخذ، وطالب بالتغيير، واضطر الطاقم الفني استبداله في (د69) بالمهاجم محمد سوڤار الذي سجل عودته إلى أجواء المنافسة من جديد بعد أن تعافى من إصابته، هذا وسيجري اللاعب تجار مراقبة طبية عند طبيب الفريق ڤيو من أجل معرفة نوعية الإصابة التي يعاني منها ومدى خطورتها.
ڤيڤر شُبه ب”شوستار”
شبّه أنصار وداد تلمسان مدرب شبيبة القبائل “ألان ڤيڤر” بالمدرب الألماني السابق لنادي ريال مدريد “شوستار”، خاصة في طريقة توجيهه اللاعبين فوق الميدان وكذا تسريحة شعره التي تشبه كثيرا تسريحة شوستار.
--------------
الشبيبة ستلعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد
وضعت الرابطة الوطنية أمسية أول أمس الخميس البرنامج الكامل لمباريات المنافسة المحلية من بطولة وكأس الجمهورية لشهر أفريل وبالنظر إلى اللقاءات التي تنتظر شبيبة القبائل خلال الأسبوع المقبل، نجد أنه ينتظرها برنامج مكثّف، خاصة وأنها ستلعب ثلاث منافسات في ظرف أسبوع واحد، حيث ستواجه في تيزي وزو النادي الإفريقي برسم لقاء العودة من الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا هذا الجمعة 2 أفريل، كما ستتنقل إلى العلمة من أجل مواجهة المولودية المحلية يوم 7 أفريل في إطار الجولة ال 27 من البطولة الوطنية، ويوم 9 أفريل ستتنقل إلى عنابة لمواجهة الإتحاد المحلي في إطار دور ربع النهائي من كأس الجمهورية.
ڤيڤر مُطالب بالتركيز على الإسترجاع والحفاظ على لياقة اللاعبين
هذا البرنامج المكثف الذي ينتظر الشبيبة إبتداء من نهاية الأسبوع الحالي يتطلب من الطاقم الفني أن يسطر برنامج عمل يتناسب مع هذه الفترة، فالمدرب السويسري سبق له وأن صرح أن ما تبقى من تحضيرات ستكون مركزة على الإسترجاع والجانب الفني لا البدني، خاصة وأننا في نهاية الموسم، ومن الطبيعي أن تنخفض وتيرة العمل واستجابة اللاعبين للعمل المسطر، كما أن الأيام المقبلة ستعرف إرتفاعا محسوسا في درجة الحرارة، بالتالي فإن“ڤيڤر“ مطالب بالحفاظ على لياقة لاعبيه البدنية وألا يرهقهم كثيرا.
“ڤيو“ سيُسطربرنامجا بدنيا بداية هذا الأسبوع
من جهة أخرى، وبعد أن تمت ملاحظة أن اللاعبين في المقابلة الأخيرة أمام النادي الإفريقي عانوا من الإرهاق البدني وعجزوا عن إنهاء المباراة بنفس الوتيرة التي بدؤوا بها، فإن “ڤيو” المكلف بتحضير اللاعبين من الناحية البدنية أكد في حديث جانبي أنه قد يسطر برنامج عمل بداية هذا الأسبوع سيركز فيه على الجانب البدني ثم سيتم تخفيض وتيرة العمل مع إقتراب موعد مباراة النادي الإفريقي التي تنتظر الشبيبة الجمعة القادم، وهذا حتى يقوى اللاعبون على الصمود في تلك المواجهة وفي المواجهتين المقبلتين أمام العلمة وعنابة.
الشبيبة تملك تعدادا ثريا والفرصة مواتية أمام الإحتياطيين
أجمع كل أعضاء الطاقمين الفني والإداري على أن هذا البرنامج لن يؤثر كثيرا في مردود اللاعبين ولا في لياقتهم لأنهم خضعوا إلى نفس البرنامج تقريبا من قبل وحققوا عدة نتائج إيجابية، كما أن ثراء تعداد التشكيلة القبائلية سيجعل المدرب “ڤيڤر“ يضطر إلى إجراء تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، لكي يمنح الفرصة إلى العناصر التي سجلت غيابا طويلا عن أجواء المنافسة أمثال سعيدي وعكوش.
