يخوض عشية اليوم شباب بلوزداد مباراة الجولة الثانية من البطولة المحترفة في نسختها الجديدة عندما يقابل مولودية العلمة بملعب 20 أوت.. وهي المواجهة التي يعلق عليها أبناء “العقيبة” الآمال لتحقيق انطلاقة قوية وتدارك الهزيمة الفارطة المسجلة في الجولة الأولى أمام مولودية سعيدة والتي صاحبتها جملة من الانتقادات من طرف عشاق اللونين الأحمر والأبيض نظرا للأداء المخيب. حيث تبدو اليوم الفرصة مواتية لأشبال المدرب “ڤاموندي“ لرد الاعتبار لأنفسهم وتحقيق أول فوز يعيدهم إلى السكة التي انحرفوا عنها، لاسيما أنهم سيستغلون عاملي الملعب والجمهور الذي سيتنقل بكثرة لاكتشاف الوجوه الجديدة التي ستدافع عن الألوان البلوزدادية. الفوز مهم للتصالح مع الأنصار اللقاء الماضي الذي لعب أمام مولودية سعيدة لم يكن في مستوى تطلعات الجمهور البلوزدادي الذي كان ينتظر من زملاء صايبي العودة على الأقل بنقطة التعادل، باعتبار أنهم واجهوا فريقا صعد حديثا إلى حظيرة الكبار وتنقصه الخبرة، وبالتالي فإن العودة اليوم إلى ملعب 20 أوت يجب أن تكون مصحوبة بفوز جميل من ناحية الأداء والنتيجة، خاصة أن التشكيلة البلوزدادية تضم أسماء لامعة في صورة صايبي، عواد، حروش وبورڤبة، وهي العناصر التي يجب أن تضع اليوم أمام “البابية” أرجلها على الأرض وتفكر أكثر في مصلحة الفريق مادام أن الظفر بالنقاط الثلاث سيرفع معنوياتها ويفتح لها صفحة جديدة مع النتائج الإيجابية للتصالح مع الأنصار الذين ينتظرون منها رد فعل إيجابي في أول ظهور على أرضية 20 أوت. كل الظروف مهيأة وتبدو كل الظروف مهيأة لتحقيق أول انطلاقة بملعب 20 أوت أمام مولودية العلمة التي ستتنقل إلى العاصمة من أجل تأكيد النتيجة الإيجابية المحققة في الجولة الماضية أمام “العميد”، خاصة أن رئيس شباب بلوزداد قرباج وضع الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين بإثبات ذاتهم وتفادي الانتقادات التي قد تنهال عليهم من كل جهة وتجعل معنوياتهم في الحضيض، حيث علمنا أن مدير شركة بلوزداد سيرصد منحة معتبرة في حال تحقيق الفوز الذي سيكون بمثابة الدعم المعنوي الذي سيضمن السير الحسن للفريق في الجولة المقبلة أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر. “ڤاموندي” يحافظ على نفس التشكيلة رغم أن مدرب شباب بلوزداد سيحتفظ على نفس التعداد الذي واجه به مولودية سعيدة في الجولة الأولى حفاظا على الانسجام والتناسق بين اللاعبين، حيث سيبقي على نفس الأسماء التي شكلت الخط الأمامي، إلا أن الظروف ستضطره لإحداث بعض التغييرات خاصة على مستوى المنطقة الخلفية ووسط الميدان، نظرا للعقوبات والإصابات التي طالت عددا معتبرا من اللاعبين، وهو الشيء الذي سيشكل هاجسا بالنسبة للطاقم الفني في لقاء اليوم، غير أن البدائل التي بحوزته ستبدد جميع المخاوف. معمري وبوكرية ظهيران نظرا للمردود الطيب الذي أظهره المدافعان معمري وبوكرية في اللقاء الماضي أمام سعيدة، فإن مدرب شباب بلوزداد “ڤاموندي“ سيعتمد عليهما بشكل أساسي في مواجهة اليوم، حيث سيشارك الأول على الجهة اليمنى وهو المنصب