بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر...المسيرون يستدعون ميشال ويطلبون توضيحات بخصوص مفاوضاته مع حداد
نشر في الهداف يوم 21 - 10 - 2010

أحدث الخبر الذي انفردنا به صبيحة أمس بخصوص المفاوضات السرية للمدرب آلان ميشال مع إدارة إتحاد العاصمة ورئيس الشركة علي حداد حالة طوارئ حقيقية في بيت “العميد”،
وسارع المسيرون برئاسة رئيس الفرع عمر غريب إلى الاتصال به وطلب منه التحوّل على جناح السرعة إلى فيلا الشراڤة أين طلب منه توضيحات عن حقيقية ما كتبته “الهدّاف”، ومثلما كان منتظرا فإن الخبر فاجأ ميشال الذي نفاه جملة وتفصيلا وأكد أنه مرتاح في المولودية ولا يفكر في تغيير الأجواء، رغم أن الفرنسي يقول كلاما غير ذلك لمقربيه وأكد أنه لم يعد مرتاحا تماما بعدما توترت علاقته بالمسيرين كثيرا ولم يعجبه حديث بعض الأطراف عن إبعاده في حال أي تعثر جديد أمام شباب بلوزداد.
عبّر عن عدم رضاه عن ظروف العمل ومستحقاته العالقة
واستغل آلان ميشال فرصة لقائه المسيرين وعرّج للحديث عن بعض الأمور التي تقلقه وأهمها ظروف العمل التي لا تبدو مريحة على الإطلاق –حسبه- خاصة بعد الذي حدث أول أمس لما توجه الفريق إلى سطاوالي لإجراء المباراة الودية أمام الأواسط لكن ذلك لم يحدث بعدما وجد اللاعبون أن هناك مباراة ودية في هذا الملعب. ولم يخف ميشال أنه تأثر كثيرا لذلك وأنه لم يعد يتحمّل تكرر هذه المظاهر بصفة مستمرة، كما تحدث الفرنسي بعد ذلك عن قضيته المستحقات العالقة التي ما زال يدين بها منذ الموسم الفارط وأكد لغريب أن صبره بدأ ينفذ ويريد أن يجد حلا عاجلا إذا أراد أن يوقع عقده قريبا.
المسيرون طمأنوه وأكدوا له أن الأمور ستتحسّن مستقبلا
ولأن المسيرين أدركوا من خلال كلام آلان ميشال أنه غير مرتاح فعلا وأن أي عرض مغر سواء من حداد أو أي رئيس آخر قد يعجل برحيله خاصة أنه لم يوقع على عقده إلى حد الآن، فلم يكن أمامهم سوى تليين خطابهم معه وحاول غريب أن يطمئنه أن الظروف ستتحسن مستقبلا وعليه أن يصبر قليلا إلى غاية دخول الأموال مع مطلع السنة الجديدة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيكون لكلام المسيرين تأثير على قرار ميشال الذي توحي كل المعطيات أن أيامه على رأس العارضة الفنية ل”العميد” معدودة، وكل شيء سيتضح عقب المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد.
=============================
“الهدّاف“ تكشف أسباب عودة المولودية إلى الرويبة
سيستقبل عميد الأندية الجزائرية وبطل الموسم الماضي كل مبارياته في ملعب الرويبة انطلاقا من الجولة القادمة، وهو الخبر الذي انفردت بنشره “الهدّاف“ في عدد أمس، وسنكشف اليوم الأسباب الحقيقية التي دفعت إدارة “العميد” إلى العودة إلى ملعب الرويبة واستقبال باقي مبارياتها في هذا الملعب الصغير رغم أن المسيرين كانوا قد اتفقوا في وقت سابق مع إدارة مركب 5 جويلية على الاستقبال في هذا الملعب، لكن الأوضاع عرفت تغيّرا بعد أول لقاء لعبته المولودية في هذا الملعب، أين تكبد أشبال آلان ميشال خسارة مفاجئة أمام “الحمراوة“.