من الصعب الإعتماد على تشكيلة واحدة في ثلاث مباريات قوية
هذا وسيكون من الصعب على المدرب “ألان ڤيڤر“ الاعتماد على نفس التشكيلة خلال كل المواجهات الثلاث التي تنتظر الشبيبة مثلما يفعل في الوقت الحالي، خاصة في المبارتين أمام العلمة وعنابة واللتين يفصلهما يوم واحد فقط عن بعضهما، حيث أنه من الضروري الاعتماد على عناصر أخرى وإراحة البقية تفاديا للتعرض إلى الإصابة، لأنه من الطبيعي أن يكون اللاعب عرضة لمختلف الإصابات بسبب الإرهاق البدني.
الشبيبة قد تتنقل من العلمة إلى عنابة
وفي حال ما إذا لم تطلب شبيبة القبائل تأجيل مقابلة الكأس أمام إتحاد عنابة والتي حددتها الرابطة الوطنية يوم 9 أفريل إلى يوم لاحق، باعتبار أنه من هذا التاريخ إلى الجولة 28 من البطولة التي ستكون يوم 23 أفريل ليس هناك أي مباراة مبرمجة، فستكون الشبيبة مضطرة إلى التنقل من مدينة العلمة إلى مدينة عنابة مباشرة دون العودة إلى تيزي وزو، حتى تربح الوقت وتخفض تكاليف السفر، وخاصة حفاظا على لياقة اللاعبين الذين أصبحوا يعانون كثيرا من التعب بسبب كثرة السفريات.
--------------------
“ڤيو” في سباق مع الزمن لإستعادة المصابين
مع إقتراب نهاية الموسم، بدأ اللاعبون يشعرون بنوع من الإرهاق بسبب المباريات الرسمية التي يخوضونها لاسيما بالنسبة للاعبي الشبيبة الذين أصبحوا يلعبون تقريبا ثلاث مباريات في أسبوع واحد وعلى ثلاث جبهات، البطولة، الكأس إضافة إلى المنافسة الإفريقية، ناهيك عن العناصر الدولية التي تشارك مع المنتخب الوطني المحلي، ما جعلهم يبذلون مجهودا إضافيا على غرار القائد مفتاح الذي لم يتمكن من المشاركة في مواجهة الذهاب أمام النادي الإفريقي، لكن الأمر الذي يثير قلق الأندية بصفة عامة هو شبح الإصابات التي يلاحق أغلبية اللاعبين لاسيما في هذه الفترة الحساسة بالذات، وهو ما حدث بالضبط ل “الكناري“ في الأيام القليلة الماضية، حينما تعرض عدد كبير من اللاعبين إلى إصابات مختلفة، فبعد سوڤار وعودية اللذين عاد إلى الواجهة، بدأ العدد يزداد تقريبا من جولة لأخرى، وأصبحت عيادة الطبيب رشيد عبد الجبار مفتوحة على مدار الأسبوع يحاول خلاله قدر المستطاع أن يخلص الشبيبة من هذا المأزق قبل موعد لقاء العودة أمام النادي الإفريقي.
زيتي في وضعية مريحة
مباشرة بعد أن تعافى عودية وسوڤار من إصابتيهما نهائيا وعادا إلى المشاركة في المنافسة الرسمية، كان زيتي أول الضحايا بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة الذهاب أمام النادي الإفريقي على مستوى الكاحل، والتي أجبرته على الخضوع إلى علاج مكثف، حيث أنه لم يتمكن من التدرب رفقة بقية زملائه طيلة الأسبوع، بل في كل مرة يكتفي بحصص تقوية العضلات، ففضل على إثر الطاقم الطبي أن يريحه في مباراة أمس حيث لم يتنقل زيتي رفقة زملائه على مدينة تلمسان، ورغم ذلك إلى أن المؤشرات الأخيرة تفيد بأنه في تحسن مستمر، وعودته إلى الميادين ستكون في الأيام القليلة المقبلة.
زيتي: “لم أعد أشعر بالألم كما في السابق”
“كل شيء يسير على أحسن ما يرام إلى حد الآن وأشعر أني في تحسّن مستمر مقارنة بالأسبوع الماضي... البرنامج الذي خصصه لي “ڤيو” أفادني كثيرا، أؤكد لكم أني لم أعد أشعر بالآلام في الكاحل كما كانت في السابق، بدليل أني خضت حصتين تدريبيتين رفقة “ڤيو”، وإن شاء اللّه سأعود إلى التدريبات رفقة زملائي بداية هذا الأسبوع، أنا متفائل بخصوص مواجهة النادي الإفريقي، حيث أريد أن أكون تحت تصرف الطاقم الفني حتى وإن كان مفتاح جاهزا على الجهة اليمنى”.
سعيدي تخلّص من الإصابة، لكن...
