طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البابية تحقق المهم مع بونة في انتظار الأهم مع الوفاق
نشر في الهداف يوم 31 - 10 - 2010

حققت تشكيلة مولودية العلمة في مباراتها الأخيرة أمام إتحاد عنابة أولى نتائجها الإيجابية خارج الديار هذا في الموسم.
وهذا بفضل الإصرار والحرارة الكبيرتين اللتين لعب بهما رفقاء المتألق الحارس صحراوي في هذه المواجهة، حيث أكدوا من خلالها أن هزيمة جمعية الشلف في الجولة الرابعة ما هي إلا سحابة صيف، والدليل على ذلك نجاحهم في ظرف أربعة أيام فقط من الفوز بأربع نقاط ثمينة جعلت رصيد البابية يقفز إلى عشر نقاط كاملة بعد مرور ست جولات فقط منذ بداية البطولة، وهذا لأول مرة منذ صعود العلمة إلى القسم الوطني الأول قبل ثلاثة مواسم من الآن، وهو ما يعني أن أشبال المدرب قادمون خطوة بخطوة بشرط أن يقف الجميع إلى جانب هذه التشكيلة التي تغيّرت بنسبة كبيرة جدا مقارنة بالمواسم الأخيرة.
أول نتيجة إيجابية خارج الديار
لم يكن الكثيرون من أنصار البابية يتوقعون أن ينجح فريقهم في تسجيل نتيجة إيجابية في مباراة إتحاد عنابة، وهذا لعلمهم مسبقا أن فريقهم ضعيف جدا ولا يستطيع الوقوف الند للند أمام الفرق التي يلعب ضدها في اللقاءات التي تلعب خارج الديار، إلا أن الخطة المحكمة التي انتهجها المدرب الشاب حكيم مالك إضافة إلى إصرار اللاعبين على العودة إلى الديار بنتيجة طيبة كانت له ثمرته في النهاية، حيث استطاع رفقاء رنان أن ينجحوا أخيرا في تفادي الهزيمة لأول مرة في مباراة يلعبونها بعيدا عن ملعبهم مسعود زوغار.
انتقام للمرة الثانية من العنانبة
ويمكن القول أن مولودية العلمة نجحت في الانتقام من إتحاد عنابة للمرة الثانية على التوالي، وهذا بعد نجاح رفقاء قراوي في العودة بنتيجة التعادل أيضا من مباراتهم في الموسم المنقضي بملعب 19 ماي 56، حيث لا يزال الجميع يتذكر أن إتحاد عنابة ورئيسه عيسى منادي هم من كانوا وراء عدم صعود البابية إلى القسم الأول قبل أربعة مواسم من الآن، وهي الذكرى السيئة التي لا يزال الجميع في العلمة يتذكرونها جيدا، خاصة أن الرئيس منادي حاول الاعتداء على الوفد العلمي في مباراة البابية أمام عنابة في القسم الثاني، إلا أن التشكيلة العلمية عرفت كيف تنتقم من «العنانبة» بطريقتها الخاصة.
وهزيمة الشلف كانت درسا حقيقيا
ويجب الإشارة أيضا الى أن الهزيمة القاسية التي تلقتها تشكيلة البابية في الجولة الرابعة على يد الفريق المحلي جمعية الشلف بملعب الشهيد بومزراڤ بخماسية تاريخية كانت درسا مفيدا بالنسبة لأشبال المدرب حكيم مالك الذين عرفوا كيف يعودون من بعيد وينجحون في تسجيل نتيجتين ايجابيتين على مولودية وهران وإتحاد عنابة على التوالي، وهو ما يدل على أن أعضاء الطاقم الفني قاموا بعمل نفسي كبير للرفع من معنويات لاعبيهم ومطالبتهم بضرورة نسيان هذه المواجهة، ويبقى الأهم أن تواصل التشكيلة العمل بنفس الجدية وتفادي أي نوع من الغرور في الجولات المقبلة.
