بدأ حكيم مالك مدرب مولودية العلمة في دراسة لعب المنافس في الجولة المقبلة وفاق سطيف، حيث سيحاول في تدريبات هذا الأسبوع التي تسبق المباراة وضع الخطة المناسبة الكفيلة بقهر تشكيلة المدرب الإيطالي “سوليناس“،... خاصة أن جميع الأوراق الرابحة ستكون بحوزته وعليه استغلالها بطريقة جيدة. وسنسجل غياب واحد من تشكيلة العلمة وهو وسط الميدان الدفاعي الإيفواري مدني كامارا، في حين أن جميع اللاعبين سيكونون على أتمّ الاستعداد لهذه المواجهة التي تعدّ أكثر من هامة بالنسبة لأكثر من 160 ألف نسمة في مدينة العلمة. تحصين الدفاع ومراقبة خاصة ل حيماني وغزالي أول شيء سيركز عليه مدرب “البابية“ في اللقاء المقبل هو تحصين المنطقة الخلفية جيدا، وذلك من خلال وضع المدافعين القادرين على صدّ جميع هجمات الوفاق، لاسيما أن تشكيلة المنافس تمتلك أحسن هجوم إلى حدّ الآن، وهو ما يتطلب وضع خطة مناسبة لتفادي زيارة غزالي وجابو وحيماني لشباك الحارس صحراوي. كما أن دفاع “البابية“ مطالب بالحفاظ على عذرية شباكه للمباراة الثالثة على التوالي، وهذا بعد الأداء الرائع المقدم من طرف مهية وباقي زملائه المدافعين في مبارتي مولودية وهران واتحاد عنابة. نحو وضع أكبر عدد من اللاعبين في وسط الميدان ويعي جيّدا الطاقم الفني للعلمة أن الفوز بمواجهة الوفاق يمرّ حتما عبر الفوز بمعركة خط وسط الميدان، حيث سيحاول في المنهجية التي سيعتمد عليها في لقاء الوفاق على وضع أكبر عدد من اللاعبين في خط الوسط، وهذا لأنه يعلم جيدا أن نقطة قوة الوفاق تكمن في لاعبي الوسط على غرار الدولي لموشية وجابو ومترف، كما أن مالك يعي أن الوفاق يعتمد على الكرات القصيرة وهجماته كلها تأتي من الخلف، لذا فإنه مطالب بالتأكيد للاعبيه على ضرورة تكسير اللعب في خط الوسط. الهجوم مطالب بالانتفاضة والتسجيل وستكون آمال “العلمية” كلها معلقة على مهاجمي فريقهم في مباراة الوفاق من أجل الانتفاضة وتسجيل الأهداف في مرمى الحارس الدولي فوزي شاوشي، خاصة أن بولمدايس وغضبان وقادري لم يظهروا بعد كامل إمكاناتهم الفنية، والدليل على ذلك عجزهم إلى غاية الجولة السادسة من البطولة عن تسجيل أهداف كثيرة، وهو الأمر الذي جعل المدرب حكيم مالك يقرّر عقد جلسة “تكتيكية“ خاصة مع المهاجمين أثناء حصص هذا الأسبوع، محاولة منه لتصحيح أخطاء تمركزهم أثناء القيام بحملات هجومية. ضغط الأنصار سيكون شديدا على الوفاق وسيكون ضغط الآلاف من أنصار “البابية“ شديدا على لاعبي الوفاق يوم السبت المقبل، خاصة أنه ينتظر أن يتم تسجيل حضورا جماهيريا لا يقلّ عن 22 ألف مناصر، نظرا لطبيعة المباراة المحلية والحساسية “الكروية” بين المدينتين المجاورتين. وما يجب التنبيه إليه نحو أنصار “البابية“ أن ضغطهم على لاعبي الوفاق “حق مشروع” لفوز فريقهم، ولكن بشرط أن يكون في إطاره الرياضي فقط دون القيام بأي قذف القارورات نحو أرضية الميدان، وهذا حتى يتفادى فريقهم أي نوع من العقوبات هو في