عزوف “الشناوة“ عن متابعة مباريات الفريق... أول الأسباب
أول الأسباب التي دفعت مسيري “العميد“ إلى التفكير في العودة إلى ملعب الرويبة والاستقبال هناك كل مباريات الموسم الحالي، ما عدا “الداربيات“، هو عزوف “الشناوة“ عن متابعة مباريات الفريق، حيث يتواصل مسلسل مقاطعتهم لعميد الأندية رغم فوزه الموسم الماضي بالبطولة، وكان الفريق قد عانى الموسم الماضي من مقاطعة الأنصار مباريات الفريق وتركهم المدرجات رغم النتائج الإيجابية، وقد تخوّف المسيرون أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي مع رفقاء دراڤ ويجدون أنفسهم يصارعون في البطولة دون مساندة الأنصار وهو أمر ليس في صالح “العميد“، بل في صالح المنافسين الذين يستغلون ذلك للعودة بنتائج ايجابية من خرجاتهم إلى المولودية.
الضغط غائب في 5 جويلية
وقد استنتج المسيرون أمر مهم وهو غياب الضغط خلال مباريات الفريق في ملعب 5 جويلية، بعد التأكد أن “الشناوة“ لا زالوا مقاطعين فريقهم لأسباب مجهولة، وهو الأمر الذي يصعّب مأمورية الفريق هذا الموسم وسيعيقه حتما في تحقيق أفضل النتائج، ومباريات المولودية الموسم الماضي خير دليل على ذلك، حيث تجد الأندية الزائرة راحة في اللعب في 5 جويلية في ظل غياب ضغط الأنصار بدليل أن فرق صغيرة مثل جمعية الخروب شكلت صعوبة بالغة لأشبال ميشال رغم أنها كانت تلعب من أجل البقاء، الأمر نفسه بالنسبة لشبيبة بجاية والتي كاد التعادل أمامها في 5 جويلية أن يُضيّع على “العميد“ لقب البطولة، هذا الأمر يبث المخاوف في نفوس مسيري “العميد“.
لقاء “الحمراوة“ أكد أن الأوضاع ستكون مشابهة هذا الموسم
وما أكد مخاوف مسيري “العميد“ هو لقاء “الحمراوة“ السبت الماضي، فرغم أن هذا اللقاء يتميز بطابع خاص، وكان دائما يستقطب الأنصار ويستهوي “الشناوة“، إلا أنه هذه المرة وعلى غرار مباريات الموسم الماضي لم يستقطب الكثير من الجماهير، وهو ما ساهم في تسجيل الفريق نتيجة سلبية، الأمر الذي دفع إدارة المولودية إلى طلب ترخيص من مسؤولي بلدية الرويبة من أجل الاستقبال هناك، وهو ما حدث أول أمس، حيث تقرر أن يستقبل “العميد“ باقي مبارياته هذا الموسم في الرويبة.
ملعب الرويبة دائما يكتظ عن آخره
والأمر الذي جعل إدارة “العميد“ تفكر في ملعب الرويبة دون ملعب آخر، هو قربه من العاصمة وأرضيته المعشوشبة طبيعيا، حيث تعوّد الفريق الموسم الماضي على اللعب في هذا الملعب، حيث استقبل “العميد“ 6 مباريات في الرويبة، والأمر الذي حفز الإدارة على اللعب في الرويبة هو تواجد عدد كبير من أنصار المولودية في الرويبة والمناطق المجاورة لها، ما يعني أن التواجد الجماهيري سيكون غفيرا في هذا الملعب الذي يتسع لحوالي 9 آلاف مناصر. ورغم أن هذا العدد هو الذي حضر لقاء “الحمراوة” في 5 جويلية، إلا أن الأنصار ظهر عددهم قليلا بسبب كبر الملعب الأولمبي وكانوا دون تأثير تقريبا، بينما العدد نفسه في ملعب الرويبة يشكل ضغطا رهيبا على منافسي “العميد“.