مالك ينجح في مهمته هذه المرة
وقد نجح المدرب الشاب حكيم مالك هذه المرة في مهمته بعد فشله وعجزه منذ بداية البطولة عن تسجيل نتيجة طيبة خارج الديار، حيث عرف في مباراة بونة الأخيرة كيف يهزم نظيره عبد القادر عمراني وكان المتسبب في قرار استقالته من العارضة الفنية، وهذا بسبب اختياراته الفنية والتكتيكية الناجحة وتغييراته المقبولة في المرحلة الثانية من عمر اللقاء، وهو ما سيجعل أنصار البابية يقفون إلى جانبه مستقبلا بعد أن كانوا يشكون بعض الشيء في كفاءته التدريبية.
والإدارة كانت صائبة عندما وقفت إلى جانبه
وعرفت إدارة الفريق بقيادة الرئيس بوذن أمبارك كيف تتعامل جيدا مع الوضعية الصعبة التي عاشها الفريق مباشرة بعد هزيمة الشلف القاسية الأخيرة، حين تعالت الكثير من الأصوات بضرورة إقالة المدرب حكيم مالك وانتداب مدرب آخر يعرف البطولة الجزائرية جيدا، إلا أن الحقيقة التي يجب أن تقال أن بوذن تحدى الجميع وصرح لوسائل الإعلام أنه يضع ثقته كاملة في المدرب الشاب حكيم مالك، وبأنه سيواصل توفير جميع الظروف المواتية لنجاحه هذا الموسم، وهي التفاتة رائعة من الرئيس العلمي الذي بدأ حصد ثمار قراره الصائب.
---------
كعروف : ‘'الخطة الدفاعية المحضة عادت علينا بالفائدة ''
أكد المدرب المساعد كعروف أن فريقه نجح في العودة بنتيجة ايجابية من تنقل عنابة بفضل الخطة الدفاعية المحضة المنتهجة في هذه المباراة، حيث قال بالحرف الواحد : «في الشوط الأول أردنا مخادعة المنافس بهدف أو هدفين من خلال قيامنا بحملات هجومية مكثفة، إلا أن لاعبينا لعبوا بحذر كبير وهو ما جعلهم يفشلون في تسجيل الأهداف، أما في الشوط الثاني فقد طلبنا من اللاعبين تطبيق خطة دفاعية بحتة حتى نتفادى تسجيل المنافس لأي هدف في مرمانا، وهو الأمر الذي وفقنا الله فيه مع النهاية «، مضيفا «كما يقال نقطة خير من والو، خاصة وأنها تعد الأولى من نوعها خارج الديار منذ بداية البطولة».
‘'استوعبنا الدرس جيدا أمام بلوزداد والشلف ''
وأضاف كعروف في حديثه معنا أن الطاقم الفني استوعب الدرس جيدا من مباراتي شباب بلوزداد وجمعية الشلف، حيث أشار أنه هو والمدرب الرئيسي حكيم مالك دائما ما كانا يفضّلان فتح اللعب في الشوط الثاني من اللقاءات التي لعبت خارج الديار، وهو ما كان يكلف فريقه هزائم ثقيلة في النهاية، قائلا : «هذه المرة استوعبنا الدرس وصحّحنا أخطاءنا في المباراتين السابقتين وقلنا هذه المرة يجب تطبيق خطة دفاعية لتسجيل نتيجة ايجابية».
‘' جميع اللاعبين أساسيين من دون استثناء ''
والنقطة الايجابية التي أكد عليها المدرب السابق لشبيبة القبائل أن جميع اللاعبين في تشكيلة العلمة أساسيون، وأكبر دليل على ذلك حسبه أن سبع قطع أساسية لم تشارك في مباراة إتحاد عنابة، وهي : حبايش، مسالي، ماراك، قراوي، بلحاج، غضبان وأخيرا بولمدايس، وهو الأمر الذي يدل – حسبه – على شيء واحد وهو ثراء التعداد من جهة، ومن جهة أخرى يدل على تقارب مستوى جميع اللاعبين في جميع المناصب.