الذي يجد فيه ضالته، رغم أنه يجيد اللعب على مستوى المحور، بينما سيكون الثاني في الجهة اليسرى، وستكون مهمة الثنائي المذكور تشديد الخناق على كل من غضبان وبولمدايس. عبدات وأكساس في المحور أما المشكل الذي يثير مخاوف الطاقم الفني لشباب بلوزداد بقيادة فهو محور الدفاع الذي سيعرف تغييرا اضطراريا، نظرا لغياب المدافع المحوري ميباركي، حيث سيضع المدرب الثقة في المدافع فيصل عبدات صحبة أكساس وهي المرة الأولى التي سيشارك فيها أساسيا منذ بداية الموسم الحالي، حيث سيكون مطالبا بإثبات نفسه وإبطال جميع الشكوك التي حامت حوله خلال المقابلات الودية التي شارك فيها أبناء “العقيبة” في فترة التحضيرات الماضية، وعليه فإن الفرصة مواتية لكسب الثقة في النفس والظفر بمكانة في التعداد الأساسي. مكحوت لأول مرة أساسي من بين التغييرات التي ستعرفها التشكيلة البلوزدادية عودة وسط الميدان سيد أحمد مكحوت إلى التعداد الأساسي بعد أن شارك في لقاء الجولة الماضية أمام مولودية سعيدة احتياطيا لاختيارات تكتيكية، حيث ستقتصر مهمة ابن “جيجل” على استرجاع الكرات وصد الحملات الهجومية التي سيشنها رفاق المهاجم نعمون الذين سيرمون بثقلهم لمباغتة الدفاع والعودة على الأقل بنقطة التعادل من العاصمة، ويبدو أن “ڤاموندي“ أصاب الاختيار بعد توجيه الدعوة له خاصة أنه كان مثالا في الأخلاق وتقبل كل العقوبات التي سلطها عليه بسبب غيابه غير المبرر عن التدريبات. حروش، ربيح وعواد لصناعة اللعب أما على مستوى الخط الأمامي، فإن المدرب “ڤاموندي“ سيبقي على نفس العناصر التي واجهت مولودية سعيدة، حيث سيعتمد على حروش، عواد وربيح لصناعة اللعب ونقل أكبر عدد من الكرات إلى بورڤبة وصايبي، خاصة أن اعتماد المدرب الأرجنتيني على هؤلاء في تشكيلة واحدة خلال اللقاءات الودية بدا واضحا، بما أنهم أظهروا تفاهما كبيرا في الميدان، وما يبقى عليهم سوى التأكيد في لقاء اليوم. صايبي وبورڤبة لهز الشباك إذا كان الجميع ينتظر من التشكيلة البلوزدادية رد الاعتبار وتسجيل أول فوز في البطولة المحترفة، فإن أنظار الجماهير ستكون مشدودة بدرجة أكبر صوب صايبي وبورڤبة اللذين ينتظر منهما إحداث الفارق في لقاء اليوم أمام مولودية العلمة بما أنهما يملكان من الخبرة ما يسمح لهما بالوصول إلى مرمى المنافسين من مواضع عدة وفي أصعب الظروف، ولعل الشيء الإيجابي الذي سيفيد الشباب هو الانسجام الكبير الذي يميزهما، خاصة أنه سبق لهما أن لعبا مع بعض في المواسم الفارطة عندما كانا يحملان ألوان اتحاد الحراش. عنان وبن علجية مصابان سيكون عشية اليوم التعداد البلوزدادي محروما من خدمات ثنائي وسط الميدان بن علجية - عنان بداعي الإصابة، حيث كان الأول أصيب بتمزق عضلي في اللقاء الفارط أمام مولودية سعيدة الأمر الذي أبعده عن الميادين لمدة عشرة أيام، بينما تعرض اللاعب الواعد عنان لتمدد عضلي في إحدى الحصص التدريبية وجاءت الفحوص الطبية التي أجراها أول أمس لتؤكد غيابه عن مباراة مولودية العلمة، وهو جعل المدرب يقوم بتغييرات اضطرارية. سليماني وميباركي معاقبان بينما سيغيب كذلك قلب