لن يتمكن المدافع المحوري لشبيبة القبائل السعيد بلكالام من المشاركة هذا الجمعة في المباراة المتأخرة التي تنظر “الكناري” أمام وداد تلمسان.... وهذا بسبب العقوبة الآلية التي تعرض إليها اللاعب بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الأخير الذي جمعه بشباب بلوزداد في إطار منافسة كأس الجمهورية. وبهذا فإن الشبيبة ستكون محرومة من خدمات أحد أحسن عناصرها الذي يعول عليه كثيرا المدرب السويسري ألان ڤيڤر، حيث أن هذا الأخير سيكون مضطرا لإيجاد البديل المناسب لهذا اللاعب للاعتماد عليه. صحيح أن الشبيبة تملك تعدادا ثريا على مستوى الخط الخلفي، لكن ليس بحجم اللاعب بلكالام الذي أظهر إمكانات كبيرة في الآونة الأخيرة ولديه تفاهم كبير مع المدافع المالي إدريسا كوليبالي. إكتفى بالركض حول الملعب بسبب آلام في الظهر هذا ونظرا لكونه غير معني بالتحضير لمواجهة وداد تلمسان، فقد اكتفى بلكالام صبيحة أمس بالركض حول الملعب لبعض الدورات قبل أن ينهي حصته التدريبية ويصعد إلى غرف تغيير الملابس، كما أنه أكد أنه يعاني من آلام في الظهر جعلته يتدرب أول أمس تحت إشراف طبيب الفريق رشيد عبد الجبار، إلا أنه أراد أمس أن يتدرب حفاظا على لياقته البدنية وأجواء المنافسة. لكن إصابته ليست خطيرة، وسيكون بإمكانه العودة والاندماج مع بقية المجموعة بداية الأسبوع المقبل استعدادا للمواجهة المتأخرة الثانية أمام جمعية الخروب الثلاثاء القادم، إضافة إلى مباراة العودة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام النادي الإفريقي. برشيش الأقرب إلى خلافته غياب بلكالام سيخلط نوعا ما أوراق المدرب ڤيڤر، وسيجعله يبحث عن البديل الذي سيعتمد عليه أمام وداد تلمسان، حيث أن التشكيلة تملك عدة مدافعين محوريين أمثال برشيش كسيلة وفريد بلعباس، لكن باعتبار أن هذا الأخير يعاني من نقص المنافسة، فإن برشيش يعتبر الأقرب لأخذ مكانه أساسيا في التشكيلة القبائلية. لكن يبقى الرأي النهائي بين يدي المدرب ڤيڤر الذي أكد أنه لم يتخذ القرار النهائي في الخطة التي سيطبقها للإطاحة بوداد تلمسان داخل دياره، لأنه قادر حتى على الاعتماد على كلا اللاعبين إذا أراد تطبيق خطة دفاعية محضة. بلكالام: “متأسف على عدم مشاركتي وسأعوّض ما فاتني في اللقاءات القادمة” وفي هذا السياق صرّح بلكالام وهو في شدة التأسف على عدم تمكنه من المشاركة في هذه المباراة، خاصة أنه لاعب لا يريد تضييع المواجهات الرسمية: “فعلا أنا متأسف على عدم تمكني من المشاركة أمام وداد تلمسان، لكن ليس لدي خيار آخر سوى تقبل قرار الرابطة الوطنية، لأني تلقيت البطاقة الصفراء الثالثة لي أمام شباب بلوزداد في لقاء الكأس. المهم أن زملائي يتمتعون بمعنويات مرتفعة ونسوا كلهم مباراة النادي الإفريقي التي كانت بين أيدينا، وأتمنى حظا موفقا لرفقائي أمام تلمسان، وأعلم أنهم قادرون على العودة بنتيجة إيجابية لأننا نلعب أفضل خارج القواعد وحققنا العديد من النتائج الإيجابية، كما أن نقاط تلمسان تهمنا إذا أردنا مواصلة لعب الأدوار الأولى في البطولة”. ------------------------------ كعروف يعود إلى التدريبات ويُبطل الإشاعات رغم أن