‘'الوفاق ماشي سهل ويتطلب التفاف الجميع ''
وعن التحدي المقبل الذي ينتظر فريقه في الجولة المقبلة أمام متصدر الترتيب الجار وفاق سطيف، قال كعروف أن الطاقم الفني سيحاول وضع الخطة المناسبة لقهر تشكيلة المدرب الايطالي جياني سوليناس، مضيفا أنه يتمنى أن يكون جميع اللاعبين في يومهم أثناء المباراة، ومؤكدا في الوقت نفسه أن تشكيلة الوفاق هي الأحسن على المستوى الوطني بما تزخر به من لاعبين على المستوى العالي، إلا أنه قال : «أما نحن فمطالبون بالفوز بنتيجة مباراة الوفاق بغية مواصلة المشوار بخطى ثابتة، وهذا لأنه في حالة تعثرنا لا قدر الله في هذه المباراة فهذا يعني أن كل ما قمنا به في عنابة سيكون في مهب الريح».
‘'أنصارنا عليهم أن يكونوا اللاعب رقم 12''
وفي الأخير أراد المدرب كعروف مراد توجيه رسالة إلى جميع أنصار البابية طالبا منهم الوقوف إلى جانب التشكيلة ومساعدتها بكل ما يملكون حتى تواصل حصد النتائج الايجابية في الجولات المقبلة، وفي هذا الخصوص قال : «نريد حضورًا جماهيريا كبيرا في مباراتنا أمام الوفاق وأن يكونوا السند الحقيقي لجميع اللاعبين، وأريد أن أتوجّه إليهم بطلب وهو أن يكونوا مثاليين في المدرجات من خلال تشجيعاتهم التي تزيدنا إصرارا وعزيمة على إنهاء نتيجة اللقاء لصالحنا».
--------
مالك يعتمد لأول مرة على 4/5/1
اعتمد المدرب الشاب للبابية حكيم مالك لأول مرة منذ بداية الموسم على الخطة التكتيكية 4 / 5 / 1، وهذا من خلال الاعتماد على صالح صحراوي في حراسة المرمى وبوعرابة في الجهة اليمنى من الدفاع والثنائي مهية وكامارا في محور الدفاع، في حين تم تكليف رنان باللعب كظهير أيسر، والثنائي عبد اللاوي ومعشاش كوسطي ميدان دفاعيين، في حين تم الاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الهجومي وهم نعمون وهمامي وأخيرا بن أمقران، والاعتماد على المتألق الشاب قادري كرأس حربة بمفرده، حيث رأى مالك ومساعده كعروف ضرورة وضع أكبر عدد من اللاعبين في خط وسط الميدان بغية الفوز بهذه المنطقة، وهو ما حصل فعلا في الشوط الأول من المباراة حين كان أداء التشكيلة رائعا بفضل تحكم اللاعبين في الكرة على عكس لاعبي المنافس.
صحراوي حارس من طينة الكبار
كان رجل المباراة الأخيرة من جانب البابية الحارس صالح صحراوي الذي أكد للمرة الألف أنه حارس من طينة الكبار، وبأن مساهمته فعالة جدا في النتائج الايجابية التي بات يحققها فريقه، وهذا بفضل اجتهاده الكبير في التدريبات برفقة مدرب الحراس تيفور حليم، خاصة أن ابن باتنة وضع هدف توجيه الدعوة له من طرف المنتخب الوطني للمحليين أهم أهدافه هذا الموسم، والأكيد أن المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف ستكون اختبارا حقيقيا لصالح أمام فريق يمتلك أحسن هجوم إلى
حد الآن.