المسيرون يعوّلون على ضغط الجمهور لمساندة الفريق
ويعوّل مسيرو “العميد“ على عامل الضغط الجماهيري من أجل مساعدة الفريق للعودة إلى الطريق الصحيح والتنافس على لقب البطولة والمحافظة على لقبهم الذي حازوا عليه الموسم الماضي، حيث أن غياب الجماهير في المدرجات شكّل عقدة بالنسبة للاعبي المولودية والذين لم يفهموا ما الذي يحدث معهم. فرغم عودتهم بنتيجة ايجابية من الخروب، ولعبهم أول لقاء لهم في قواعدهم في الموسم الجديد إلا أنهم وجدوا أنفسهم أمام مدرجات شبه فارغة وهو أمر غريب، ولن يساعد أشبال ميشال في تحقيق أفضل النتائج، لذا قرّر المسيرون التحول إلى ملعب الرويبة من أجل الضغط الجماهيري.
ملعب الرويبة “مربوح“ على المولودية
إضافة إلى كل هذه العوامل، فإن ملعب الرويبة “مربوح“ على المولودية، وكان “العميد” دائما يحقق فيه نتائج ايجابية، على غرار الموسم الماضي حين لعب “العميد“ 6 لقاءات في هذا الملعب فاز بها رفقاء بابوش كلها، وكسب من خلالها 15 نقطة كانت حاسمة الموسم الماضي في مشوار اللقب أمام تلمسان، البليدة، شباب باتنة، نصر حسين داي وشبيبة القبائل، بينما كان اللقاء السادس لحساب منافسة كأس الجمهورية أمام تيارت.
“الداربيات“ فقط في 5 جويلية واستقطابها للأنصار مضمون
المولودية ستستقبل كل مبارياتها في ملعب الرويبة طيلة الموسم، ما عدا مباريات “الداربي“ والتي قرر المسيرون أن يستقبلها الفريق في ملعب 5 جويلية، وهذا حتى لا يحرم الجمهور العريض للمولودية من متابعة فريقه وهو المعروف عليه حبه لمتابعة “الداربيات“ التي كانت دائما تستقطب العاصميين. ويعوّل المسيرون على ذلك في استقطاب الأنصار وملء مدرجات 5 جويلية وتقديم الدعم اللازم للفريق في مثل هذه المواجهات المصيرية.
“العميد“ لا يخسر “داربياته“ في 5 جويلية
والأمر الأهم في اختيار المسيرين استقبال لقاءات “الداربي“ في ملعب 5 جويلية هي النتائج الجيدة التي حققها رفقاء كودري في مثل هذه المباريات على أرضية المركب الأولمبي، حيث لم يتكبد الموسم الفارط “العميد“ أي خسارة في لقاءات “الداربي“ على أرضية هذا الملعب وفاز الفريق في معظمها، وهو الأمر الذي يعوّل عليه مسيرو “العميد“ وكذا اللاعبين متمنين أن تتواصل هيمنتهم على اللقاءات العاصمية و“الداربيات“، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد “العميد” في مشوار دفاعه عن لقبه، ويرضي الأنصار من جهة أخرى بما أن كل “الشناوة“ يفضلون حضور “الداربيات” في 5 جويلية.
==============================
“الداربي” يلهب باب الوادي، ميشال يحضر “كومندوس”، عمور، مقداد ودوادي يهدّدون بلوزداد
بدأت حمى “الداربي“ العاصمي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد تتصاعد أكثر من أي وقت مضى مع بداية العد العكسي لموعد المواجهة الهامة جدا للفريقين، فلا حديث هذه الأيام في أكبر معاقل أنصار “الشناوة“ خاصة باب الوادي سوى على هذه المواجهة التي لن يكون أمام أشبال المدرب الفرنسي ميشال أي خيار آخر سوى الفوز من أجل العودة إلى السكة الصحيحة من جهة ومصالحة الأنصار الذين غادروا مدرجات ملعب 5 جويلية بعد خسارة “الحمراوة“ وهم في قمة الغضب، ولذلك فقد ضبط المدرب الفرنسي ساعته على موعد هذه المواجهة حيث ينوع بين الجانبين البدني والتقني في محاولة لتجهيز لاعبيه وإبعادهم عن الضغط الذي عانوا منه عقب الخسارة الأخيرة أمام مولودية وهران.
