طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل...بلكالام يعاني من إصابة في الفخذ والشبيبة متخوّفة من خطورتها
نشر في الهداف يوم 10 - 10 - 2010

لم يتمكن مدافع الشبيبة السعيد بلكالام من إكمال الحصة التدريبية صبيحة أمس مع المنتخب الأولمبي، وهذا بعد أن شعر ببعض الآلام على مستوى الفخذ خلال الحصة التدريبية، فطلب منه الطاقم الفني
والطبي للمنتخب على جناح السرعة التوقف عن التدرب والركون إلى الراحة تفاديا للمغامرة بحالته الصحية، أو التعرض إلى أية مضاعفات أخرى، خاصة وأنه تنتظره مقابلة مهمة بعد أسبوع من الآن وغيابه يمكن أن يؤثر على التشكيلة القبائلية التي تعوّل على خدماته كثيرا في هذا اللقاء.
من المفترض أن يجري فحصا بالأشعة اليوم
ورغم أن الطاقم الطبي والفني للمنتخب الأولمبي لا يعتبر الإصابة خطيرة، إلا أنه من المحتمل أن يجري صبيحة اليوم فحصا بالأشعة حتى يتعرف على نوعية الإصابة التي يعاني منها، وما مدى خطورتها، وهل سيكون بإمكانه المشاركة هذا السبت أمام تي بي مازيمبي في نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أم لا، وحسب كل المعطيات فإن هذا النوع من الإصابات مصدره التعب والإرهاق الذي يعاني منه اللاعب نظرا للسفريات الشاقة التي خاضتها الشبيبة إلى أدغال إفريقيا آخرها كانت إلى لوبومباشي الكونغولية الأسبوع المنصرم.
هذا ما كانت تخشاه الإدارة القبائلية
حتى ولو كان التعرض إلى الإصابات يعتبر شيئا عاديا بالنسبة لأي لاعب كرة قدم، إلا أن الإدارة القبائلية كانت تخشى أن تضيّع أي لاعب وطلبت إعفاءهم من تربص المنتخب المحلي والأولمبي، حيث سبق للرئيس حناشي أن عبّر عن تخوفه الشديد من تعرض أي لاعب إلى إصابة يمكن أن تمنعه من المشاركة في مباراة الموسم بالنسبة للكناري، ولو أن اللاعب يعتبر عرضة للإصابات حتى ولو كان في فريقه وتدرّب بكل حذر.
مشاركته أمام مازيمبي ستتضح بعد نتائج الفحص
أما بخصوص مشاركته في اللقاء القادم أمام نادي تي بي مازيمبي في إطار الدور نصف الهائي، فمن المستحيل اتخاذ أي قرار قبل التعرف على نتائج الفحص بالأشعة الذي سيجريه اللاعب بلكالام اليوم، وحسب كل المعطيات، وبعض المقربين من المدرب آيت جودي فإن هذا الأخير يطمئن القبائل ويؤكد أنه إلى حد الآن لا يمكن اعتبار ما يعاني منه بلكالام “إصابة” بأتم معنى الكلمة، ويجب انتظار نتائج الفحوص قبل اتخاذ أي قرار، وتأمل الإدارة القبائلية أن تكون هذه الإصابة خفيفة، ولا تمنع اللاعب من المشاركة في هذا اللقاء المهم في تاريخ الكرة الجزائرية والقبائلية.
تغييرات كثيرة ستحدث في حالة تغيبه
هذا، وإذا ما حدث ولم يتمكن اللاعب بلكالام من المشاركة أمام تي بي مازيمبي، فإن المدرب ألان ڤيڤر ستختلط عليه الأمور نوعا ما وسيضطر إلى إجراء عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية وكذا خطة اللعب التي سيعتمد عليها، خاصة إذا علمنا أن بلكالام شارك في السبع مباريات الأخيرة في رابطة أبطال إفريقيا ولم يضيّع أي لقاء، ما يعني أن الخط الخلفي للشبيبة يعرف الاستقرار منذ بداية دور المجموعات، لكن في حالة تغيبه فسيضطر ڤيڤر إلى إعادة كوليبالي إلى محور الدفاع، واللاعب رماش سيعود إلى منصبه الأصلي على الجهة اليمنى.