ومعشاش لم يخيّب برغم نقص المنافسة
من جانبه فإن المغترب سمير معشاش لم يخيّب في مباراته الرسمية الأولى بألوان فريقه مولودية العلمة، حيث كان أداؤه جيّدا في وسط الميدان برفقة زميله الآخر نور الدين عبد اللاوي، وخرج الجميع راضيا على ما قدمه طيلة المباراة، خاصة أنه ظهر أداؤه متوسطا أثناء تحضيرات الفريق سواء في التربص الخارجي أو في التحضيرات التي جرت في مدينة العلمة، إلا أن اللاعب الذي تعود أصوله الى بلدية تاجنانت المجاورة كان مشكله الأول هو عدم اندماجه بصورة سريعة مع أجواء البابية ومدينة العلمة ككل، والأكيد أن مالك وجد أخيرا بديلا جيدا بإمكانه تعويض أي غيابات مستقبلية، ويبقى المشكل الوحيد الذي يعاني منه اللاعب حاليا هو ضعفه من الناحية البدنية بسبب نقص المنافسة.
مع مهية الدفاع حديد
وبرهن مرة أخرى المدافع رشيد مهية أنه يمكن الاعتماد عليه في محور الدفاع من دون أي خوف، والدليل نجاح الدفاع برفقة الحارس صحراوي في المحافظة على عذرية شباكهم في ثاني مباراة على التوالي، وهذا بفضل الأداء والحرارة الكبيرة التي يلعب بها ابن بسكرة، حيث يمكن القول انه أعاد المنافسة من جديد بين اللاعبين على الفوز بمكانة أساسية، وهو ما سيضع مالك في ورطة حقيقية في مباراة الوفاق المقبلة في اختيار الثنائي الذي سيلعب في محور الدفاع ما بين مسالي وحبايش وأخيرا مهية.
النقطة السلبية الظهير بوعرابة
وخرج كل من تابع المباراة أن النقطة السلبية الكبيرة التي تعاني منها تشكيلة البابية هي الجهة اليمنى من الدفاع، وأكبر دليل على ذلك أن هجوم إتحاد عنابة قام بسبع هجمات كاملة من هذه الجهة اليمنى من الدفاع، حيث تفطن المدرب عبد القادر عمراني بأن اللاعب السابق لمولودية باتنة بوعرابة مستواه متوسط ويرتكب الكثير من الأخطاء، ولولا براعة صحراوي وتغطية كل من كامارا ومهية لانهزمت البابية بسبب بوعرابة المطالب بالاجتهاد أكثر في الحصص التدريبية المقبلة حتى يطوّر مستواه أكثر.
مالك مطالب بإيجاد الحلول قبل الوفاق
وسيكون المدرب الرئيسي حكيم مالك ومساعده كعروف مطالبين بإيجاد الحلول سريعا للجهة اليمنى من الدفاع قبل مباراة الوفاق المقبلة، وهذا لكون حيماني وغزالي لن يرحما أحدا في هذه المباراة، وهو الأمر الذي يعيه جيدا مالك الذي أكد لمقربيه مباشرة بعد نهاية المباراة أن شغله الأول في تدريبات هذا الأسبوع هو إيجاد الحلول العاجلة لسد النقص الكبير المسجل على الجهة اليمنى من الدفاع، ولا يستبعد أن يتم تكليف مهية من جديد في هذه الجهة أو مسالي، وذلك أن الفوز على الوفاق يمر حتما عبر تفادي زيارة مهاجمي الوفاق لشباك الحارس صحراوي.
همامي ونعمون لم يخيّبا
من جانبهما فإن ثنائي وسط الميدان الهجومي جبير نعمون وناصر همامي لم يخيّبا في مباراة إتحاد عنابة، وهذا بالرغم من أن المدرب حكيم مالك كلّفهما في الاجتماع التقني بمهمة دفاعية أكثر منها هجومية، وبرهنا مرة أخرى لمدربهما أنه يمكن الاعتماد عليهما في التشكيلة الأساسية، والشيء الجميل في لاعبي البابية لبطولة هذا الموسم أنهم لا يتأثرون تماما بقرارات مدربهم، والدليل على ذلك اللاعب نعمون الذي لعب بكامل إمكاناته في مباراة عنابة، وهذا بالرغم من أن مالك لم يوجّه له الدعوة أصلا في مباراة مولودية وهران ما قبل الأخيرة.