المساعد الثاني للمدرب ڤيڤر مراد كعروف لم يتنقل أول أمس وللمرة الثانية على التوالي إلى ملعب أول نوفمبر من أجل حضور التدريبات، بعد المرة الأولى التي كانت في حصة الاستئناف الاثنين الماضي، إلا أنه بعد تفكير عميق قرر أن يواصل مهامه كمساعد للمدرب ڤيڤر رفقة أرزقي عمروش، بداية من الحصة التدريبية التي برمجها الطاقم الفني صبيحة أمس الأربعاء قبل موعد السفرية المنتظرة اليوم (الخميس) إلى تلمسان تحسبا للمواجهة المرتقبة أمام الوداد المحلي هذا الجمعة، وهو ما يؤكد أن كعروف لم يقرر أبدا مغادرة النادي عكس ما كان البعض يروج له في الساعات القليلة الماضية. سيتنقل إلى تلمسان ومن أهم الدلالات التي تؤكد أن كعروف ليس له أي خلاف عكس ما قاله البعض بعد غيابه عن التدريبات، هو عودته إلى مهامه وكذا استعداده للتنقل إلى مدينة تلمسان رفقة الطاقم الفني واللاعبين المعنيين بالمباراة، دون أي إشكال لا مع المدرب ڤيڤر ولا مع الإدارة، ما دام غيابه كان مبررا من قبل، وعليه فيمكن القول إن عدم حضور كعروف إلى التدريبات كان فعلا من أجل تسوية بعض الأمور الشخصية وليس كما تحدث البعض عن الخلاف الذي نشب بينه وبين المدرب الرئيس السويسري آلان ڤيڤر، عندما كانا في تونس. حناشي لن يُفرّط فيه لا يمكن في أي حال من الأحول أن يكون لغياب كعروف عن الحصتين التدريبيتين الماضيتين تأثير بالشكل الذي كان يتحدث عنه البعض، لأن الرئيس محند الشريف حناشي، لا يأخذ بمثل هذا الكلام، ويعرف جيدا قيمة اللاعبين الذين قدموا الكثير ل “الكناري” سواء عندما كانوا لاعبين في صفوفه، أو كمسيرين، كما أن حناشي كثيرا ما صرح أنه بحاجة ماسة إلى اللاعبين القدامى ليضعوا خبرتهم تحت تصرف النادي، وبالتالي فإن غياب كعروف عن التدريبات بالنسبة للرئيس حناشي أمر عاد جدا، كما أنه يعلم جيدا أنه غاب لأسباب شخصية فقط، وإلا لأخبره لو كان هناك شيء آخر. وتعد عودة كعروف للتدريبات دليل قاطعا على أنه لم ينو المغادرة، بل البعض فقط يحاول أن يدفعه للمغادرة واستغلوا الفرصة لترويج الإشاعات. اللاعبون يريدونه أيضا بغض النظر عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها المدرب المساعد مراد كعروف من الرئيس حناشي، فإن أغلبية لاعبي الكناري لا يريدون ذهاب كعروف مهما كان الحال لأنه في اعتقادهم ساهم بشكل فعال في النتائج الإيجابية التي حققتها الشبيبة منذ أن غادر لانغ العارضة الفنية للكناري، وقبل أن يتولى المدرب السويسري ألان ڤيڤر العارضة الفنية، ولا يمكن أن ينكروا ما قدمه كعروف رفقة أرزقي عمروش أيضا، وما التعادل الذي عادا به من العاصمة أمام أبناء سوسطارة في لقاء الذهاب من البطولة الوطنية إلا دليل على كفاءتهما، إضافة إلى نتائج أخرى جعلت الشبيبة تتقدم رويدا رويدا نحو مقدمة الترتيب، ولهذا فقد أجمع اللاعبون على ضرورة بقاء كعروف ضمن الطاقم الفني. كعروف: “عدت إلى التدريبات بصفة عادية ولا يوجد أي مشكل” ومن أجل معرفة حيثيات هذه المسألة التي أثارت العديد من التساؤلات لاسيما في الشارع الكروي القبائلي، والتي تتعلق بغياب كعروف عن الحصتين التدريبين ليومي الأثنين والثلاثاء الأخيرين، اتصلنا بالمعني بالأمر