-----------------------
الأمور الجدية تنطلق، وحناشي يريد محاربين أمام مازيمبي
أصبح موعد مباراة نصف النهائي التي تنتظر شبيبة القبائل أمام نادي تي بي مازيمبي الكونغولي الشغل الشاغل للأنصار، الأمر الذي يُدركه أشبال ڤيڤر جيدا، كيف لا، ونادي جرجرة على موعد مع دخول التاريخ من أوسع أبوابه، من خلال الوصول إلى نهائي منافسة من حجم رابطة أبطال إفريقيا، والتي أثبتت الشبيبة من خلالها استحقاقها الكلي للوصول إلى هاته المرحلة، وعليه، فإن الأمور الجدية ستنطلق عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء والتي يريدها ڤيڤر فرصة لشحن لاعبيه، كما لم يخف حناشي رغبته في أن يكون أشباله في يومهم ويؤدوا لقاء بطوليا كما كان عليه الحال دائما في المواعيد الحاسمة.
اكتمال التعداد يريح الطاقم الفني
ومن بين النقاط التي ستجعل الثنائي ڤيڤر وبوهلال مرتاحين لتطبيق برنامجهما بشكل جيد، هي استفادتهما من عودة العناصر الدولية إلى الفريق، والتي سيكتمل بها النصاب مع عودة المالي إدريسا كوليبالي، فبالرغم من أن الجدية والصرامة هما السمتان اللتان غلبتا على تحضيرات الشبيبة منذ حصة الاستئناف الأربعاء الفارط، إلا أن كل شيء يدل على أن غياب بعض العناصر أفقد التدريبات العديد من الخصوصيات التي ستعود بعودتها، وسيقيس كل لاعب بذلك درجة استعداده لموعد السبت القادم، والإضافة التي بإمكان كل لاعب أن يقدمها.
الابتعاد عن كافة أنواع الضغط ضروري جدا
ومن خلال هذه المعطيات، وبما أن الرهان يوم السبت المقبل سيكون كبيرا بشهادة كل المتتبعين، فإن الذي يخشاه الطاقم الفني هو أن يتأثر لاعبو الشبيبة وخاصة أولئك المشكّلين للخط الأمامي من الضغط المفروض عليهم، بما أنهم المعنيون في الأول والأخير بتدارك فارق الهدفين اللذين يملك بهما نادي مازمبي أفضلية على “الكناري”، حيث يبقى مطلب الجميع هو أن يبتعد زملاء دويشر عن كل ضغط ويحرّروا أنفسهم من القيود البسيكولوجية التي تتزامن وهذا النوع من المباريات، ليؤدوا لقاء يرقى إلى تطلعات الأنصار في مثل هذه المواعيد الهامة.
التركيز سيكون على الهجوم بشكل كلي
إضافة إلى كل هذا، فإن ڤيڤر يُدرك جيدا أن طبيعة المباراة توجب عليه أن يفكر في المقام الأول في الشق الهجومي للفريق، حيث سيكون لزاما عليه أن يجرب كل الخطط الهجومية التي سيكون من بينها واحدةٌ تُحدث الفارق أمام نادي مازيمبي، بما أن مؤشرات مباراة الذهاب دلت كلها على أن الدفاع الكونغولي لا يملك نفس مواصفات دفاعي الأهلي المصري أو الإسماعيلي اللذين بالرغم من قوتهما إلا أن زملاء عودية استطاعوا اختراقهما، وسيكون بمقدورهم فعل الأفضل أمام مازيمبي، والمطلوب هو التعامل بحزم مع الكرات الخطيرة أمام المرمى.
الدفاع مطالب بتصحيح الأخطاء
وعلى قدر ضعف الدفاع الكونغولي، فإن أشبال ندياي يملكون هجوما ناريا باستطاعته تشكيل خطر على مرمى الحارس عسلة بسهولة، ولا يمكن للأهداف الثلاثة “الغريبة” التي تلقاها حارس عرين الشبيبة في الذهاب أن تحجب حقيقة ظاهرة للعيان وهي أن هجوم نادي مازيمبي محترم جدا، ويبقى ڤيڤر مطالب بتوجيه زملاء ريال في الحصص التدريبية القادمة، وعدم التفريط في أي تفاصيل قد تكون مهمة يوم المباراة، لأن التفكير في الهجوم بشكل كلي لا يمكن أن يكون في أي حال من الأحوال سببا يجعل السويسري يتناسى الخط الخلفي.
مسؤولية ثقيلة... لكن القبائل “قادرين عليها”
وكما أشرنا إليه في عدد أول أمس، فإن الشبيبة أثبتت من خلال كل الأجيال التي تعاقبت عليها، أنها ليست من نوع الأندية التي ترضى وتستسلم للأمر الواقع والأدلة على ذلك كثيرة، وبالرغم من ثِقل المسؤولية التي تنتظر زملاء القائد دويشر، إلا أنها لا يمكن أن تكون في أي حال من الأحوال سببا يجعل اللاعبين لا يقدمون كل ما لديهم، لأن المهم هو أن يضع زملاء حميتي في أذهانهم قاعدة أزلية يسير عليها نادي جرجرة وهي أن “المستحيل ليس قبائليا”، وكل شيء ممكن بالقلب والإرادة السبت القادم حيث ستكون إمكانات كل لاعب على المحك.