غنى عنها. حيماني سيكون على موعد خاص جدّا ينتظر أن يعيش مهاجم الوفاق نبيل حيماني أمسية صعبة يوم السبت المقبل بملعب مسعود زوغار مع الآلاف من أنصار “البابية“، وهذا بسبب ما قام به في الموسم الأخير من اعتداءات خطيرة في حق اللاعب السابق في صفوف العلمة والحالي لمولودية قسنطينة سمير بورنان، حيث أن الجميع في العلمة يتذكر ما قام به هذا اللاعب في حق فريقهم. ويبقى الحلّ في تفادي أي انزلاقات خطيرة هو عدم مشاركة حيماني في هذه المواجهة مثلما صنع من قبله هداف الوفاق سابقا عبد المالك زياية، الذي تفادي مواجهة “البابية“ قبل موسمين بعد الذي بدر منه في لقاء الذهاب اتجاه ثلاثة آلاف من أنصار “البابية“ في ملعب الثامن ماي. حذار من البطاقات الحمراء! ويبقى على الطاقم الفني ل “البابية“ القيام بعمل نفسي كبير في تدريبات هذا الأسبوع، حيث عليه أن يحذر رفقاء المتألق صحراوي من مغبة اللعب بتوتر واللعب الخشن على لاعبي المنافس، وهذا تفاديا لإشهار حكم اللقاء للبطاقات مهما كان لونها، لكون أن مالك بحاجة إلى جميع لاعبيه في التحديات المقبلة، ومن ثم تفادي سيناريو الموسم المنقضي عندما أشهر الحكم الدولي حيمودي بطاقتين حمراوين في وجه رنان وقراوي. بوذن: “مباراة الوفاق عادية جدا“ أكد رئيس مولودية العلمة أمبارك بوذن أن مواجهة فريقه المقبلة أمام الجار وفاق سطيف عادية جدا، وأوضح أنه على فريقه مواصلة حصد النتائج الإيجابية من جولة إلى أخرى بغية تدعيم رصيده بنقاط جديدة تكون كفيلة لجعل فريقه يراقب سباق لعب الأدوار الأولى عن قرب. حيث قال بالحرف الواحد: “صحيح أن مباراتنا المقبلة ستجمع بين فريقين من ولاية واحدة سيتنافسان على نقاط في مباراة كرة القدم، وهي مواجهة بالنسبة إلينا عادية جدا لأن هدفنا ليس الفوز فقط بنقاط لقاء الوفاق، بل العمل على تحسين نتائجنا مقارنة بالمواسم الأخيرة. الأمر الذي على الجميع أن يفهمه هو أننا سنلعب مباراة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل، ونحن من جانبنا محتم علينا الفوز باللقاء بغية الارتقاء في سلم الترتيب”. “نطمح لتكرار سيناريو الموسم الماضي“ وعن تكهنه بنتيجة المباراة المقبلة، قال الرئيس العلمي إن فريقه يطمح لتكرار ما فعله في الموسم المنقضي عندما فاز بنقاط المواجهة كاملة بعد نجاح رفقاء لعمش آنذاك في إنهاء نتيجة المباراة لصالحهم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين. وأضاف أن إدارة فريقه ستعمل كل ما وسعها على توفير كامل الظروف المناسبة بغية رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لأداء مباراة في القمة وإنهاء المباراة لصالحهم. حيث قال: “لاعبونا يعون جيدا ما ينتظرهم في لقاء الوفاق، حيث ما عليهم سوى التأكيد على النتائج التي حققوها مؤخرا، لاسيما أن جميع الظروف ستكون لصالحهم، من أرضية الميدان والآلاف من جماهيرنا العريضة”. “بدأنا نسجّل تطوّرا في مستوى التشكيلة“ وعن الأداء المتوسط الذي قدمته