العنصر الثالث الذي سجل عودته إلى الميادين بعد غياب دام عدة جولات، هو وسط ميدان إلياس سعيدي الذي ابتعد بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى العضلة المقربة، حيث اضطر إلى الخضوع إلى علاج مكثف عند ڤيو” دام عدة أيام، ففي البداية إستفاد من برنامج مخصص له، لكنه قبل التنقل إلى تونس تمكن من العودة إلى أجواء التدريبات، غير أنه يبقى دائما خارج حسابات المدرب “ڤيڤر“، بما أنه لم يستدعه إلى مواجهة أمس أمام وداد تلمسان.
سعيدي: “أصبحت جاهزا الآن”
“فعلا، كنت قد تعرضت إلى إصابة على مستوى العضلة المقربة، في البداية إضطررت لأن أخضع إلى الراحة حتى لا أغامر بصحتي، وبعدها قام “ڤيو” بتسطير برنامج خاص عملت وفقه عشرة أيام، وفي كل مرة كنت أخضع إلى الفحص، والحمد للّه اليوم أتواجد في صحة جيدة ومستعد للمشاركة في المباريات الرسمية، أنتظر فقط المدرب لكي يمنحني الفرصة اللازمة كي أعود بقوة. أؤكد لكم أنه قبل نهاية الموسم سأثبت للجميع أني أستحق مكانة أساسية ضمن تعداد “الكناري“، صحيح أنني منذ مدة لم أشارك أساسيا، لكن هذا لن يؤثر فيّ بل سأواصل العمل بكل قوة من أجل أن أعود إلى مستواي الحقيقي، صراحة أريد أن أدافع بكل قوة عن ألوان الشبيبة بما أني تخلصت كلية من الإصابة”.
الأمر محيّر بالنسبة ل حميتي
بعد أن تنفّس الجميع الصعداء بعد عودة سوڤار وعودية إلى أجواء المنافسة الرسمية، أصبحت الوضعية التي آل إليها المهاجم حميتي في المدة الأخيرة بعدما تعرض إلى إصابة على مستوى فخذه تثير قلق الأنصار كثيرا، خاصة وأن مباريات مهمة في انتظار “الكناري“ خلال الأيام القادمة، لاسيما في المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي، فالشبيبة كما يعلم الجميع بحاجة ماسة إليه، حيث تبقى مشاركته إلى حد كتابة هذه الأسطر غير مؤكدة، ليبقى “السوسبانس“ ممتدا إلى الساعات القادمة.
ڤيو: “وضعية حميتي تحسّنت والقرار النهائي سيكون بعد فحصه”
ومن أجل التأكد من وضعية المصابين، فضّلنا أن نتصل بطبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار الذي يشرف عليهم، حيث أكد لنا بخصوصهم: “إلى حد الآن الجميع في حال صحية جيدة، بمن فيهم عودية وسوڤار اللذان عادا إلى المنافسة بشكل عادي، نفس الأمر بالنسبة إلى سعيدي، أما حميتي فيمكن القول إن حالته الصحية مطمئنة جدا... فقد عرف تحسّنا ملحوظا، وعن مشاركته في المباراة المقبلة أمام النادي الإفريقي فلم نقرر أي شيء بعد، بل علينا أولا أن نفحصه، بعدها سنرى إن كان بإمكانه المشاركة أم لا، فقط يمكن القول إن حظوظ مشاركته كبيرة جدا في انتظار تأكيد هذا الأمر”.
-------------------------
بلكالام:“أشعر بتحسّن كبير وتفكيرنا منصب على النادي الإفريقي“
في البداية، كيف هي حالتك الصحية؟
الحمد للّه، أنا أشعر بتحسّن كبير مقارنة بوقت سابق، حيث أن الآلام التي كنت أعاني منها على مستوى الظهر بدأت تزول، كما أنني أتابع العلاج وأطبق التعليمات التي قدمها لي طبيب الفريق قبل أن يذهب مع التشكيلة إلى تلمسان... سأحاول أن أسترجع كامل لياقتي قبل حصة الإستئناف حتى أعود إلى التدريبات مع بقية المجموعة وأستعد للمواجهة المقبلة التي تنتظرنا أمام النادي الإفريقي.
هل باشرت التدريبات بمفردك؟
أنا أتابع العلاج في الوقت الحالي، حيث طلب مني طبيب الفريق أن أجري عملية إعادة التأهيل، لكن قد أكتفي أمسية اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) بالركض قليلا لأرى إن كنت قادرا على العودة إلى التدريبات في حصة الإستئناف أم لا، لكن حسب كل المعطيات، أرى أنني أتحسن كثيرا، وسأكون جاهزا للمشاركة في اللقاء القادم الذي ينتظرنا من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي.