حناشي يتمنى أن يعيد لاعبوه سيناريو بداية الألفية
وأسرّ حناشي من جهته إلى مقربيه، أنه يريد رؤية محاربين على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر السبت القادم، كما حصل في بداية الألفية الجديدة والصور الرائعة التي تركها جيل مدان، موسوني، بن حملات، بزاز، بوغرارة، زافور، دريوش والبقية، ما يفسّر سعيه الحثيث في كل الاتجاهات لضمان عوامل التحفيز وإبعاد لاعبيه عن أي شيء آخر ما عدا التفكير في الطريقة التي تضمن لهم العبور إلى آخر محطة من أغلى منافسة قارية للأندية على الإطلاق.
------------------------
يعلاوي: “أصبح من الضروري جدا أن أؤكد الهدف الذي سجلته في الكونغو”
- أنهيتم المرحلة الأولى من التحضيرات بلعب لقاء ودي تطبيقي بينكم، بماذا سيفيدكم هذا النوع من المباريات؟
أؤكد لكم أن هذا النوع من المباريات سيكون مفيدا لنا من أجل التحضير للمباراة الرسمية التي تنتظرنا قبل أيام من الآن أمام نادي تي بي مازيمبي الكونغولي، وهذا الأمر في غاية الأهمية خاصة بالنسبة لي مثلا وزميلي في النادي ساعد تجار الذي لم يلعب إلا دقائق معدودات في الذهاب، وبرمجة هذه المباراة ستجعلنا نستفيد من عامل المنافسة الذي يبقى ضروريا حتى لو تعلق الأمر بمواجهة ودية، وجميعنا أصبح سعيدا بالمردود الذي أبان عنه الفريق، وأنهينا بذلك المرحلة الأولى من التحضيرات في انتظار العودة إلى التحضيرات يوم الأحد، حيث سنخوض برنامجا تحضيريا آخر، وحسب علمي فإن الطاقم الفني سيخفض حجم العمل مع اقتراب موعد المباراة.
- العودة في نتيجة الهدفين المسجلين مهمة تبدو صعبة للوصول إلى المحطة الأخيرة، ما هو تعليقك على اللقاء؟
حسب رأيي الشخصي فإن المأمورية لن تكون بالصعوبة التي قد يتخيلها البعض وكل شيء يبقى ممكنا، لدينا لاعبون قادرون على هز شباك المنافس بسهولة كبيرة وهذا الأمر لا يخص المهاجمين فقط، وهذا ما برهنت عليه الأيام الفارطة عندما كان المدافعون في صورة زيتي وبلكالام المنقذ في كل مرة، وحتى لاعبي وسط الميدان يقومون بنفس الدور، وما يمكنني قوله لكم الآن، أنه لا يهم من يسجل بقدر ما يهمنا تسجيل أكبر عدد من الأهداف لضمان التأهل دون تلقي أي هدف قد يُخلط حساباتنا، نحن محفزون جيدا لهذه المهمة ولا شيء سيقف في طريقنا لضمان تأهل تاريخي إلى النهائي.
- بعد نجاحك في التسجيل في المباراة التطبيقية التي لعبتموها يوم الجمعة، هل تعتقد أن هذا الأمر سيحفزك؟
صحيح أن الأمر يتعلق بمواجهة ودية تطبيقية بيننا نحن اللاعبين، لكن كما لاحظتم كانت مليئلة بالاندفاعات البدنية والحرارة، وهذا دليل على أن الجميع يريد أن يشارك لاقتلاع تأشيرة التأهل يوم السبت القادم، فالأهداف كانت كثيرة والجميع استمتع بمباراة في القمة بين اللاعبين، وأتمنى أن نكرر نفس الأمر يوم المواجهة وتكون الفعالية بجانبنا، وعلى الصعيد الشخصي سأكون جد محفز بل أصبح من الضروري أن أسجل هدفا أو هدفين في المواجهة أؤكد بهما الهدف الذي سجلته في لقاء الذهاب في الكونغو، وأسعد بذلك أنصار الشبيبة والجمهور الجزائري.