حتى نوضح الصورة أكثر للأنصار، وقال لنا كعروف في هذا الشأن: “سبق لي أن تحدثت عن هذه المسألة، وقلت إن غيابي عن موعد التدريبات يعود لأسباب شخصية، أردت أن أسوي بعض الأمور الشخصية، وطلبت إذنا من الإدارة. وأؤكد للجميع أنني عدت إلى أجواء التدريبات اليوم في ظروف عادية جدا، ولا يوجد أي مشكل (التصريح أجري مساء أمس الأربعاء)، وسأكون حاضرا مع التشكيلة في تلمسان بداية من هذا الخميس، نظرا للمباراة التي تنتظرنا يوم الجمعة، وهو الدليل الذي يؤكد أنه لا يوجد أي مشكل”. ---------------------------------------- بلكالام، زيتي، حميتي، سعيدي وبرفان خارج الحسابات مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية صبيحة أمس، حدّد المدرب السويسري ألان ڤيڤر القائمة التي سيأخذها إلى تلمسان من أجل المشاركة في المقابلة المتأخرة التي تنتظر الشبيبة هذا الجمعة. وقد عرفت قائمة اللاعبين المدعوين بعض الغيابات على غرار المدافع السعيد بلكالام المعاقب بمباراة آلية بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة أمام شباب بلوزداد، إضافة إلى اللاعب فارس حميتي المصاب على مستوى الفخذ. أما العناصر التي تم إبعادها لخيارات تكتيكية، فيتعلق الأمر بالحارس الثاني مراد برفان الذي عوضه نبيل مازاري، إضافة إلى اللاعب إلياس سعيدي الذي لا يزال يعاني من التهميش رغم تماثله إلى الشفاء من الإصابة التي يعاني منها. ڤيڤر أخذ نفس التشكيلة التي تنقلت إلى تونس فضل المدرب ألان ڤيڤر توجيه الدعوة إلى نفس العناصر التي كانت سويا في سفرية تونس الأخيرة ما عدا إبعاد بلكالام، حميتي وبرفان نظرا لحالة كل لاعب، وهذا حتى يحافظ المدرب على استقرار التشكيلة وهذا لأهمية المباراة التي تنتظر الشبيبة أمام تلمسان، والتي ستسمح لها برفع رصيدها من النقاط في حالة العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية. فرغم أن الشبيبة قد ضيعت بعض حظوظها في التنافس على اللقب بعد تعثرها أمام شبيبة بجاية ومولودية الجزائر داخل ديارها، إلا أنها تريد دائما لعب الأدوار الأولى وإنهاء البطولة في مرتبة مشرفة من أجل المشاركة الموسم المقبل في منافسة قارية. نساخ سيلتحق بالمجموعة في وهران رغم أن الظهير الأيسر نساخ شمس الدين لم يتدرب مع بقية المجموعة منذ حصة الاستئناف بعد أن انتقل إلى وهران بعد عودة الشبيبة من العاصمة التونسية تونس بإذن من الإدارة، إلا أن المدرب ڤيڤر أصر على استدعائه وطلب منه أن يلتحق ببقية المجموعة صبيحة اليوم في وهران بما أنه يقطن هناك. حيث سيدخل في تربص قصير المدة مع الشبيبة في وهران والتي ستقيم ليلتها من الخميس إلى الجمعة هناك قبل إكمال المشوار إلى تلمسان. الإنطلاق إلى وهران على الساعة 18:30 حددت الإدارة القبائلية البرنامج التي ستسير وفقه للوصول إلى تلمسان، فبعد أن كان من المقرر أن تشد الرحال أمسية أمس إلى وهران، قررت الإدارة تأجيل التنقل إلى اليوم الموالي، أي اليوم الخميس في الصباح الباكر، حيث سيطير “الكناري” إلى مدينة وهران عبر الرحلة التابعة للخطوط الجوية المحلية وهذا في حدود الساعة 18:30. الأمر الذي يمكن أن يرهق اللاعبين كثيرا، ولهذا