هجوم شباب بلوزداد إسلام سليماني عن هذه المواجهة بسبب العقوبة التي سلطت عليه من طرف الرابطة بعد اعتراضه على الحكم في المواجهة الماضية، ما جعله ينال البطاقة الصفراء، نفس الشيء بالنسبة للمدافع المحوري سفيان سليماني الذي تحصل على البطاقة الحمراء وفي نفس اللقاء، وعليه فإن الثنائي سيكون ملزما بالغياب حتى يستفند عقوبته الآلية ليكون حاضرا في المقابلة الواعدة أمام شبيبة القبائل، رغم أن آخر الأخبار تقول إن ميباركي سيتعرض لعقوبة من طرف المدرب بسبب غيابه المتكرر عن التدريبات لو يستجيب الرئيس قرباج لقراره. باي ضحية خيارات تكتيكية وبخصوص اللاعب باي الذي كان من المفترض أن يكون على الأقل ضمن قائمة ال 18، فإنه راح هذه المرة ضحية خيارات المدرب “ڤاموندي“ التكتيكية والذي فضل الاعتماد على العناصر الأكثر جاهزية في صورة حروش وعواد، خاصة أن التعداد على مستوى خط الوسط يعد ثريا، وعليه فإن ابن “فوردلو” سيكون خارج الحسابات أمام مولودية العلمة. آخر فوز كان للشباب ب 20 أوت بالعودة إلى الموسم الماضي، نجد أن آخر لقاء جمع بين شباب بلوزداد ومولودية العلمة كان بملعب 20 أوت وكانت الغلبة فيه لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض بثلاثة أهداف مقابل صفر، وهي مباراة عرفت تألق الجناح الطائر إبراهيم بوسحابة الذي أمضى ثنائية في مرمى “البابية”، وعليه فإن أنصار الشباب يأملون في تكرار نفس السيناريو وتسجيل أول فوز ضمن حظيرة القسم الأول. -------------------- معمري: “سنبرهن أن هزيمة سعيدة كانت حادثا“ أكد مدافع شباب بلوزداد كريم معمري أن المباراة التي انهزموا فيها في الجولة الماضية أمام مولودية سعيدة كانت مجرد حادث وقع لهم مع بداية الموسم، حيث قال إن جميع اللاعبين على أتم الاستعداد لإعادة الفريق إلى سكة الصحيحة التي انحرف عنها، خاصة أن معنوياتهم في القمة وكل الظروف مهيأة للإطاحة ب “البابية“، واستطرد قائلا: “على الجميع أن يعرف أن هزيمتنا أمام سعيدة في الجولة الماضية لا تدل على المستوى الحقيقي الذي يملكه الشباب، خاصة أننا كنا مع بداية الموسم، لكن سنبرهن اليوم أننا نملك فريقا قويا قادرا على رفع التحدي والذهاب إلى أبعد الحدود مادام أن كل الظروف مهيأة لذلك”. “النقاط الثلاث ستبقى في 20 أوت” وعن حظوظ أشبال “ڤاموندي“ في لقاء اليوم أمام مولودية العلمة، أوضح معمري أن سيرمون بثقلهم لتحقيق أول فوز لهم في البطولة الوطنية وأن النقاط الثلاث ستبقى في 20 أوت بما أن المعطيات تفرض عليهم ذلك، لكنه أكد أن اللقاء سيكون في غاية الصعوبة بما أن “البابية” ستأتي إلى العاصمة من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتأكيد فوزها الفارط أمام صاحب اللقب مولودية الجزائر، وأردف يقول: “كانت الحصص التدريبية التي أجريناها على مدار الأسبوع فرصة لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في مواجهة سعيدة، وبالتالي فلا يجب أن نقع فيها مرة أخرى في لقاء السبت لأننا بحاجة ماسة إلى الفوز فوق أرضية ميداننا، خاصة أن جميع المعطيات تفرض علينا عدم تضييع فرصة