سجّل الفريق أمسية أول أمس غياب ثلاثة عناصر هي كل من بن دبكة، قبلي وأوزناجي مع وصول الحارس، صديق مقراني متأخراً بحيث لم يصل إلا مع نهاية الحصة التدريبية التي جرت بملعب بن صيام بحسين داي. وقد عبّر المدرب، عز الدين آيت جودي، عن غضبه من تلك الغيابات وهو الذي كان واضحاً مع الجميع وأكد لهم أنه لا يريد التأخر عن العودة إلى التدريبات وأنه سيكون صارماً مع المتأخرين، حيث يرفض أن يتّم التلاعب بألوان الفريق الذي يجب أن يكون مستعداً من أجل القيام بموسم كبير خاصةً أن الإدارة كانت قد وضعت كل الوسائل تحت تصرف التشكيلة التي ما عليها الآن إلا التركيز على العمل والتحضير بجدّية كبيرة للموسم الجديد. نويوة مدرباً للحراس عيّنت إدارة النصرية الحارس الأسبق لمولودية الجزائر والذي سبق له تقمص ألوان النصرية في وقت الرئيس، إيغيل، طارق نويوة مدرباًُ لحراس الفريق, وقد كان الأخير حاضراً في استئناف التدريبات. للإشارة إلى أن المدرب آيت جودي كن يعمل عادةً مع عمر حمناد غير أن هذا الأخير قرر البقاء في شبيبة القبائل التي عمل فيها الموسم الماضي. وقد حاول بعدها آيت جودي جلب مدرب الحراس الحالي لإتحاد بلعباس، خير الدين كاديم غير أن الأخير أراد البقاء في المكّرة أيضاً. أما مدرب الحراس السابق، براهيم بومعشوق فلم يتقّرر بعد إبقاءه من عدمه في الطاقم الفني للنصرية وهو الذي كان حاضراً في حصة الاستئناف ولكنه بقي على الهامش.