- الضغط قد يكون تأثيره سلبيا عليكم يوم السبت، كيف ستتعاملون مع هذا الأمر؟
أطلب من أنصارنا أن يصبروا علينا ويثقوا فينا إلى غاية اللحظات الأخيرة، وعلى هذا الأساس أعتقد أن الضغط “فيها فيها”، وسيكون شديدا جدا علينا أمام نادي تي بي مازيمبي، ولكن سنحاول أن نحافظ على برودة أعصابنا حتى تنتهي المواجهة بتأهلنا إلى النهائي إن شاء الله.
- بعض لاعبي الشبيبة القدامى ممن عايشوا نفس السيناريو لا يترددون في تمرير بعض النصائح التي قد تفيدكم يوم اللقاء، ما رأيك؟
بالفعل، لقد قرأنا كل الحوارات التي أجريتموها مع قدامى الشبيبة، وأقول بأننا سنأخذ نصائحهم بعين الاعتبار، صحيح أنه لا يجب أن نقلق بخصوص تسجيل الهدف الأول، لأننا لو نجحنا في فعل ذلك فإننا سنتحرر ونضيف أهدافا أخرى في الأوقات المتبقية من المباراة.
- أنت متفائل إذن..
متفائل بشكل كبير، أمامنا أسبوع للتحضير للمواجهة، ومن هنا وإلى غاية يوم المباراة السبت القادم، وستكون خططنا الهجومية حاضرة لتسجيل أكبر عدد من الأهداف.
------------------
دوليو الشبيبة غادروا تربص المنتخب المحلي منتصف نهار أمس
مثلما كان منتظرا فإن مدرب المنتخب المحلي شعيب كان نزيها مع الشبيبة ووافق على تسريح دوليي الكناري قبل موعد انتهاء التربص الذي من المفترض أن ينتهي يوم 13 أكتوبر المقبل أي هذا الأربعاء، لكن حتى يتمكن عودية، عسلة، ريال، ويحيى شريف من التحضير مع بقية زملائهم استعدادا لمواجهة تي بي مازيمبي، فقد تم تسريحهم منتصف نهار أمس، فبعد نهاية المواجهة الودية الأولى أمام منتخب مالي، قرر المدرب شعيب تسريح عناصر الشبيبة، باعتبار أن المنافسة الإفريقية تعتبر في الوقت الراهن أهم من المباراة الودية الثانية التي تنتظر المنتخب المحلي أمام مالي يوم 12 أكتوبر.
سيعودون إلى التدريبات أمسية اليوم
وبما أن الشبيبة استفادت من راحة ليوم واحد أمس، والعودة ستكون أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة، فإن الفريق سيعرف تدعيما في التعداد بمشاركة أربعة عناصر إضافية من التشكيلة الأساسية، وهكذا ستصبح الحصص التدريبية بداية من اليوم أكثر جدية، خاصة أن الطاقم الفني لم يشأ الدخول في مرحلة التحضيرات العامة والشاملة قبل دخول الدوليين السبعة، لكن بانضمام الرباعي المحلي، فإن التعداد سيكون ثريا في انتظار عودة بلكالام، زيتي، وكوليبالي المتواجد بمالي حاليا.
ڤيڤر سيكون مرتاحا بعودتهم
من جهته فإن المدرب ألان ڤيڤر سيكون في غاية الارتياح بعودة هذه العناصر الأربعة إلى أجواء التدريبات مع الفريق حتى يكتمل التعداد ويدخل الجميع في المرحلة التحضيرية الجادة، والعمل على تحديد الخطة والتشكيلة المناسبة التي سيعتمد عليها أمام نادي تي بي مازيمبي الكونغولي، كما أنه عبّر عن ارتياحه لمغادرتهم التربص دون أن يعانوا من أية إصابات مقلقة يمكن أن تمنعهم من المشاركة في لقاء العودة أمام مازيمبي.
بلكالام وزيتي سينهيان التربص هذا الأربعاء
وبالمقابل فإن الثنائي المتواجد في تربص المنتخب الأولمبي السعيد بلكالام ومحمد زيتي تحت قيادة المدرب الجديد عز الدين آيت جودي، فلن يغادرا قبل الموعد الرسمي لنهاية التربص المغلق، حيث أن اللاعبين القبائليين سيغادران التربص هذا الأربعاء 13 أكتوبر، أي ثلاثة أيام قبل موعد مباراة نصف النهائي إلا إذا حدث أي تغيير في البرنامج خلال الساعات القادمة، وهو الأمر الذي يمكن أن يعيق السير الحسن للتحضيرات التي يريد أن يجريها المدرب ألان ڤيڤر استعدادا لمواجهة تي بي مازيمبي.