الاستقبال”. “سنتصالح مع أنصارنا وسنرد لهم الاعتبار” وأراد معمري من خلال تصريحه أن يوجه رسالة إلى أنصار شباب بلوزداد للتنقل بأعداد غفيرة إلى الملعب من أجل تقديم الدعم والمساندة الكاملة في المباراة المهمة أمام مولودية العلمة، خاصة أن كل اللاعبين يريدون إهداء أول فوز للأنصار لكي يكون فرصة للتصالح معهم ورد الاعتبار لهم، وختم قائلا: “أتمنى أن يكون جمهورنا في الموعد ونحن بحاجة له لإعطائنا دعما معنويا من جهة، ولتصالح اللاعبين معه من جهة أخرى على أمل أن نظفر بالنقاط الثلاث”. --------------------- حروش: “الفوز على العلمة ضروري وسنهديه لأنصارنا” كيف هي معنوياتكم؟ الهزيمة التي سجلناها في الجولة الماضية أمام مولودية سعيدة جعلت معنوياتنا محبطة، خاصة أنها حصلت مع بداية الموسم، لكن مع مرور الأيام وضعناها في طي النسيان وأصبحنا نفكر في المستقبل، حيث عادت الروح المعنوية إلى اللاعبين خلال الحصص التدريبية الأخيرة وهو ما يجعلنا مستعدين للقاء مولودية العلمة عشية الغد (الحوار أجري أمس). على ذكر العلمة، كيف ترى حظوظ بلوزداد في هذه المواجهة؟ حظوظنا تبدو وفيرة لتسجيل أول انطلاقة في البطولة المحترفة لأننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، ورغم أننا انهزمنا في المواجهة الماضية والعلمة فازت أمام صاحب اللقب مولودية الجزائر، فإن الفوز أضحى ضروريا أكثر من أي وقت مضى مادام أن التعثر سيدخلنا في حسابات معقدة ويجعلنا محل انتقادات الجميع، وعليه فلا مجال للتعثر. ألا تخيفكم النتيجة التي حققتها العلمة في الجولة الماضية؟ كما قلت لك من قبل، فوز العلمة على مولودية الجزائر لا يخيفنا لأنه لا يمكن الحكم على مستوى الفرق مع بداية الموسم، وما يهمنا نحن هو رد الاعتبار لأنفسنا وتحقيق نتيجة إيجابية تجعل معنوياتنا مرتفعة خلال الجولة المقبلة التي سنكون فيها مقبلين على لقاء واعد أمام شبيبة القبائل. أنصار الشباب سيكتشفونك على غرار بقية اللاعبين الجدد. أجل، الفرصة مواتية لأنصار شباب بلوزداد لاكتشاف الأسماء الجديدة التي تدعم بها الفريق خلال فترة التحويلات الصيفية الماضية، وأنا من بين هؤلاء، حيث سأكون مطالبا ببذل مجهودات جبارة لأكون عند حسن ظن الجمهور البلوزدادي التي سيأتي بقوة إلى ملعب 20 أوت، خاصة أن المنصب الذي أشارك فيه يتطلب مني المساهمة في تكسير الحملات الهجومية وبناء اللعب وتمرير الكرات إلى المهاجمين، رغم أنني أملك حسا تهديفيا وقادر على زيارة مرمى المنافسين مثلما كنت أفعله في المواسم الماضية. نفس الشيء بالنسبة لبقية اللاعبين الجدد. إذن لا خوف على الشباب أمام العلمة... لدي حدس قوي بأننا سنقدم لقاء جيدا مصحوبا بنتيجة لافتة وعرضا كرويا شيقا، خاصة أن جميع العناصر ستكون حاضرة في لقاء العلمة باستثناء البعض منهم بسبب الإصابة والعقوبة، وبالتالي تحقيق أول فوز في البطولة المحترفة بات ضروريا، لاسيما أن حضور أنصارنا سيكون قويا لاكتشاف فريقهم بملعب 20 أوت. ---------------------------------- “البابية“ في 20 أوت لتأكيد طموحات الأدوار الأولى سيكون ملعب 20 أوت