في انتظار الكشف الطبي الذي سيقوم به في باريس هذا الأحد لدى الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية، فإن كل المؤشرات إيجابية بشأن الوضع الصحي للاعب “الخضر” فؤاد قادير، الذي غادر مصحة “سان رافائيل” ليشرف عليه طبيب “فالونسيان“ هذا الاثنين، كما توحي تقارير الأطباء أن عودة قادير ستكون سريعة مما يُنتظر. كل المؤشرات إيجابية ورغم تأخر قادير في إجراء العملية الجراحية بعد إصابته في لقاء مارسيليا، إلا أن كل المعطيات إيجابية لأنه تخلى بسرعة عن العكازتين، إذ يتحرك دون استعمالهما منذ أكثر من أسبوع، كما أن الانتفاخ الذي كان يشكو منه وأقلقه في موضع إجراء الجراحة زال نهائيا وبإمكانه ثني ركبته قليلا، وهو ما ساعده على مغادرة عيادة “سان رافائيل” سريعا وسط رضا الأطباء المختصين بنتائج المرحلة الأولى من عملية التأهيل الوظيفي وتوقعاتهم بالعودة السريعة للاعب “فالونسيان“. عودته التدريجية ستكون بداية من العام الجديد الشيء المساعد أن قادير لم يتعرض إلى قطع عدة أربطة بل رباط واحد فقط تضرر من بين الأربطة المعاكسة، حيث قام الطبيب الذي أجرى له العملية بزارعته من جديد لتعويض الرباط التالف، في وقت أن الإصابات التي تكلف الغياب من 6 إلى 7 أشهر هي التي يتضرر فيها عدة أربطة، وعلى هذا الأساس فإن مصدرا مقربا منه كشف ل “الهداف” أنه سيواصل عملية التأهيل الوظيفي بدءا من هذا الاثنين في نادي “فالونسيان“، وعودته التدريجية ستكون بداية شهر جانفي القادم– حسب تصريح أحد الأطباء –. ويأمل في أن يكسب المنافسة قبل لقاء المغرب ونقلا عن والده قادير الذي لا يزال يرفض التصريح فإنه يأمل أن يكون جاهزا في مباراة المغرب بالجزائر يوم 25 مارس القادم، من خلال لعب عدة مباريات بشكل يسمح للناخب الوطني باسترجاعه، كما أنه يضع في ذهنه – حسب عمي لحسن – أنه سيكون قادرا على لعب المواجهات بداية العام الجديد (شهر جانفي تحديدا)، وخلال شهرين – حسب توقعاته – فإنه سيكون جاهزا للعودة إلى “الخضر” خاصة أن بن شيخة يريده ويطمح إلى استعادته، بدليل أنه أكد له تضامنه في رسالة صوتية مثلما أشرنا إليه في عدد أمس.