تنتظرهما مقابلة ودية أمام قطر
هذا، ويعود سبب عدم الاستغناء عن خدمات لاعبي الشبيبة في هذا التربص إلى أن المنتخب الأولمبي برمج لقاء وديا أمام نظيره القطري يوم 13 أكتوبر المقبل، والطاقم الفني وعلى رأسه المدرب آيت جودي يريد معاينة جميع اللاعبين، لذلك قرر الاحتفاظ بزيتي وبلكالام إلى غاية نهاية التربص، ومباشرة بعد خروج اللاّعبين من تربص المنتخب الأولمبي، سيدخلون في تربص الشبيبة الذي سينطلق أمسية هذا الأربعاء أيضا، استعدادا للقاء الهام الذي ينتظر الكناري أمام مازيمبي.
زيتي: “بعد مواجهة قطر سنلتحق بالشبيبة”
هذا وقد صرح اللاعب زيتي في هذا الشأن قائلا: “عموما الأمور تسير على أكمل وجه في تربص المنتخب الأولمبي، نحن نجري تحضيرات في المستوى، صحيح أننا كنا نود أن نكون مع الشبيبة لنحضّر سويا لمواجهة مازيمبي، لكن المنتخب الوطني يعتبر أولى لدى كل لاعب، كما أننا لم نتوقف في المنتخب ونحن نتدرّب بصفة عادية، وتنتظرنا مواجهة ودية هذا الأربعاء أمام المنتخب القطري، ومباشرة بعد نهاية المباراة سنغادر التربص ونلتحق مباشرة بتدريبات الشبيبة في تيزي وزو”.
------------------------------
ريال يشارك أمام مالي ويكسب أجواء المنافسة
لعب المنتخب المحلي أول أمس مباراة ودية جمعته بمنتخب مالي للمحليين، وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وقد عرفت المباراة مشاركة لاعب واحد في صفوف شبيبة القبائل من أصل أربعة، ويتعلق الأمر بالمدافع المحوري علي ريال الذي لعب حوالي 57 دقيقة، وقد أدى اللاعب دوره كما ينبغي حسب كل من شاهد اللقاء، وسجل تناسقا كبيرا مع زميله معيزة في محور الدفاع، لكن خشية التعرض إلى الإصابة والمعاناة من الإرهاق قبل مباراة نصف النهائي، فقد فضّل المدرب الوطني شعيب إخراجه مع بداية المرحلة الثانية من المقابلة.
عودية، ويحيى شريف في الاحتياط وعسلة خارج التعداد
بالمقابل فقد عرفت المواجهة غياب العناصر القبائلية الثلاثة المتبقية، ويتعلق الأمر بالمهاجمين سيد علي يحيى شريف ومحمد أمين عودية اللذين بقيا في كرسي الاحتياط ولم يشاركا، إضافة إلى الحارس مالك عسلة الذي كان خارج التعداد باعتبار أن الحارس الثاني كان دوخة، وقد فضل شعيب عدم الاعتماد كثيرا على لاعبي الشبيبة، لأن الإدارة القبائلية كانت قد وجهت رسالة غير مباشرة إلى الطاقم الفني للمنتخب المحلي للحفاظ على لياقة لاعبيها حتى يكونوا على أتم الاستعداد لخوض مباراة العودة من نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي تي بي مازيمبي.
ڤيڤر تابع المباراة
هذا، وقد عرفت مباراة المنتخب المحلي حضور بعض الوجوه الرياضية البارزة على غرار مدرب الشبيبة السويسري ألان ڤيڤر الذي تنقل إلى ملعب الرويبة لمتابعة اللقاء ومشاهدة مستوى لاعبيه إذا تم الاعتماد عليهم، لكنه لم يتسن له سوى مشاهدة لاعب واحد وهو ريال، وبعد خروج هذا الأخير، غادر ڤيڤر الملعب عائدا إلى تيزي وزو.
أصبحت لديه شعبية كبيرة
على ما يبدو فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر أصبحت لديه شعبية كبيرة في الساحة الكروية الجزائرية، حيث أن دخوله إلى المنصة الشرفية لملعب الرويبة صنع الحدث وألفت انتباه الحضور، حتى أن الكثير أراد أخذ صور تذكارية معه، وهذا بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها مع الشبيبة منذ توليه الإشراف على تدريب الفريق، خاصة في الآونة الأخيرة بتمكنه من الوصول إلى نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، وقد تمنى له الجميع حظا موفقا في الخرجة المقبلة التي تنتظره أمام نادي تي بي مازيمبي في لقاء العودة هذا السبت 16 أكتوبر.