اللاعبون طووا صفحة “الحمراوة“ ولا حديث إلا عن الفوز
ويبدو أن العمل الكبير الذي يقوم به المدرب آلان ميشال هذه الأيام جاء بثماره وسط التشكيلة بدليل أن اللاعبين قرروا طي صفحة الخسارة الأخيرة أمام مولودية وهران وتركيزهم الآن منصب كله المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد، حيث لا يتحدثون إلا بلغة الفوز ويبحثون عن النقاط الثلاث بأي طريقة رغم صعوبة المأمورية من أجل احتواء الأزمة خاصة في ظل الهزات العنيفة التي شهدها بيت الفريق عقب الخسارة التي لم يتوقعها أشد المتشائمين، إضافة إلى الرسالة المباشرة التي وجهها لهم الطاقم الفني والتي مفادها أن لعب الأدوار الأولى لن يكون إلا بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب 20 أوت.
تصرف الشناوة “قاسهم بزاف” ويعدون برد الجميل
كان لرد فعل “الشناوة“ الحضاري والذين مروا على الخسارة الأخيرة أمام “الحمراوة“ مرور الكرام أثره الإيجابي على معنويات اللاعبين الذين كانوا يتخوّفون كثيرا من تكرار ما حدث الموسم الفارط بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد لما توجّه عددا معتبرا من الأنصار إلى الساطو في حصة الاستئناف وانهالوا على اللاعبين بمختلف أنواع الشتم. وحسب ما أكده لنا بعض اللاعبين، فإن خرجة الأنصار الذين أكدوا تغير الذهنيات في المولودية كان درسا حقيقيا لهم وزاد من ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث أكد لنا عطفان في حواره أمس أنهم لن يردوا جميل “الشناوة“ إلا إذا نجحوا في الخروج غانمين من هذه المعركة الكروية التي لا بد أن تكون الروح الرياضية هي الفائز الأخير فيها في النهاية.
الفرنسي يضبط خطته الجديدة ويعمل على تصحيح الأخطاء
إستغل المدرب آلان ميشال المباراة الودية التي خاضها أشباله عشية أول أمس أمام الأواسط من أجل ضبط طريقة لعبه الجديدة التي سيحاول أن يباغت بها الأرجنتيني ڤاموندي والتي ستكون بنسبة كبيرة كما تحدثنا عنها في أعدادنا السابقة، حيث سيحدث عدة تغييرات على التشكيلة مقارنة بالمواجهة السابقة أمام “الحمراوة “ إذ سيضطر الفرنسي إلى التضحية ببعض الأسماء والاستنجاد بأسماء أخرى، كما يحاول تصحيح الأخطاء التي طفت على السطح في المواجهات الأخيرة من خلال تقديم نصائح لبعض اللاعبين بخصوص التمركز فوق أرضية الميدان في الوضعيات الدفاعية والهجومية، وما أسعد ميشال كثيرا هو أنه وجد تفهما من لاعبيه الذين يدركون أن الوضعية لم تعد تحتمل أي تعثر جديد.
الفوز على الأواسط بثلاثية رفع المعنويات وحرّر بعض اللاعبين
يبدو أن الطاقم الفني كان محقا لما برمج المباراة الودية أمام الأواسط عشية أول أمس رغم المشكلة التي واجهته بملعب سطاوالي واضطر للعودة إلى ملعب “حجوط“ في آخر لحظة، حيث عرفت المباراة سيطرة شبه مطلقة للأكابر رغم عدم تكافؤ موازين القوى، وحسم زملاء عمرون المباراة لصالحهم بثلاثية نظيفة تداول عليها دوادي، عمرون ومويسي الذي أكد مرة أخرى حسه التهديفي ونزعته الهجومية رغم أنه مدافع أيمن في الأصل. ورغم أن نتيجة المباراة ليس لها أي أهمية، إلا أن الفوز جاء في وقته وسمح بتحرر بعض اللاعبين نوعا ما من الضغط الذي كان مفروضا عليهم خاصة المهاجمين الذين يحمّلهم الكثير مسؤولية الخسارة.