لم تشارك في لقاء تلمسان بسبب العقوبة، ما تعليقك؟
أجل، لم يكن لدي خيار آخر، لكن الحمد للّه العقوبة ستستنفد بعد مباراة تلمسان، وهكذا سأعود إلى المنافسة المحلية بعد هذا اللقاء، رغم أنه يكون من الصعب عليّ متابعة المباراة عبر شاشة التلفزيون وأرى زملائي يلعبون مباراة كبيرة.
ماذا عن مباراة النادي الإفريقي؟
أكيد أننا نفكر في هذه المواجهة التي ستكون مصيرية بالنسبة لكلا الفريقين، بعد نهاية مباراة الذهاب في تونس، لم نكف عن التفكير في الطريقة التي تسمح لنا بالتأهل إلى الدور التمهيدي الثالث في لقاء العودة، لقد سجلنا نتيجة صعبة للغاية، ندمنا نوعا ما على عدم حسن تسييرنا للمواجهة والحفاظ على نتيجة الفوز إلى غاية النهاية، لأنه لو فعلنا ذلك وعدنا إلى الديار بالفوز، لأصبحنا اليوم مرتاحين وضامنين التأهل بنسبة كبيرة.
لكن رغم كل شيء تمكنتم من تحقيق نتيجة إيجابية، أليس كذلك؟
صحيح أنها نتيجة إيجابية، رغم كل شيء، باعتبار أن الهدف الذي سجلناه سيكون له وزن ثقيل في لقاء العودة، لكن مع ذلك فقد كانت لدينا فرصة سانحة لتحقيق الفوز وضيّعناها بسبب التسرّع وإرتكاب الأخطاء الفادحة... علينا أولا أن نُحّضر أنفسنا لمباراة العودة كما ينبغي ونحافظ على تركيزنا وأهم شيء أن نتفادى التسرّع والأنانية التي طغت على معظم اللاعبين في الذهاب.
ينتظركم برنامج مكثف مباشرة بعد لقاء النادي الإفريقي.
لقد كان من المنتظر أن نخضع إلى برنامج مباريات مكثف، لأننا فريق يشارك في ثلاث منافسات، ومن يفعل ذلك يجب أن يحضر نفسه لمثل هذا البرنامج، أرى أنه يجب أن نعرف كيف نسير الأسبوع الذي ينتظرنا، نتفادى الإرهاق والتعب، نركز على الاسترجاع ونعرف جيدا كيف ومتى نستخدم طاقاتنا، رغم أن اللقاءات التي تنتظرنا تتطلب منا مجهودات بدنية كبيرة لأننا سنواجه أندية قوية مثل العلمة وعنابة خارج القواعد والنادي الإفريقي نهاية الأسبوع الحالي، إذا تمكنا من تسيير هذا الأسبوع كما يجب فسيكون بوسعنا تجاوز كل هذه الصعاب بسهولة.
لكن الهدف يبقى نفسه، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، الشبيبة تعتبر فريقا غنيا عن كل تعريف ولا تحتاج إلى أن تؤكد في كل مرة أنها تلعب الأدوار الأولى في كل المنافسات التي تشارك فيها، صحيح أننا في البطولة المحلية ضيّعنا بعض النقاط في ملعبنا، لكن بما أننا نلعب جيدا خارج القواعد، فسيكون بإمكاننا تدارك الوضع والعودة مجددا إلى مقدمة الترتيب، أما الكأس فهي تهمنا هذا الموسم وسنرمي بكل ثقلنا لأجل التأهل على حساب عنابة، إضافة إلى منافسة رابطة أبطال إفريقيا التي نسعى إلى الذهاب لدور المجموعات فيها... لدينا تشكيلة قوية وقادرة على تحقيق الأهداف المنشودة.
---------------
“ڤيڤر” إجتمع باللاعبين على ال 13:00
عقد المدرب “ألان ڤيڤر” إجتماعا مع اللاعبين ظهيرة أمس في حدود الساعة الواحدة... فبعد أن تناول الجميع وجبة الغداء، أخذوا قسطا من الراحة، ثم دخلوا إلى قاعة الإجتماع وهذا من أجل أن يوضح “ڤيڤر” الخطة التي ستلعب بها الشبيبة مباراتها أمام تلمسان وتحديد التشكيلة المناسبة، وبعد نهاية الإجتماع توجهت الشبيبة مباشرة إلى ملعب العقيد لطفي من أجل خوض المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.