ڤيڤر: “ريال أدى دوره كما ينبغي”
وقد اغتنمنا فرصة وجود المدرب ڤيڤر في ملعب الرويبة واقتربنا منه ليحدثنا عن مردود لاعبه ريال مع المنتخب المحلي، إلا أن السويسري كان متحفظا وصرح قائلا: “بالسبة إلي أرى أن اللاعب ريال قام بدوره كما ينبغي في محور الدفاع، لكن أترك التقييم النّهائي لمدرب المنتخب المحلي الأدرى بشؤونه، أنا لا أتحدث إلا عن الفريق الذي أدربه”. ولم يشأ المدرب ڤيڤر أن يتحدث كثيرا عن المواجهة التي تنتظره أمام تي بي مازيمبي، واكتفى بالقول أن التحضيرات تسير في أحسن الظروف والجميع مستعد لخوض هذه المقابلة المهمة.
ريال: “مشاركتي أمام مالي تجعلني أحافظ على أجواء المنافسة”
أما المدافع ريال، فقد كان في قمة السعادة بمشاركته أول أمس في المباراة الودية أمام مالي، وقد أكد أن هذه المواجهة ستعود عليه بفائدة كبيرة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “هذه المواجهة الودية التي شاركت فيها أمام المنتخب المالي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة إلي والتحضيرات التي أقوم بها استعدادا للمواجهة الهامة التي تنتظرنا أمام نادي تي بي مازيمبي، حيث أني حافظت بها على أجواء المنافسة، والأهم من كل هذا أن المواجهة انتهت دون أن أتعرض إلى إصابة ما، لقد كان تربصنا مع المنتخب المحلي ناجحا إلى حد بعيد”.
“الفوز سيكون من نصيبنا أمام مازيمبي وسنتأهل”
أما بخصوص المواجهة التي تنتظر الشبيبة أمام مازيمبي في إطار نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا، فقد أكد اللاعب ريال قائلا: “نحن نضع شيئا واحدا في أذهاننا، وهو الفوز أمام مازيمبي هذا السبت، ليس لدينا حل آخر ما عدا تحقيق فوز عريض على منافسنا لضمان التأهل، نحن جد متفائلين بتحقيق التأهل، خاصة إذا عدنا إلى الوراء وأعدنا مشاهدة لقاء الذهاب، نجد أننا ضيعنا فوزا ثمينا في الكونغو، علينا أن نتدارك الوضع، فإما الفوز بنتيجة عريضة للمرور إلى النهائي، وإما الخروج من المنافسة نهائيا، ولا أظن أن لاعبينا يقبلون بالحل الثاني”.
-----------------------
الشبيبة ستلعب إياب العودة خارج تيزي وزو في كل الحالات
لعل الكثير من أنصار الشبيبة يتساءلون عن الصيغة التي تنتظر فريقهم المفضّل في حال تأهله إلى النهائي، خاصة أن العديد منهم لم يجد بعد إجابة وافية حول هذه النقطة، وسنحاول من خلال هذا الموضوع إزالة اللبس الذي يشغل بال عشاق اللونين الأخضر والأصفر، وإبراز الطريقة التي أصبحت تتعامل بها هيئة عيسى حياتو مع الأندية التي تبلغ أدوار متقدّمة من أي منافسة قارية سواء تعلق الأمر بكأس الأمم الإفريقية أو كأس “الكاف” وحتى رابطة الأبطال، هذه الأخيرة ستكون موضوع حديثنا لأن الأمر يتعلق بنادي شبيبة القبائل المعنية بها، وسنُبرز السبب الذي سيجعلها في كل الحالات مطالبة بالتنقل خارج قواعدها في إياب النهائي إذا حققت التأهل إليه.
“الكاف” لم تعتمد على الصيغة القديمة
وعلى هذا الأساس، ارتأينا أن نبيّن لبعض قراء “الهداف” الأوفياء الطريقة الجديدة في تحديد هوية المُستقبل والمتنقل في مربع رابطة الأبطال الذهبي، حيث ألغت “الكاف” الطريقة القديمة التي تمنح الأولوية لحامل اللقب في المقام الأول وما يليه، حيث كانت الشبيبة في حال بقاء الصيغة القديمة وفي حال تأهلها إلى النهائي أمام مازميبي ستقابل الترجي (في حال تأهلهما) في تيزي وزو على أن يكون الإياب في تونس بما أن “التوانسة” تأهلوا عن مجموعة حامل اللقب، وكانت الشبيبة ستواجه الأهلي (في حال تأهلهما) في القاهرة على أن تكون العودة في تيزي وزو لأن القبائل تأهلوا أولا في مجموعة كانت تضمهم رفقة الأهلي، إلا أن “الكاف” فضّلت هذه المرة القرعة التي ستجبر الشبيبة على اللعب خارج قواعدها.