بالعاصمة أمسية اليوم مسرحا للمواجهة واعدة بين مولودية العلمة ومستضيفها شباب بلوزداد، حيث سيحاول أشبال المدرب الشاب مالك تفادي العودة على الأقل بنقطة لكن ذلك لن يكون سهلا لأن المنافس سيعمل المستحيل لإنهاء المباراة لصالحه. تفاؤل شديد بالعودة بنتيجة إيجابية ويسود محيط “البابية“ تفائل شديد بقدرة رفقاء بولمدايس على تسجيل نتيجة إيجابية أمسية اليوم لأن كثير من العوامل والظروف ستكون في مصلحتهم، وبالتالي فإنه مع قليل من التركيز والحرارة بإمكان الفريق الفوز على “السياربي” بميدانها، لاسيما أن كثير من الأخطاء التي ظهرت في الجولة الأولى تم تصحيحها في التدريبات الأخيرة خاصة المتعلقة بنقص الانسجام بين لاعبي وسط الميدان والمهاجمين. مالك درس طريقة لعب الشباب ودرس الطاقم الفني بقيادة المدرب حكيم مالك طريقة لعب تشكيلة شباب بلوزداد من خلال متابعة مباراة الجولة الأولى أمام مولودية سعيدة، حيث حاول وضع الخطة التكتيكية المناسبة كما وجّه التعليمات اللازمة للاعبيه. نحو اللعب بطريقة هجومية من خلال وقوفنا على الحصص التدريبية الأخيرة للفريق سجلنا أن المدرب مالك ركز كثيرا على التمارين الخاصة بالمهاجمين، حيث سيلعب بطريقة هجومية من خلال الاعتماد على حمزة بولمدايس وغضبان عبد المطلب، كما ركز الطاقم الفني على الكرات الثابتة على أمل استغلال إحداها للتسجيل. ------------------------ كعروف: “متفائلون بالعودة بنتيجة إيجابية“ أكد المدرب المساعد كعروف مراد أن تعداد الفريق متفائل بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت، مشيرا إلى أن معنويات اللاعبين مرتفعة كثيرا بعد الفوز الذي حققوه في الجولة الأولى على حساب صاحب لقب الموسم الماضي، وقال: “كل المعطيات ستكون في مصلحتنا في هذه المباراة وسنكون في الموعد من خلال السعي بكل السبل للعودة بنتيجة طيبة نؤكد بها أن فوزنا في الجولة الأولى كان بسبب قوتنا وليس لشيء آخر” مضيفا: “اللقاء سيكون صعبا على الطرفين ومن جانبنا سنحاول استغلال أية فرصة تتاح لنا”. “لا نخشى أي فريق سواء بميداننا أو خارجه” وإن كان فريقه يتخوف من رد فعل قوي من جانب شباب بلوزداد بعد انهزامه في الجولة الأولى قال محدثنا إن فريقه بتعداده الحالي المدعم بلاعبين أصحاب خبرة ويعرفون جيدا خبايا القسم الأول لا يخشى أي فريق مهما كانت قوته سواء في ملعب مسعود زوغار أو خارجه، حيث قال: “نحن نقوم بعملنا جيدا ولا نخشى أي فريق لأننا نثق في قدرتنا على تسجيل نتيجة إيجابية أمام أي فريق”. “ننتظر تحسّنا كبيرا في المردود” وبخصوص المردود الذي ينتظره من لاعبيه في هذه المباراة أكد كعروف أن الطاقم الفني ينتظر من اللاعبين مردودا أفضل من المقدم في المباراة السابقة أمام مولودية الجزائر، وقال: “قمنا بتوجيه الكثير من النصائح للاعبين بعد الأخطاء التي سجلناها في لقاء المولودية، وبدأ اللاعبون يفهمون طريقة لعب بعضهم أكثر وهذا بعد مدة طويلة من التحضيرات، وستشاهد الجماهير عرضا جميلا من جانبنا”. “بإذن الله لن نتلقى أي هدف” وأضاف كعروف أن هدف فريقه في مباراة اليوم هو عدم تلقي