سيعمل نصر حسين داي في مواجهته ظهر اليوم أمام جمعية وهران في ملعب بوعقل على العودة بنتيجة إيجابية تمكّنه من استعادة النقاط التي ضاعت في الديار، بعد التعادل الأخير في القواعد أمام مولودية قسنطينة. ورغم المهمة الصعبة التي تنتظر أبناء المدرب كردي، إلا أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تخطي عقبة “الوهرانة”. ويعوّل رفقاء صدقاوي دخول المباراة بكل قوة من أجل العودة على الأقل بالتعادل، الذي سيسمح للفريق بالبقاء في السباق من أجل تحقيق ورقة الصعود إلى القسم الأول. ويبدو أبناء النصرية عازمون على تدارك ما فاتهم، خاصة أنهم يدركون أن مرحلة الذهاب مهمة للغاية ومن الضروري تحقيق أكبر عدد من النقاط فيها ليكون الفريق بعدها في مأمن خاصةً أن مرحلة العودة ستكون أصعب.... وسيعتمد على الهجمات المعاكسة السريعة ومن المنتظر أن يعتمد المدرب كردي على الهجمات المعاكسة السريعة في هذه المواجهة، حيث سيوظّف كل من الفار وحفيظ من أجل تنشيط الخط الأمامي وسيعتمد على سرعتهما وبدرجة أكبر على اللاعب الأول (الفار)، المعروف ب”هرباته” السريعة. هذا، ومن المنتظر أن يشارك لاعبين آخرين في هجمات الفريق، خاصة إذا اعتمد على عقبي في صنع اللعب والمعروف عنه أنه يشارك أيضاً في هجمات الفريق، خاصةً أنه كان قد شارك في صناعة الهدف الذي سجّله زميله حفيظ أمام “الموك”. خيثر أو ملولي على الرواق الأيمن وفيما يخص منصب المدافع الأيمن، لم يقرّر المدرب كردي بعد، حيث لا زال محتارا في الاعتماد إما على اللاعب سمير خيثر أو عماد الدين ملولي. وينتظر أن يختار في اللحظة الأخيرة بينهما، لأنه سيعتمد على اللاعب الذي يراه الأنسب لهذا المنصب الذي يتطلب السرعة والتوزيع في الوقت المناسب. بوطاجين وسيوان في قائمة ال18 لأول مرة وجه المدرب كردي الدعوة في هذه المباراة لكل من وليد بوطاجين وعبد النور سيوان ليكونا ضمن قائمة ال18 لأول مرة في الموسم. وسيعوّض هذا الثنائي غياب درارجة وخليلي المتواجد رفقة المنتخب الأولمبي. للإشارة، فإن اللاعبين عائدين من إصابة، حيث كانا يعانيان من العضلة المقربة وقد تعافيا الآن وهو ما يعني أن الطاقم الفني بإمكانه الاعتماد عليهما وقت الحاجة. فراجي رئيساً للفئات الشبانية عيّنت إدارة النصرية، اللاعب السابق للنصر صالح فراجي رئيساً للفئات الشبانية، حيث سيتكفّل بكافة الفئات وسيوّظف طاقاته من أجل ذلك. وقد قرّرت الإدارة هذا التغيير نظراً للحالة الصعبة التي يتواجد فيها الفريق والذي يحتاج إلى دعم من جميع الأطراف في ظل نقص المموّلين الذين لم يساعدوا النادي إلى حد الآن. وفيما يخص الفئات الشبانية دائما، فقد باشر المدير الفني عبد الحكيم ولد زميرلي عمله، حيث وضع الإستراتيجية الواجب إتباعها رفقة المدربين المكلفين بتلك الفئات والذين دعموا، للإشارة، بمدربين متخرجين من معهد تقنيات الرياضة كما طلبته “الفاف”.