برمج المدرب ڤيڤر حصة تدريبية خفيفة سيركز فيها على الاسترجاع في الأمسية حتى يستعيد كل لاعب لياقته البدنية ويكون جاهزا لخوض مباراة تلمسان في أحسن الظروف. الدخول إلى تلمسان سيكون صبيحة المقابلة بما أن المسافة بين تلمسانووهران ليست بعيدة، قررت الإدارة القبائلية إقامة الليلة من الخميس إلى الجمعة في وهران قصد تجنيبها الضغط عن اللاعبين، وهذا ما يدل على أهمية هذه المباراة بالنسبة لشبيبة القبائل. هذا وستدخل هذه الأخيرة إلى ولاية تلمسان صبيحة المباراة أي غدا الجمعة. ----------------------------------------------- ڤيڤر: “أدرك جيّدا أن نقطة قوة الوداد تكمن في جاليت وغزالي” كشف لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر عقب نهاية الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة صبيحة أمس في حدود الساعة العاشرة بملعب أول نوفمبر، عن العديد من النقاط التي تتعلق بالدرجة الأولى بالمواجهة المتأخرة القوية التي تنتظر أشباله بعد ساعات قليلة أمام وداد تلمسان في المباراة المتأخرة عن الجولة الرابعة والعشرين من البطولة الوطنية. وأول ما استهل به حديثه هو المنافس وداد تلمسان حيث قال بشأنه: “أدرك جيدا أن المباراة ستكون صعبة على كلا الجانبين كما أني على علم بأن الوداد يملك فريقا كبيرا ويؤدي مباريات كبيرة لاسيما في عقر داره، أعتقد أن نقطة قوته تكمن أساسا في جاليت وغزالي اللذين يؤديان مباريات كبيرة وكثيرا ما صنعا الفارق لهذا فإن الحذر واجب منذ الآن”. “لازلت لم أحدّد الخطة التي سنعتمد عليها” بعد ذلك تطرّق ڤيڤر إلى نقطة أخرى تتعلق بالكيفية التي ستدخل بها الشبيبة مباراة الغد لاسيما بعد أن علم الطاقم الفني بالهزيمة الثقيلة التي تجرّعها الوداد قبل يومين على يد شباب باتنة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وأكد لنا أنه لم يفكر في هذه المسألة بل سيكون ذلك بعد الحصة التدريبية الأخيرة التي ستخوضها الشبيبة هذا الخميس بمدينة وهران، وصرح بذلك في قوله: “لازلت لم أحدد الخطة النهائية التي سنعتمد عليها في مباراة الوداد لأن في رأيي الوقت غير مناسب لذلك وعليّ أن أنتظر إلى غاية الحصة التدريبية الأخيرة التي سنخوضها غدا الخميس (التصريحات أجريت صبيحة أمس الأربعاء) بمدينة وهران وبعدها سأرى إن كان عليّ أن أعتمد على أربعة أو خمسة مدافعين، رغم أني أعلم جيدا بأن الوداد تلقى هزيمة ثقيلة أمام شباب باتنة الثلاثاء الماضي ولهذا من المنتظر أن يدخل بطريقة هجومية محضة سعيا منه لتسجيل أهداف، علينا أن نعد العدة للوداد لأننا مجبرون على العودة بنتيجة إيجابية تسمح لنا بخوض اللقاءات المقبلة في ظروف أحسن، على كل نحن جاهزون لهذا الموعد واللاعبون أبدوا استعداداتهم لهذا الموعد الهام”. “أشعر أن اللاعبين نسوا مباراة النادي الإفريقي ولا يريدون إلاّ الفوز أمام الوداد” وفي السياق نفسه تحدث ڤيڤر عن معنويات اللاعبين قبل ساعات قليلة من موعد الوداد وأكد لنا أنه منذ نهاية مباراة المنافسة الإفريقية أمام النادي الإفريقي الجمعة الماضي لم يفوّت أي فرصة للحديث مع اللاعبين حيث يحاول قدر المستطاع أن ينسيهم مرارة التعادل أمام