أي هدف من مهاجمي المنافس، وقال: “نقطة قوتنا هي التكتل الدفاعي، وكلامي هذا لا يعني أننا سنلعب بخطة دفاعية ونتحمل ضغط المنافس وإنما سنلعب بطريقتنا العادية مع العمل على تحصين منطقتنا جيدا”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن لاعبي الخط الأمامي ستكون لهم الكلمة في لقاء اليوم. “أعددنا اللاعبين جيدا من الناحية النفسية” وعن نوعية التحضيرات التي قاموا بها طيلة الحصص التدريبية التي أجروها في الأسبوع الأخير، قال كعروف إنه تم التركيز أكثر على الجانب النفسي للاعبين من خلال رفع معنوياتهم، مشيرا إلى أن التحضيرات البدنية والفنية كانت عادية جدا وأن أغلب اللاعبين أظهروا إمكانات بدنية تسمح لهم بلعب طيلة 90 دقيقة دون أي مشكل من هذه الناحية، وختم بالقول: “بإذن الله سنسجل نتيجة إيجابية تسعد أنصارنا سواء الذين يتنقلون معنا أو الذين سيبقون في العلمة”. ----------------------------- بوذن اجتمع بالطاقم الفني واللاعبين أول أمس عقد الرئيس بوذن أمبارك ليلة أول أمس الخميس اجتماعا مع الطاقم الفني واللاعبين للحديث عن كثير من النقاط العالقة، حيث أراد رفع معنويات الجميع لتحقيق نتيجة جيدة في مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد، خاصة أن أغلب اللاعبين كانوا يريدون معرفة موعد نيل مستحقاتهم للتركيز جيدا على هذه المباراة. ... وطمأنهم على مستحقاتهم وحاول بوذن طمأنة جميع اللاعبين على مستحقاتهم المتمثلة في الجزء المتبقي من الشطر الأول ومنحة الفوز على مولودية الجزائر المقدرة بثلاثة ملايين سنتيم، حيث أكد أن بعض الأمور الإدارية أعاقت دخول إعانة المجلس الولائي المقدرة بملياري سنتيم، موضحا أنهم سينالون كامل مستحقاتهم في غضون هذا الأسبوع مباشرة بعد أن تعرف الإعانة طريقها إلى الخزينة، وطالبهم بالتركيز فقط على المباريات المقبلة لأنه – كما قال – كل لاعب في التعداد سيأخذ ما يدين به. ... واللاعبون يؤكدون ثقتهم فيه من جانبهم، فإن اللاعبين كلهم أكدوا خلال الاجتماع أنهم يضعون كامل ثقتهم في رئيسهم وأن هدفهم هو تسجيل نتيجة إيجابية اليوم أمام شباب بلوزداد، مشددين على أنهم سيعملون بكل ما في وسعهم لتشريف عقودهم والقيام بواجباتهم على أكمل وجه قبل المطالبة بحقوقهم. الإدارة تمنحهم الملابس الشتوية وقامت إدارة الفريق خلال هذا الاجتماع بمنح جميع اللاعبين الملابس الرياضية الشتوية من علامة “أديداس” تحمل اللونين الأبيض والأسود، حيث سيرتديها رفقاء القائد حبايش بداية من مباراة اليوم أمام شباب بلوزداد، كما قام مسؤول العتاد جمال ميسي باقتناء باقي اللوازم الخاصة بكل لاعب في انتظار أن تشمل هذه العملية الأصناف الصغرى. مالك يطلب من معشاش التنقل رفقة الوفد عرف وفد الفريق المتنقل إلى العاصمة منذ صبيحة أمس تنقل وسط الميدان الدفاعي معشاش سمير مع المجموعة، وهذا بعد تخوف المدرب الرئيسي حكيم مالك من أن يتعرض أحد اللاعبين لمرض مفاجئ مثلما حصل ل بلخضر يوم مباراة “العميد“. ---------------------------------- 12 مليار مصاريف “البابية” الموسم الماضي عقدت مولودية