إزاحة مازيمبي من الطريق أولوية الأولويات
وقبل كل هذا، يبقى الأهم هو أن يبتعد لاعبو الشبيبة عن التفكير في هوية منافسهم في النهائي، لأن نادي تي بي مازيمبي لن يأتي إلى الجزائر للنزهة أو اللعب في ثوب الضحية، بل سيكونون مطالبين بالدفاع عن حظوظهم والبرهنة على أنهم لم يسرقوا فوزهم في لقاء الذهاب وكان مستحقا، وعليه، فإن الأولوية أن يكون لاعبو الشبيبة في أوج إمكاناتهم لإزاحة النادي الكونغولي ويفكروا بعدها في النهائي في هدوء وتركيز شديدين.
الأنصار سيفضّلون مواجهة الترجي في هذه الحالة
ومما لا شك فيه، فإن أنصار الشبيبة سيفضّلون في هذه الحالة المنافس التونسي على نظيره المصري، بما أن لعب أشبال ڤيڤر لإياب الدور النهائي خارج القواعد سيجعل من التنقل إلى الجارة تونس أسهل من نظيرتها المصرية، وسيكون بمقدور الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي أن يقدّم الدعم المعنوي اللازم لزملاء دويشر ولمَ لا المساهمة في تتويج غالٍ بكأس رابطة أبطال إفريقيا بحول الله.
---------------------
الوفد الكونغولي سيقيم في “لالة خديجة” أو “بلوة”
سيقيم نادي تي بي مازيمبي الكونغولي في فندق “لالة خديجة“ أو “بلوة“ المتواجد في وسط مدينة تيزي وزو في مباراة الإياب، ويعتبر الفندقان السالف ذكرهما من بين الأماكن التي تفضّل إدارة الرئيس محند شريف حناشي وضع ضيوف تيزي وزو فيها، بالنظر إلى سمعتهما الطيبة إضافة إلى “عمراوة” طبعا.
.. والثلاثي الجنوب إفريقي في “عمراوة”
وسيكون حكام المباراة الجنوب إفريقيين، ويتعلّق الأمر بكل من جيروم دامون ومساعديه، على موعد مع المبيت في فندق “عمراوة”، بعد أن كانت الإدارة القبائلية تحجز في السابق لأصحاب البذلة السوداء في فندق “الماركير” بالعاصمة، وهذا ليطمئن حناشي بنفسه على حسن إقامة الحكام.
دودان: “ننتظر رد الكونغوليين حول موعد حضورهم”
يبدو أن الأفارقة لا يريدون تغيير بعض تصرفاتهم كلما تعلق الأمر بمباراة مهمة، وإلا كيف يمكن تفسير تأخر إدارة نادي تي بي مازيمبي عن إشعار نظيرتها القبائلية بموعد الوصول، إلا أنه طريقة للتأثير على تركيز مسيّري الشبيبة، ولو أن كل المؤشرات تدل على أنه سيكون يوم الأربعاء وفي طائرة خاصة كما سبق أن أشرنا إليه، وعلى هذا الأساس كان لنا حديث مع رئيس الفرع كريم دودان الذي صرح قائلا: “إلى غاية اللحظة التي أكلمكم فيها لم أتلق أي إشعار بموعد وصول النادي الكونغولي، وأنا في اتصال معهم ليقدّموا لي التاريخ بدقة وأتمنى أن تكون إجابتهم سريعة”.
--------------------
حكيم مدان: “نتيجة لقاء الذهاب أمام مازيمبي لا تعكس مجريات اللقاء”
يتابع القائد السابق لشبيبة القبائل الدولي حكيم مدان باهتمام مشوار الشبيبة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وفي كل مرة يعبّر فيها عن رأيه في تشكيلة الكناري يؤكد أن زملاء القائد دويشر قد حققوا إلى حد الآن إنجازا مشرفا، ولم يعودوا بعيدين عن الهدف. وقد اغتنمنا فرصة تواجد مدان بالملعب أول أمس عندما تابع الشوط الثاني من المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني، واقتربنا منه لمعرفة رأيه في المباراة الأخيرة التي جمعت الشبيبة بمازيمبي، وقد صرّح في هذا الشأن قائلا: “يمكنني القول أن نتيجة المقابلة لا تعكس مجرياتها الحقيقية، لقد كان للاعبي الشبيبة عدة فرص لتحقيق نتيجة أفضل، بدليل أن السيطرة كانت لصالح الشبيبة في كلا الشوطين، لكن الآن ليس وقت الندم، ما حدث قد حدث، ويجب من الآن التفكير في مقابلة العودة، وهنا يمكنني أن أؤكد أن الشبيبة تقوم بعمل كبير ليكون رد فعل اللاعبين إيجابيا في لقاء العودة”.