دوادي “راه يطير”، عمور “سينيما” ومشاركتهما أساسيين تتأكد
كانت المباراة الودية أمام الأواسط فرصة لبعض اللاعبين من أجل تأكيد الفترة الزاهية التي يمرون بها، ورفعوا بذلك حظوظهم للمشاركة ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة هذا السبت أمام شباب بلوزداد على غرار دوادي الذي قلب الأمور رأسا على عقب في مباراة الخروب وحرك الخط الأمامي أمام مولودية وهران. وأكد العلمي مستواه في مباراة الأواسط لما صال وجال خلال الشوط الأول وكان صاحب الهدف الأول في هذه الخرجة الودية، شأنه في ذلك شأن عمور الذي يوجد في أفضل حالاته الفنية والبدنية ووعد “الشناوة“ بأداء مباراة جيدة، لذلك فإن مشاركتهما هذا السبت باتت محسومة مثلما انفردت به “الهدّاف“ منذ ثلاثة أيام.
الإدارة ترفع المنحة إلى عشرة ملايين رغم الأزمة
وفي سياق إستعدادات الفريق للمباراة الهامة أمام شباب بلوزداد، قرّر مسؤولو مولودية الجزائر رفع المنحة المخصصة للاعبين في حال تجاوز عقبة أبناء العقيبة بسلام من 8 إلى 10 ملايين سنتيم، وذلك رغم الأزمة الخانقة التي يمر بها الفريق. والأكيد أن خرجة الإدارة سترفع معنويات اللاعبين وتحفزهم أكثر لتحقيق الفوز، ولو أن زملاء القائد بابوش كانوا ينتظرون التفاتة أحسن من هذه ويشرع المكتب المسير في تسديد الجزء المتبقي من الشطر الأول من منحة الإمضاء، وهو ما لا تفكر فيه الإدارة حاليا ما دام أن الأموال ليست موجودة.
------------------------
مومن يصاب مجدّدا ومشاركته أمام بلوزداد ليست مؤكدة
تعرض لاعب مولودية الجزائر مومن إلى إصابة مفاجئة على مستوى الركبة خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه بالأواسط عشية أول أمس بملعب حجوط، وهي الإصابة التي جاءت لترهن مشاركة هذا اللاعب الواعد في مباراة “الداربي“ بعد غد أمام شباب بلوزداد. يحدث هذا في الوقت الذي كان المدرب الفرنسي آلان ميشال يعوّل عليه كثيرا لخلافة بوشامة المصاب هو الآخر. ورغم أن نوعية الإصابة توحي أن مومن لن يلحق ب”الداربي“، إلا أن المدرب آلان ميشال والمسيرين لم يفقدوا الأمل ويصرون على استرجاعه خاصة أنه يوجد في لياقة عالية وأدى مباراة في القمة أمام الأواسط.
حضر أمس إلى حيدرة وهو في قمة التأثر
وكان مومن قد تنقل أمس إلى ملعب حيدرة أين أجرى الفريق حصته التدريبية بهذا الملعب بالزي المدني، وتحدث مطوّلا مع الطاقمين الفني والإداري وأكد لهما استحالة مشاركته في الحصة التدريبية بسبب الآلام التي يعاني منها على مستوى الركبة. كما طلب من المسيرين نقله إلى إحدى العيادات الخاصة في طب العظام من أجل إجراء فحص معمق بالأشعة، وهو الطلب الذي وافق عليه المسيرون الذين سينقلونه هذه الصبيحة من أجل التأكد من نوعية الإصابة ومعرفة مدى خطورتها. وقد كان مومن متأثرا، كيف لا وهو يتوجه تدريجيا لتضييع مباراة القمة التي كانت فرصة مشاركته فيها مضمونة بعد الثورة التي وعد بها ميشال وفي ظل غياب الكوادر.