العلمة جمعيتها العامة العادية أمسية أول أمس الخميس بحضور 35 عضوا من مجموع 53 عضوا بغية المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للموسم الكروي (2009-2010) حيث حاول أعضاء الإدارة إعطاء تفاصيل حول مسيرة “البابية“ والبداية كانت بالكشف عن القيمة المالية التي تم صرفها والتي تجاوزت 12 مليار سنتيم، وهو مبلغ اعتبره أمين المال عيسى ديلمي ضئيلا جدا مقارنة ليس بمصاريف الفرق الأخرى وإنما بديونها على غرار مولودية الجزائر وفاق سطيف وشبيبة القبائل. ديون الأعضاء تحوّلت إلى أسهم وبعد ذلك تم التطرق إلى نقطة هامة متعلقة بالقروض الممنوحة من طرف أعضاء إدارة الفريق منذ موسم (2005-2006) والتي تجاوزت 1.4 مليار سنتيم، حيث أكد ديلمي أن الرئيس بوذن قبل التحول من فريق هاو إلى محترف طلب إيجاد حل لهذه المشكلة، قبل أن يتفق الخبراء المكلفون بإعداد الدراسة حول الفريق بتحويل تلك الديون إلى أسهم في الشركة الرياضية التجارية وهذا بموافقة كل من أعضاء الإدارة أصحاب الديون وأعضاء الجمعية التأسيسية، وبالتالي فإن كلا من بوذن حيرش بوصبع ميسي وبودعال اشتروا أسهما في الشركة عن طريق الأموال التي يدينون بها منذ خمس سنوات. 775 مليون قيمة الديون المتبقية وبعد تسديد ديون الفريق الهاوي يمكن القول إن بوذن وأعضاء طاقمه والخبراء الذين أعدوا الدراسات المختلفة نجحوا في عدم ترك أي سنتيم على عاتق “البابية“، في حين أن الديون المستحقة على الشركة الجديدة تبلغ 775 مليون سنتيم وتتمثل في تكاليف تربص حمام بورڤيبة (250 مليون سنتيم) التأمينات على اللاعبين والموظفين (150 مليون) النقل (25 مليون) إضافة إلى مصاريف أخرى، وأكدت الإدارة أنها ستعمل على تسديدها في أقرب وقت. اللاعبون القدامى تحصلوا على جزء كبير من الشطر الثالث قبل أن يتم التأكيد من طرف عيسى ديلمي على أن بلدية العلمة سارعت إلى تحويل مبلغ مليار سنتيم إلى حساب الفريق يوم 31 ماي 2010 تاريخ مباراة الفريق أمام جمعية الخروب في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، وهو المبلغ الذي سمح بتسديد جزء كبير من الشطر الثالث للاعبي الموسم المنقضي، حيث كشف ديلمي أن جميع أعضاء الإدارة نصحوا الرئيس بوذن بعدم تسديد أي سنتيم متعلق بالشطر الثالث مادام الفريق حقق البقاء بفضل شبان مولودية باتنة وليس بفضل اللاعبين القدامى، لكن الرئيس العلمي رفض ذلك وقام بتسديد قيمة كبيرة من مستحقاتهم. 1.7 مليار مصاريف الموسم الجديد وتمت الإشارة في التقرير المالي إلى أن مصالح البلدية قدمت لخزينة الفريق ثلاثة ملايير سنتيم على دفعتين، الأولى بقيمة مليار بتاريخ 31 ماي الماضي والثانية بقيمة مليارين بتاريخ 15 سبتمبر الماضي، وهو المبلغ الذي استغله الرئيس بوذن في تسديد مستحقات اللاعبين الجدد وأعضاء الطاقم الفني وموظفي الفريق، حيث أن مصاريف “البابية“ إلى حد الآن في الموسم الجديد لم تتجاوز 1.7 مليار سنتيم. الإدارة تؤكد أن الموسم الماضي كان كارثيا وفي التقرير الأدبي الذي تلاه الكاتب العام عابد عبد السلام أكد أن الموسم الماضي كان كارثيا على جميع