التشكيلة منذ بداية الموسم، قال الرئيس بوذن مدافعا على فريقه بأن الإدارة قرّرت في سياستها الجديدة مع فصل الصيف الأخير أن تقوم بتغييرات جذرية سواء على مستوى العارضة الفنية أو من ناحية اللاعبين، وهو ما يتطلب – حسبه – وقتا كبيرا كي يشاهد الآلاف من الأنصار عروضا كروية راقية من جانب عناصر التشكيلة. ولكن هذا لم يمنعه من التصريح: “بدأنا نسجّل في المباريات الأخيرة تطورا كبيرا في مستوى التشكيلة، بعد أن مرّ وقت معتبر بين اللاعبين في التدريبات أو في المباريات. وأقول للاعبينا بالحرف الواحد: جاءتكم الفرصة كي تقدّموا أداء راقيا أمام متصدّر البطولة، وأن تنهوا النتيجة لصالحكم”. “حيرش يظلّ صديقي دائما وأبدا“ وبخصوص القضية التي أسالت كثيرا من الحبر عن علاقته “الباردة” بالرجل الثاني في الفريق جمال حيرش المبتعد تماما عن أجواء التسيير في الآونة الأخيرة، قال الرئيس بوذن إنه لا أحد في العلمة ينقص مما قدّمه هذا الرجل سواء من ماله الخاص أو من تضحياته في سبيل نجاح الفريق عندما كان في القسم الثاني أو مع صعوده للقسم الأول. وقال بوذن بالحرف الواحد: “جمال حيرش سيظلّ صديقي دائما وأبدا، ومساهمته الفعالة في النتائج الإيجابية التي حققها فريقنا لا ينكرها أحد. أقولها وأكررها: إن رحيل حيرش عن فريقنا هو خسارة كبيرة لنا مثله مثل باقي جميع الأعضاء دون استثناء، حيث أننا نشكل عائلة واحدة وهدفنا واحد وهو تطوير مستوى فريقنا من جميع النواحي والمستويات”. “سيكون حاضرا معنا في مباراة الوفاق“ وقد فاجأ الرئيس العلمي بتأكيده أن جمال حيرش قرّر تقليص مدة عمله في العاصمة الصينية “بكين“، وبأنه قرّر العودة بصفة مفاجئة إلى أرض الوطن بداية من يوم المباراة كي يتابع أطوار هذه المواجهة الهامة. حيث قال الرئيس العلمي إن حيرش له دور معنوي كبير في التشكيلة، وبأن تواجده مع الفريق أثناء المباراة سيكون له الدور الإيجابي على مستوى التشكيلة ككل. وأضاف: “جمال سيكون معنا وإلى جانبنا في مباراة الوفاق”. “أنصارنا مطالبون بالتعقل ومساعدة فريقهم“ وعن الرسالة التي يوجهها لأنصار فريقه في المباراة المقبلة أمام الجار وفاق سطيف، قال الرئيس بوذن إن هدف فريقه في هذه المباراة هو الفوز بنقاطها لا أكثر و لا أقل، مضيفا أن أنصار فريقه برهنوا هذا الموسم على وعي كبير لم ينتظره أي أحد هذا الموسم. وقال بالحرف الواحد: “عندما كنا متعادلين مع مولودية وهران في الشوط الثاني لم يقم أنصارنا بأي تصرّفات سلبية، بل بالعكس من ذلك تماما واصلوا تشجيعاتهم الرائعة التي كانت وراء تسجيلنا لهدف الفوز. وما أتمناه أن يفعلوا مثل هذا في مباراة الوفاق لأن الفريق في أمس الحاجة لمساعدتهم الكبيرة، وعليهم أن يكونوا متعقلين وألا يقوموا بأي تصرّفات سلبية طيلة أطوار المواجهة”. “فارس ولد العلمة“ يسجّل أغنية خاصة ب “الداربي“ قام المناصر سعدون فارس المعروف وطنيا ودوليا باسم “فارس ولد العلمة” بتسجيل أغنية خاصة عن “الداربي“ المنتظر بين فريقه “البابية“ والجار وفاق سطيف، وقد تم إذاعة هذه الأغنية في صفحته الخاصة في الموقع الاجتماعي “الفايس بوك“ وفي موقع “اليوتيوب“ ونالت رضا وإعجاب الكثير من أنصار “البابية“. يذكر أن فارس الحاصل على الماجستير في اللغة العربية ذاع صيته كثيرا من خلال أغانيه “المجنونة” أثناء الأزمة التي اندلعت بين الجزائر ومصر، وباتت القنوات المصرية تذيع أغانيه بشكل مستمرّ لما تحمله من تهديدات إلى الجانب المصري. “حرب“ الأشقاء متواصلة في الأنترنيت تبقى حرب بين أبناء المدينة الواحدة متواصلة في مواقع الأنترنيت وبالخصوص في موقع “ستار تايمز”، وإن كان طاقما الصحيفتين الخاصة بالفريقين التزما الهدوء والحكمة في الساعات الأخيرة. وما يجب الإشارة إليه لكلا الطرفين أن الأمر يتعلق سوى بمباراة في كرة القدم لا أكثر و لا أقل، وبأنه عليهم بضرورة التفكير في نبذ الفتنة وعدم إشعالها بين أبناء الولاية الواحدة والوطن الواحد، والأكثر من ذلك كله بين أبناء الدين الواحد، وأن تبقى الحساسية في أرضية الميدان لا خارجه. أكثر من ألف شرطي لتأمين المباراة أكدت المصادر الخاصة بالسلطات المحلية لمدينة العلمة أنها طلبت من الجهات الأمنية توفير عدد كبير من رجال الأمن لتوفير الحماية والسلامة للجميع في مباراة السبت المقبل أمام لوفاق، حيث لا تستبعد مصادرنا أن يتم استدعاء ألف شرطي خصيصا لهذه المباراة، وهذا تفاديا لحدوث أي انزلاقات. والشيء الذي ندعو إليه ويتمناه جميع العقلاء أن تكون المباراة عرسا لا “حربا” بين أبناء الأخوال والأعمام. “البرايجية” غير مرغوب فيهم أكد الكثير من أنصار “البابية“ أن أنصار أهلي البرج غير مرغوب فيهم تماما للحضور إلى مدرجات مسعود زوغار يوم السبت المقبل، وأنهم يدعونهم إلى عدم الحضور مجدّدا إلى مدرجات ملعبهم، وهذا لكونهم يعلمون أن حضور “البراجية” سيزيد تأزما بينهم وبين الوفاق، كما أن قيام الأهلي في الموسم الأخير بتسهيل مهمة جمعية الخروب بغية سقوط “البابية“ إلى القسم الثاني جعلهم يتأكدون أن “البرايجية ما يتامنوش”. خزار سيكون حاضرا لمتابعة المواجهة أكد مدرب متصدّر بطولة القسم الثاني القسنطيني الهادي خزار في اتصال هاتفي مع “الهداف“ أنه سيعمل بكل وسعه حتى يسجل حضوره في “داربي“ الولاية رقم 19، متمنيا في الوقت نفسه أن تعود الغلبة لصالح فريقه في “داربي الجسور المعلقة“ أمام مولودية قسنطينة. وأضاف المدرب السابق ل “البابية“ أن الجولة المقبلة هي جولة “الداربيات” في معظم أنحاء القطر الوطني وفي معظم الأقسام. الإدارة تفكّر في رفع أسعار تذاكر “الداربي” تفكر حاليا إدارة “البابية“ بقيادة الرئيس بوذن في رفع سعر التذاكر الخاصة بدخول مدرجات ملعب مسعود زوغار في “الداربي“ المقبل أمام الجار وفاق سطيف، بعد أن تعالت الكثير من الأصوات في الآونة الأخيرة بخصوص هذا الأمر بالذات. وحسب مصادرنا، فإن ما قامت به إدارة شبيبة بجاية بقيادة الريس طياب في “داربي“ القبائل