النادي الإفريقي، وأضاف: “منذ عودتنا من تونس بعد مواجهة النادي الإفريقي وأنا أحاول أن أتحدث مع اللاعبين وأحثهم على ضرورة نسيان هذه المباراة لأن كل ما كان يهمنا هو المستقبل والمواجهات التي تنتظرنا، أؤكد لكم أنه بعد الحصص التدريبية الأخيرة التي خضناها إلى حد الآن أشعر أن اللاعبين نسوا هذا التعادل أمام النادي الإفريقي ولا يفكرون إلا في الكيفية التي تسمح لهم بتخطي عقبة رفقاء بوجقجي، كما ركزت على الجانب النفسي كثيرا لأن ذلك جانب مهم قبل أي موعد كبير”. “غياب بلكالام يؤسفني، لكن هناك العديد من الحلول” بعدها عرج ڤيڤر للحديث على المدافع بلكالام الذي لن يشارك في مباراة الغد أمام الوداد بسبب العقوبة المسلطة عليه بلقاء واحد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في اللقاء الماضي أمام شباب بلوزداد، وعن غيابه قال لنا مدرب الشبيبة: “تأسفت كثيرا لعدم مشاركة المدافع سعيد بلكالام في مواجهة الوداد، نحن بأمس الحاجة إلى خدماته بالنظر إلى الدور الممتاز الذي يلعبه في وسط الدفاع لكن ليس لدينا خيار آخر إلا البحث عن البديل، لحسن حظنا الشبيبة تملك تعدادا كبيرا وفي يدي العديد من الحلول وأؤكد للجميع أن غيابه لن يؤثر فينا أبدا“. “لا أريد الحديث عن النادي الإفريقي في الوقت الراهن” وفي ظل المواجهة المصيرية التي تنتظر “الكناري” بعد أيام قليلة من الآن أمام النادي الإفريقي في لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ورغم أن الموعد يقترب إلا أن السويسري رفض التطرق إلى حيثيات هذه المواجهة واكتفى بالقول: “يجب أن لا نخلط بين الأمور، أعتقد أن الحديث عن مباراة النادي الإفريقي في الوقت الحالي سابق لأوانه لذلك أفضّل أن أُبقي اللاعبين مركزين أكثر على مواجهة الوداد، أما مباراة النادي الإفريقي فإننا نملك الوقت الكافي للتحضير لها جيدا لأنني الآن أملك فكرة عن المنافس ولا أخشى شيئا”. “سأحاول أن أقنع حناشي بأن نخوض مواجهة العودة في الظهيرة وليس ليلا” أما النقطة الأخيرة التي تطرق إليها ڤيڤر فتتعلق دائما بالنادي الإفريقي ولقاء العودة، ففي الوقت الذي كان الرئيس محند الشريف حناشي يسعى بشتى الطرق من أجل برمجة هذا اللقاء يوم 3 أفريل المقبل بملعب أول نوفمبر ليلا، يرى ڤيڤر أن من مصلحة فريقه في أن يخوض اللقاء نهارا حيث قال في هذا الصدد: “سأحاول أن أقنع الرئيس حناشي ببرمجة لقاء النادي الإفريقي في الظهيرة وليس ليلا لأن المنافس متعوّد على خوض المواجهات ليلا أما لاعبونا فلا، من الواجب عليّ أن أفكر في الظروف التي تساعدنا نحن وليس النادي الإفريقي”. -------------------------------------------- حجّاوي لم يكمل الحصة لم يتمكن الحارس سمير حجاوي من إكمال التدرب مع بقية زملائه، حيث توقف في منتصف الحصة بعد شعوره ببعض الآلام على مستوى المعصم إثر محاولته التصدي لإحدى الكرات خلال الحصة. وبما أنه حارس مرمى يعتمد على اليدين في عمله، اضطر إلى التوقف عن التدريبات بقرار من طبيب الفريق، وفي النهاية تأكد حجاوي بعد أن فحصه ڤيو أنه يعاني من التهاب بسيط على مستوى المعصم، لكن إصابته ليست خطيرة ولن تمنعه من المشاركة أمام وداد