اللاعبون يدينون بتسعة ملايين
بعد عودتهم بنقطة التعادل من إتحاد عنابة، فإن رفقاء المهاجم حمزة بولمدايس باتوا يدينون بتسعة ملايين كاملة لدى إدارة الفريق، وذلك بحساب قيم منح الفوز على جمعية الخروب ومولودية وهران وأخيرا قيمة التعادل في اللقاء الأخير، ومن دون شك فإن اللاعبين بحاجة إلى تحفيزات مادية ومعنوية في الحصص التدريبية لهذا الأسبوع.
وبوذن مطالب بتسوية واحدة قبل الداربي
ويبقى الرئيس العلمي بوذن أمبارك مطالبا بأي طريقة بتسوية إحدى المنح المذكورة، وهذا حتى يرفع معنويات لاعبيه قبل مواجهة الوفاق المنتظرة، حيث برهن اللاعبون أنهم إذا وجدوا تحفيزات مادية قبل أي مباراة فإنهم سيسجلون نتيجة إيجابية، والدليل على ذلك أنه عندما قام بوذن بتسوية منحة الفوز على المولودية قبل لقاء عنابة عاد رفقاء مهية بنقطة ثمينة، وهذا بالرغم من أن المعطيات كانت تشير إلى أن البابية ستعود خائبة بسبب غياب أربع قطع أساسية.
الأنصار في سعادة حقيقية
مباشرة بعد إعلان الحكم قارابي عن صافرة نهاية مواجهة البابية أمام إتحاد عنابة بالتعادل السلبي فرح المئات من أنصار البابية بهذه النتيجة الأولى من نوعها خارج الديار، وأكدوا أنهم سيقفون هذه المرة إلى جانب لاعبيهم وطاقمهم الفني بعد شكوكهم منذ هزيمة الشلف في قدرة الفريق الحالي على تحقيق أهدافهم المتمثلة في لعب الأدوار الأولى، والأكيد أن للأنصار دورا كبيرا في النتائج المحققة إلى حد الآن، خاصة أنهم لم يقوموا بأي تصرفات سلبية تجاه اللاعبين والمدربين بعد الهزيمة القاسية أمام جمعية الشلف وتركوا الجميع يواصل مهامه بشكل عادٍ جدا.
ويعدون العدة لمواجهة الداربي
ويعكف حاليا المئات من أنصار البابية على إعداد العدة للمواجهة المقبلة أمام الجار وفاق سطيف الذي يعيش هو الآخر أحسن أيامه، حيث يقوم حاليا الأنصار المنضوون تحت راية «الإلترا فايكينغ» بخياطة الرايات وشراء الفيميجان حتى تكون المباراة عرسا حقيقيا بين الجارين، كما أن الفرجة ستكون مضمونة في مدرجات مسعود زوغار في هذه المباراة، والأكيد أن الروح الرياضية مطلوبة من جانب العلمية حتى يتفادى فريقهم أي غرامة مالية مهما كانت قيمتها، وهذا لكون الإدارة تبحث حاليا عن مصادر التمويل لتسديد منح اللاعبين والمدربين.
الإدارة تؤكد وقوفها إلى جانب الأواسط
أكد رئيس البابية بوذن أمبارك أنه جد سعيد بما تحققه حاليا تشكيلة أواسط الفريق من نتائج باهرة في الجولات الأخيرة من عمر البطولة، حيث تفادى أشبال المدرب سمير كتاف الهزيمة منذ الجولة الأولى أمام مولودية الجزائر بفضل الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو هذا الصنف. وأشار بوذن أيضا بأنه سيحاول القيام بزيارة ميدانية إلى تدريبات التشكيلة هذا الأسبوع حتى يرفع معنويات اللاعبين قبل مواجهة نظرائهم من الوفاق، خاصة أن تشكيلة هذا الأخير فازت في الموسم المنقضي على رفقاء ختالة بثلاثية كاملة بملعب زوغار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.