الأخير وما قرّرته أيضا إدارة مولودية قسنطينة بخصوص رفع أسعار التذاكر في “داربي“ قسنطينة جعل إدارة العلمة بدورها تفكر هي الأخرى في رفع سعر التذاكر، مثلما قامت به إدارة الوفاق في المواسم الأخيرة. مجلس الإدارة اجتمع ليلة أمس وقد اجتمع مجلس إدارة الفريق بقيادة المدير العام كمال بشير الشريف، ليلة أمس، لدراسة نقطة رفع سعر التذاكر الخاصة بمواجهة الوفاق، وقد حاولنا الانفراد بمعلومة السعر الحقيقي لتذكرة الدخول إلا أن معظم أعضاء المجلس الذين تحدثنا إليهم بخصوص هذه النقطة أكدوا أنهم لن يحدّدوا السعر النهائي إلى غاية الاجتماع فيما بينهم بغية الاتفاق النهائي. والأكيد أن القيمة المالية لن تتعدّى في أحسن الأحوال 300 دينار. الإدارة تريد اغتنام الفرصة من جانبها، تريد إدارة الرئيس بوذن أمبارك المكلفة هذا الموسم بتنظيم المباريات بميدانها مسعود زوغار استغلال الفرصة جيدا من أجل مداخيل كبيرة في هذه المباراة، لعلمها أن الجمهور سيكون حاضرا بكل قوة يوم السبت المقبل، وهذا أيضا لتعويض الخسائر الكبيرة في المبارتين الأخيرتين أمام جمعية الخروب ومولودية وهران. حيث لم نسجل في هذين المبارتين حضورا قويا من أنصار “البابية“، إلا أنه هذه المرّة ضبط الجميع في المدينة التجارية ساعته بغية تسجيل حضوره في هذه المباراة الهامة. الأنصار لن يعارضوا الفكرة ولن يعارض الآلاف من أنصار “البابية“ فكرة رفع سعر التذاكر الخاصة بدخول مدرجات زوغار في مباراة الوفاق، وهذا لعلمهم أن أموالهم التي سيقتنون بها التذاكر ستعود كلها إلى مصلحة خزينة فريقهم وليس إلى جهة أخرى، كما أن البعض منهم أكد أن المباراة ستكون فرصة لجميع الأنصار بغية مساعدة فريقه ماليا ومعنويا، من خلال تسجيل الحضور القوي في هذه المباراة، وهو ما يدل على الحبّ الشديد لأنصار “البابية“ لألوان فريقهم. بوذن يكلف عضوين بجمع منحة الانتصار كلف الرئيس بوذن صبيحة أمس عضوين من إدارة الفريق بجمع المبلغ المالي اللازم من التجار المحبين للفريق بغية تسديد إحدى منح الانتصارات الأخيرة على اللاعبين. حيث يدين حاليا رفقاء بولمدايس بمبلغ تسعة ملايين سنتيم تمثل منحتي الانتصار على جمعية الخروب ومولودية وهران، وأخيرا منحة التعادل في الجولة الأخيرة على حساب الفريق المحلي اتحاد عنابة. حيث أكدت مصادر من الإدارة أن بوذن ملزم بأي طريقة بمنح اللاعبين مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم قبل المواجهة. نحو وضع منحة خاصة لمواجهة الوفاق وعند حديثنا مع الرئيس بوذن سألناه إن كان سيضع منحة خاصة للاعبين في حال فوزهم بنقاط مواجهة الوفاق كاملة، فقال إنه سيفكر ويتشاور مع باقي أعضاء الطاقم المسيّر في الساعات المقبلة حول هذه الفكرة، وإن كانت نبرة الكلام التي تحدث بها بوذن تؤكد أنه سيخصّص منحة خاصة لرفقاء عبد اللاوي نظرا لطبيعة المواجهة، و سيعلن دون شك عن قيمتها الحقيقية في غرف تغيير الملابس قبل دخول اللاعبين لهذه المواجهة.