تلمسان. وتوقفه عن التدريبات صبيحة أمس كان بغية تفادي المغامرة بحالته الصحية حتى يكون حاضرا في مواجهة فريقه السابق وداد تلمسان. حجّاوي: “الإصابة ليست خطيرة” وفي هذا الصدد أكد الحارس سمير حجاوي قائلا: “لقد شعرت بآلام شديدة على مستوى المعصم بعد أن أردت التصدي لإحدى الكرات، خشيت أن تكون الإصابة خطيرة، خاصة وأنها جاءت في اليد وهذا لا يخدمني باعتباري حارس مرمى. عموما لقد أجريت فحصا أوليا عند طبيب الفريق الذي أكد لي أن الإصابة ليست خطيرة ولن تمنعني من المشاركة أمام وداد تلمسان، لكن كل شيء سيتقرر هذا الخميس ومتوقف على مدى تحسن حالتي الصحية، إلا أنني أبقى متفائلا بالمشاركة إلا إذا حدث أي طارئ غير مرغوب فيه”. “لا أريد التهرّب من المشاركة أمام تلمسان” هذا وقد أضاف الحارس حجاوي قائلا: “لا أريد أن يظن الأنصار أني ادعيت هذه الإصابة حتى لا أشارك أمام فريقي السابق وداد تلمسان، هذا خطأ، فعلا لقد شعرت بآلام وأرغب في لعب هذه المباراة، وعلينا التفكير بطريقة احترافية. لقد سبق لي أن واجهت وداد تلمسان من قبل في كل الأندية التي لعبت لها، وأنا الآن في الشبيبة وعليّ تشريف عقدي الذي أمضيته معها والدفاع عن ألوانها بكل ما أوتيت من قوة، رغم أني أحترم كثيرا وداد تلمسان ولن أنسى الأيام التي قضيتها في هذا الفريق”. -------------------------------------- تجار: “حققنا عدة نتائج إيجابية خارج القواعد ولن يكون مستحيلا إعادة الكرّة أمام تلمسان” في البداية، كيف هي الأجواء السائدة داخل المجموعة؟ عموما، الأمور تسير على أحسن ما يرام، فاللاعبون أصبحوا يتمتعون بمعنويات مرتفعة للغاية، ولا يفكرون إلا في مواجهة وداد تلمسان التي تنتظرنا هذا الجمعة، كما أننا نحضر في أحسن الظروف لهذه المقابلة التي لا تقل أهمية عن بقية المباريات، خاصة وأن لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية يهمنا كثيرا ولن نستسلم حتى ننهي الموسم في مرتبة مشرفة تسمح لنا بالمشاركة في إحدى المنافسات القارية. هل نسيتم لقاء النادي الإفريقي؟ صحيح أنه صعب علينا تقبل نتيجة لقاء الذهاب أمام النادي الإفريقي في أول الأمر، والتي كان من المفترض أن تنتهي لصالحنا نظرا لمجريات اللقاء، لكن رغم كل شيء فقد حققنا نتيجة إيجابية، وسنعمل على ضمان التأهل في لقاء العودة لأن كل الظروف مواتية، ثم إننا لا نفكر أصلا في لقاء العودة لأن تركيزنا منحصر على تلمسان، علينا تسيير لقاءاتنا مباراة بمباراة حتى لا تختلط علينا الأمور. كيف تجري تحضيراتكم للقاء تلمسان؟ نحن نحضر بطريقة عادية لهذه المواجهة المهمة، لقد ركزنا كثيرا في الحصص الأخيرة على الاسترجاع نظرا للإرهاق الذي عانينا منه مؤخرا بسبب مبارتي بلوزداد والنادي الإفريقي وبسبب سفرية تونس التي أتعبتنا كثيرا مثلما يعلم الجميع، عموما الآن نحن نتمتع بلياقة بدنية جيدة، ولم يبق سوى وضع اللمسات الأخيرة قبل التنقل إلى تلمسان. كيف ترى هذه المواجهة في حد ذاتها؟ من المنتظر أن تكون هذه المقابلة في غاية الصعوبة ومختلفة تماما عن لقاء الذهاب الذي حققنا فيه فوزا ساحقا، حيث أن الوداد سيحاول الحفاظ على كامل النقاط في ملعبه، خاصة وأنه يلعب بطريقة جيدة في ملعب العقيد لطفي، ويضم عناصر قوية خاصة على مستوى الخط الأمامي، يجب الحذر منه كثيرا فمثل هذه اللقاءات تلعب على جزيئات صغيرة، المهم أن نبقى محافظين على تركيزنا وألا نفكر في أمور أخرى يمكن أن تجعلنا نفقد التحكم في أنفسنا. أكيد أنكم تريدون تدارك الوضع بعد مباراة النادي الإفريقي. بطبيعة الحال، الفوز على تلمسان في ملعبها يعتبر أكثر من ضروري بالنسبة إلينا لأنه سيكون مفيدا لنا من الناحية المعنوية، يجب أن نثق في الإمكانات التي نتمتع بها ونؤمن باحتمال العودة بفوز يجعلنا نرفع رصيدنا النقطي ونحسن من ترتيبنا، الشبيبة معروفة بقوتها حتى خارج الديار، يجب أن نستغل هذه الفرصة لأن المنافس يحسب ألف حساب من أجل التغلب علينا، وعليه فإن الضغط سيكون عليه لا علينا. التشكيلة ستعرف غياب حميتي وبلكالام، فهل يمكن أن يؤثر فيكم ذلك؟ تشكيلتنا ستعرف غياب بعض العناصر الأساسية على غرار حميتي وبلكالام، حيث أن لديهما وزن ثقيل في الفريق، لكن نظرا لثراء تعداد الشبيبة على مستوى كل المناصب، أظن أنّ غيابهما لن يؤثر فينا كثيرا، يجب أن نعرف كيف نتعامل مع هذه الوضعية ونحاول قدر المستطاع تحقيق نتيجة إيجابية رغم حرماننا من خدمات أحسن العناصر، فقد فعلنا ذلك مسبقا ولن يكون مستحيلا إعادة الكرّة مرة أخرى. ------------------------------------- كوليبالي :”يجب أن نكون يقظين في الخلف لأجل تفادي تلقي أهداف” أكد المدافع المحوري إدريسا كوليبالي أن المواجهة المقبلة التي تنتظرهم هذا الجمعة أمام وداد تلمسان تعتبر في غاية الصعوبة والأهمية في آن واحد. وأوضح أن الفوز فيها والعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية ليس مستحيلا، لكن على اللاعبين أن يحافظوا على تركيزهم، موضحا ذلك في قوله: “نعلم أن المباراة أمام تلمسان لن تكون سهلة المنال أمام منافس يحسن التفاوض كثيرا داخل دياره، لكن العودة بنتيجة إيجابية ليس أمرا مستحيلا، بشرط أن نبقى محافظين على تركيزنا طيلة مجريات اللقاء، خاصة أن نكون يقظين في الخلف ونكون قريبين من بعضنا من أجل تفادي تلقي الأهداف”. حناشي عاد من فرنسا وتابع حصة أمس عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس حضور الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الذي عاد من فرنسا بعد أن تنقل إليها يوم الأحد المنصرم لقضاء بعض الأمور الشخصية. وبمجرد عودته أصر على متابعة الحصة التدريبية ومعرفة الأجواء السائدة داخل المجموعة، خاصة أنه عندما غادر إلى فرنسا كان الجميع متأسفا على تضييع نقاط مباراة النادي الإفريقي. هذا وقد بدا الرئيس حناشي متفائلا بعد أن لاحظ أن الشبيبة تحضر للقاء تلمسان في أحسن الظروف واللاعبين يتمتعون بمعنويات جد مرتفعة، الأمر الذي ارتاح له أكثر. عودية وصل متأخرا إلى التدريبات لم يتمكن اللاعب محمد الأمين عودية من الوصول صبيحة أمس في الموعد المحدد للحصة التدريبية، حيث وصل متأخرا عن بقية الزملاء بسبب ازدحام الطرقات، لكن بعد أن شرح ذلك إلى المدرب ڤيڤر، تفهم هذا الأخير وضعيته وسمح له بالانضمام إلى بقية زملائه، خاصة أن هذا المدرب لا يتساهل أبدا مع الجدية في العمل.