مومن: “إصابتي لم تأتي في وقتها لكن بإذن الله سأكون حاضرا أمام بلوزداد”
وفي حوار خاطف مع اللاعب مومن على هامش الحصة التدريبية، تحدث إلينا بنبرة فيها الكثير من التأثر حيث قال: “بصراحة هذه الإصابة صدمتني كثيرا ولم تأت في وقتها، لكن ما عساي أن أفعل ما دام أنها قضاء وقدر. أمامي ثلاثة أيام فقط سأستغلها لتكثيف العلاج ومحاولة اللحاق بالداربي، لأنني كنت أشعر أنني في لياقة عالية وقادر على خلافة بوشامة، فهذه الفرصة لا تأتي دائما للاعبين الشبان. بصراحة لا أتصور نفسي خارج حسابات الداربي وبإذن الله سأعمل المستحيل لأكون حاضرا أمام شباب بلوزداد“.
الفرنسي يجهز داود ومويسي لخلافته
جاءت إصابة مومن لتخلط حسابات الطاقم الفني، خاصة المدرب آلان ميشال الذي كان يعوّل عليه لإعادة التوازن إلى خط الوسط، خاصة بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بسبب اعتماده على بابوش وتركه مومن وداود على مقعد الاحتياط. وحسب ما علمناه، فإن ميشال لم ينتظر طويلا بعد الإصابة التي تعرض لها مومن ودخل في رحلة البحث عن خليفته، ويفكّر في الاعتماد على فريد مومن الذي يمر هو الآخر بفترة زاهية أو المغترب مويسي الذي أثبت أكثر من مرة أنه قادر على اللعب في الوسط كما حدث في نهائي دورة المرحوم لحمر أمام شبيبة بجاية.
بصغير وبلخير يندمجان مع المجموعة ويريحان ميشال
موازة مع إصابة مومن الذي ستتأكد مشاركته من عدمها هذه الصبيحة بعد الفحص المعمق الذي يجريه، فقد جاءت الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أمس لتؤكد تماثل بصغير وبلخير للشفاء بعد مشاركتهما في الحصة التدريبية بصفة عادية، وهو ما أراح ميشال الذي كان يضع يده على قلبه مطلع الأسبوع، كيف لا وبصغير الذي يمر بفترة زاهية ويصعب تعويضه، وحتى أمين بلخير الذي أصيب في عملية التسخين أمام “الحمراوة”، توحي كل المؤشرات أنه سيكون أساسيا ويعوض عمرون الذي كان خارج الإطار أمام “الحمراوة” وضيّع عدة كرات سهلة.
-------------------
عمور: “سنذهب للفوز في 20 أوت لأننا الأبطال ويجب أن نبرهن”
“واجهتنا مثل هذه الظروف قبل الخروب وعدنا بالفوز”
خيبة شديدة أصابتكم بعد الخسارة أمام مولودية وهران، أليس كذلك؟
لقد تأثرنا كثيرا لهذه الخسارة داخل الديار وكانت مخيبة فعلا، فلا أحد كان ينتظر تلك النتيجة ولا ينتظر أن يجري اللقاء بتلك الطريقة، لكن هذا هو قانون كرة القدم، فأحيانا تجدنا في القمة وتارة تجدنا نعاني، وهو ما حدث معنا في لقاء مولودية وهران، والتي يجب الاعتراف أن لاعبيها عرفوا كيف يتعاملون مع اللقاء وينجحوا في مهمتهم.
وكيف تفسر هذه الخسارة في عقر الديار رغم سيطرتكم على مجريات اللقاء؟
مثلما تعرفه ويعرفه كل اللاعبين هناك قانون راسخ في كرة القدم، وكل اللاعبين يفهمونه جيدا هو: عندما تضيع كثيرا في مباراة كرة قدم انتظر أن تتلقى أهدافا خاصة من الهجمات المعاكسة، وهو ما حدث لنا في لقاء “الحمراوة“ والمشهورة بامتلاكها لاعبين سريعين جدا ويجيدون لعب الهجمات المعاكسة. ضيعنا كثيرا في الهجوم وكان منتظرا أن ندفع ثمن ذلك، وجاء ذلك بعد هجمة سريعة وخطأ على مقربة مرمانا في الدقائق الأخيرة من اللقاء، وهو ما كان قاتلا بالنسبة لنا لأن الوقت كان حساسا جدا.