الأصعدة وأن الفريق حقق البقاء بفضل الغير وليس بفضل لاعبيه، قبل أن يشير إلى أن ما حققته الجمعية الرياضية هو لقب البطولة لصنف الأصاغر ونجاح البرعم حنفوق سهيل في الفوز باللقب الوطني في ألعاب القوى، مؤكدا أن السبب الأول لنتائج الفريق الضعيفة هي الإمكانات المالية الضئيلة جدا. ... وتؤكد على تكتلات لاعبي الموسم المنقضي وأكد عابد في التقرير الأدبي أن فريق الأكابر في الموسم المنقضي كان يعيش على وقع التكتلات وأن كثير من اللاعبين كانوا ضد بقاء المدرب الفرنسي كاستيلان جاكي بسبب الانضباط الذي فرضه على الجميع، مشيرا إلى أن هذا المدرب قام بعمل جبار منذ انتدابه على رأس العارضة الفنية وأن بعض لاعبي التشكيلة عملوا كل ما وسعهم لإجبار الإدارة على إقالته، وهو ما نجحوا في تحقيقه على أرض الواقع بعد توالي النتائج السلبية في مرحلة العودة مما أجبر بوذن على الاتفاق مع كاستيلان على الطلاق بالتراضي. ... وعلى تحالفات الفرق ضد “البابية“ وتمت الإشارة أيضا إلى أن كثير من الفريق في بطولة الموسم المنقضي عملت المستحيل بغية إسقاط الفريق إلى القسم الثاني، وخص بالذكر ما فعلته فرق إتحاد عنابة أهلي برج بوعريرج نصر حسين داي جمعية الخروب وإتحاد البليدة، إلا أن “العدالة الإلهية” (حسب التقرير الأدبي) كانت إلى جانب مولودية العلمة التي حققت المعجزة في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة. لاعبان يطالبان بما تبقى من شطر ثالث وقبل المصادقة على التقريرين المالي والأدبي من طرف الأعضاء أخذ أمين المال عيسى ديلمي الكلمة ليؤكد أن هناك لاعبين من لاعبي الموسم المنقضي (لم يذكر اسميهما) يتصلون به وبرئيس الفريق بوذن باستمرار للمطالبة بما تبقى من جزء قليل جدا من الشطر الثالث، حيث أكد أن الإدارة كانت صائبة عندما قررت تسريح أغلبية اللاعبين بسبب مستواهم المحدود وطمعهم في الأموال. حقوق الانخراط 5000 دينار وبعد مصادقة الأغلبية الساحقة من الأعضاء الحاضرين على التقريرين المالي والأدبي، تقرر تحديد مبلغ 5000 دينار للانخراط في الجمعية الرياضية بداية من الموسم الجديد، وتقرر أيضا أن الكاتب العام عابد سيستقبل ملفات الراغبين في ذلك إلى غاية 31 ديسمبر من السنة الجارية. بوذن: “أشباه الأنصار كادوا أن ينجحوا في إسقاط الفريق“ وقبل أن تختم الجمعية أشغالها تحدث الرئيس بوذن عن نقاط مهمة تخص مستقبل الفريق، حيث أكد أن كثير من أشباه الأنصار كانوا سببا فيما سجله الفريق في الموسم الأخير من نتائج سلبية، مشيرا إلى أنه وجميع الأنصار الأوفياء يعرفونهم جيدا. “يجب أن نتصدى لهم من الآن” وأضاف بوذن أنه هذه المرة سيقف في وجه كل من يحاول ضرب استقرار فريقه، وطالب الأنصار الأوفياء بالوقوف إلى جانبه وباقي طاقمه بغية تحقيق هذا الهدف المنشود، حيث قال إنه لم يفهم إلى حد الآن طريقة تفكير بعض من أشباه الأنصار، مؤكدا في الوقت نفسه أنه على كل مناصر وفي أن يقف إلى جانب فريقه في جميع الأوقات وأن تواجد فريقه في القسم الأول المحترف هو بمثابة مكسب لمدينة العلمة ولجميع سكانها يجب الحفاظ عليه بأية طريقة.