“الشبيبة كانت قادرة على تسجيل أكثر من هدفين في الذهاب”
هذا، وقد كشف حكيم مدان أن الشبيبة كان بوسعها تسجيل عدة أهداف وإنهاء المباراة لصالحها يوم 3 أكتوبر المنصرم، ورغم أن المعطيات ستكون مختلفة تماما في لقاء العودة مقارنة بلقاء الذهاب، فإن مدان يبقى متفائلا، ويصرّح: “في لقاء الذهاب كان بوسع الشبيبة تسجيل أكثر من هدف بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبين، وهذا ما يجعلني أعتقد أننا في لقاء العودة سنشهد رد فعل إيجابي فوق الميدان من جانبهم، فليعلم الجميع أن هذا هو اللقاء المتبقي للمرور إلى الدور النهائي، والذي لا يريدون تضييعه عل ما أظن”.
“على الشبيبة أن تتفادى الوقوع في نفس الأخطاء خاصة في الدقائق الأخيرة”
وأضاف مدان موضحا: “في لقاء الذهاب، أرى أن الشبيبة حققت إنجازا كبيرا، حيث تلقت الهدف الأول في وقت صعب، لكن سرعان ما نظم الجميع نفسه فوق الميدان، وتمكن الفريق من معادلة النتيجة في الوقت المناسب، لكن بالمقابل، أرى أن الدقائق الأخيرة هي التي كانت كارثية آنذاك، وهو ما جعل تي بي مازيمبي يغتنم الفرصة جيدا ويسجل هدفين كاملين، لأن اللاعبين ظنوا أن المباراة انتهت، وعليه فمن الأفضل لهم أن يتفادوا تكرار السيناريو نفسه، وارتكاب نفس الأخطاء، يجب أن يصمدوا حتى إعلان الحكم عن صافرة النهاية”.
“على الجميع أن يجعل لقاءنا أمام أفريكا سبور في 2001 معيارًا له”
وحتى يحفّز اللاعبين ويجعلهم أكثر صلابة وقوة، ارتأى مدان أن يحدثنا قليلا عن حادثة تشبه الوضعية التي تمر بها الشبيبة في الوقت الحالي، ويتعلّق الأمر بمباراة أفريكا سبور سنة 2001، حيث صرح قائلا: “كنت حاضرا في أبيجان سنة 2001 عندما لعبنا مباراة الذهاب من المنافسة الإفريقية أمام أفريكا سبور عندما هزمنا بثلاثة أهداف مقابل هدف مثل هذه المرة بالذات، لقد كان نفس السيناريو فعلا، كما أن الظروف كانت أصعب بكثير، كنا نعلم أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة إلينا، والجميع يتذكّر هذه المقابلة، هدف برڤيڤة والهدف القاتل الذي سجله دوب منير في الثواني الأخيرة من عمر المباراة هما اللذان سمحا لنا بالتأهل إلى نهائي كأس الكاف، أظن أن هذه المباراة هي التي يجب أن يضعها اللاعبون كمعيار لهم وعبرة لهم، عليهم أن يؤمنوا بأنه لا يزال أمامهم شوط آخر لتحقيق التأهل إلى النهائي، مباراة نصف النهائي تلعب على مرحلتين، وعلى اللاعبين انتهاز أكبر عدد من الفرص لقلب الموازين، على كل حال الشبيبة ليس لها خيار آخر ما عدا الفوز بأكثر من هدفين”.
“علينا أن نكون جميعًا خلف الشبيبة لأنها بأمسّ الحاجة إلينا”
في الختام صرّح حكيم مدان وهو في غاية التفاؤل قائلا: “آمل أن كل فرد على دراية تامة بالدور الذي سيقوم به في مباراة هذا السبت، سواء بالنسبة للاعبين الذين سيكونون فوق الميدان، أو الأنصار في المدرجات، مثلما فعلوا في 2001، حيث أن أغلبية الأنصار لم يفقدوا الأمل وصبروا معنا حتى في الوقت بدل الضائع”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.