ألا تعتقد أنكم استصغرتم المنافس نوعا ما؟
لا أعتقد ذلك، لقد لعبنا اللقاء بكل جدية ودخلناه بتركيز شديد، لأننا كنا عازمين على تحقيق نتيجة جيدة أمام أنصارنا، ويجب أن لا نفكر أننا استصغرنا منافسنا وأؤكد لك أننا لو سجلنا في المرحة الأولى لكانت الأمور ستختلف عمّا آلت اليه وما كنا نتحدث الآن عن خسارة لقاء، لكن المهم الآن أن نستخلص الدروس من هذه الخسارة، ونتقدم للأمام ونعود إلى الطريق الصحيح. هذا هو قانون كرة القدم، لا نتقدم إلا عبر الدروس التي نستخلصها من أخطائنا.
الخسارة هذه كانت مكلفة لكم، لأنه كان من الممكن أن تكونوا في قمة الترتيب الآن، ما رأيك؟
هذا صحيح، فبعد خسارة سطيف في بجاية كان من الممكن جدا أن نلتحق بهذا الثنائي في صدارة الترتيب، لكن هذا الأمر لا يعني أننا ضيعنا فرصة وانتهى الأمر، لا زال مشوار البطولة طويلا وما نحن إلا في البداية، وسنحاول تصحيح الأوضاع في الجولات القادمة.
بقاؤك في الاحتياط في المرحلة الأولى، ألم يزعجك؟
لا تماما، يجب أن نكون محترفين في عملنا، فما أنا إلا عامل في الفريق ويجب عليّ أن أحترم التعليمات التي تعطى لي، وهو ما يحتّم عليّ احترام قرارات المدرب لأنه المسؤول الأول والأخير عن التشكيلة، وحتى عندما نكون احتياطيين يجب أن نركز ونكون جاهزين لأن فريقنا بحاجة إلينا ويجب أن نجهز أنفسنا لإعطاء الإضافة في أي لحظة، خاصة عندما يكون الفريق يواجه صعوبات في اللعب.
الخسارة هذه عقدت وضعيتكم وجعلتكم تحضرون لقاء “الداربي“ في ظروف سيئة ومعنويات منحطة، أليس كذلك؟
من المؤكد أننا كنا نفضّل لو أننا خضنا “الداربي“ بعد تحقيقنا فوز مهم يرفع معنويات اللاعبين، لكن ما حدث قد حدث ولا يمكن لنا العودة إلى الوراء الآن، ومن واجبنا أن ننسى ما حدث وأن نفكر في تصحيح الأوضاع، وبما أننا حاملو لقب الموسم الماضي يجب أن نعرف كيف نخرج من مثل هذه الأوضاع، ونبرهن أننا جاهزون وقادرون على تحقيق نتيجة ايجابية في 20 أوت أمام شباب بلوزداد. صحيح أن اللقاء سيكون صعبا مثل كل “الداربيات“، لكن علينا أن نبرهن على قوتنا خاصة الذهنية وقدرتنا على تحقيق الوثبة مثلما فعلناه أمام الخروب، فقد كنا في مثل هذه الوضعية تقريبا وتمكنّا من رفع التحدي وفرض منطقنا خارج الديار.
بعد هذه المواجهة سيكون في انتظاركم مشوار شاق للغاية، وسيكون من المفترض عليكم أن تحسنوا التفاوض فيه؟
هذا صحيح، لهذا يجب علينا أن نكون مستعدين خاصة من الناحية النفسية من أجل العودة إلى الطريق الصحيح وتحقيق أفضل النتائج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.