أنهى اتحاد العاصمة مبارياته الست الأولى بنتائج متواضعة جدا، فبعد مرور قرابة نصف مشوار مرحلة الذهاب وجد نادي سوسطارة نفسه بحصيلة أقل ما يقال عنها أنها مخيبة، خاصة على ملعبه أين أضاع الكثير من المباريات، وهو ما يعني أن الحصيلة كانت تحت المتوسط، بالرغم من أن كل الظروف كانت مواتية لتحقيق انطلاقة ولا في الأحلام، خصوصا أنه لعب على أرضه ضعف ما لعبه بعيدا عن ملعبه، وهو ما تأسف له محبو الاتحاد كثيرا. الاتحاد ضيّع 8 نقاط على ملعبه الحصيلة بالأرقام لم تبلغ مستوى التطلعات وكانت بعيدة كل البعد على ما كان ينتظره محبو الألوان الحمراء والسوداء، فمن أربع مباريات كاملة لم يتمكن رفقاء عشيو من الظفر إلا بأربع نقاط من أصل 12 كانت ممكنة، أي ضعف النقاط المتحصل عليها ضاع على ملعبهم، وهو الأمر الذي يؤكد أن الاتحاد لم يبدأ جيّدا هذا الموسم، وبطبيعة الحال الضغط الذي فرضه الجمهور على لاعبين شبان هو الذي جعل الفريق في وضعية لا يحسد عليها. لو لا التعثرات لكان الآن في الصدارة وكان بإمكان أبناء سوسطارة أن يصلوا إلى صدارة الترتيب برصيد 16 نقطة لو عرفوا كيف يضمنوا النقاط على ملعبهم فقط، فالأربع مباريات التي خاضوها في ملعب بولوغين ضاعت منها 8 نقاط تضاف إلى 8 نقاط الأخرى التي بحوزة الفريق لحد الآن كانت ستمكن أبناء سعدي من الوصول إلى الريادة ودون منازع، لأن صاحب المركز الأول لحد الآن وفاق سطيف بحوزته 15 نقطة. الفوز في تلمسان حجب العيوب وجنّب الانفجار ويرى المتتبعون لمشوار النادي العاصمي أن الفوز المحقق خارج الديار والذي كان الأول في الموسم مكن رفقاء غازي من تجنب الانفجار الذي كان على وشك أن يقع عقب البداية المخيبة داخل الديار، وبعدها هدأت العاصفة مؤقتا لأن الفريق حقق مطلب الأنصار وهو الأمر الذي يمكن التأكيد على أنه كان منعرجا حاسما للفريق في بداية مشواره، فحتى التعادل حينها لم يكن ليشفع للاعبين الذين ضيعوا خمس نقاط على ملعبهم. الهزيمة أمام بجاية كارثة و“الداربي“ أطفأ الفتنة مؤقتا ولم تمض إلا أيام قلائل حتى وقع الاتحاد في الفخ من جديد وخسر نقاطا أخرى على ملعبه بهزيمته أمام شبيبة بجاية، مما جعل الفريق في وضعية لا يحسد عليها، ولحسن حظه أن “الداربي“ تمت برمجته أياما قلائل بعد الهزيمة النكراء في ملعب عمر حمادي، وكان أمام اتحاد الحراش، وجاءت النتيجة النهائية ل “الداربي“ حسب التوقعات وبالرغم من أن أبناء سوسطارة تعوّدوا على الفوز في “الداربيات“ للعب على المراتب الأولى، إلا أن التعادل كان مقنعا للكثير من الأطراف كونه ساهم في إطفاء نار الفتنة مؤقتا. الفوز على البليدة هدأ العاصفة والراحة بمعنويات مرتفعة التعادل أمام الحراش أعقبه فوز أقل ما يقال عنه أنه رفع المعنويات وأعاد الروح للفريق، لكن هذه النقاط الثلاث يجب أن لا تحجب ما سقط فيه الفريق من عثرات كادت ترمي به في مستنقع من المشاكل يصعب إن لم نقل يستحيل أن يخرج منه بسهولة، وعليه فالفوز على البليدة جعل الفريق ككل يدخل فترة الراحة بمعنويات مرتفعة جدا، ومكن اللاعبين من التخلص من ذلك الضغط الرهيب الذي كان مفروضا عليهم جراء المشاكل التي وصل إليها الفريق. مباراتان خارج القواعد حجبت بعض العيوب ومن بين الأمور التي تؤكد أن حصيلة الفريق ليست إيجابية خصوصا على ملعبه، هي أنه لعب مباراتين فقط بعيدا عن ملعبه، ولحسن حظه أن نتيجتي تلك المباراتين كانتا إيجابيتين، وإلا لكان الفريق الآن في وضعية أكثر تعقيدا لو لم يسجل نتائج مرضية فيها، فمن بين المباراتين تمكن من جلب أربع نقاط كاملة، وهي حصيلة فوق المتوسط، ومن هذا المنطلق يكون الفريق العاصمي أنقذ نفسه بنقاط بعيدا عن ملعب بولوغين، بلغت العدد نفسه المحقق داخل الديار. تأجيل “الداربي“ يزيد من ضغط البرمجة ولا زالت البرمجة تزيد من الضغط على الاتحاد، فرفقاء الهدّاف نور الدين دحّام كانوا يمنون النفس بمواجهة المولودية هذا الأسبوع خاصة وأنهم منتشون بالفوز على البليدة في الجولة الماضية، مما يعني أن الفريق كان مرشحا للانقضاض على الغريم مولودية الجزائر، لكن البرمجة أرادت عكس ذلك وأجبرت سعدي وأبناءه على الركون إلى الراحة الإجبارية، ومن هذا المنطلق يكون الفريق قد وجد نفسه تحت ضغط أشد ولحسن حظه أنه فاز على البليدة. الاتحاد سيلعب مباراته الخامسة على أرضه من جانب آخر سيلعب اتحاد العاصمة مباراته الخامسة من أصل سبعة على ملعبه، وهذا أمر آخر سيزيد الضغط على رفقاء أوزناجي، لأن اللعب في بولوغين للمرة الخامسة على التوالي من شأنه أن يجعل اللاعبين في وضع حرج، لأنهم كانوا يمنون النفس باللعب بعيدا عن ملعب بولوغين الذي بات فيه الضغط رهيبا، خاصة أنهم يلعبون جيدا بعيدا عنه ويسجلون نتائج طيبة، لذا فإننا نستطيع القول إن التأجيل من شأنه يضرّ بالفريق أكثر مما ينفعه. حميدي، آيت واعمر، هريات وسعيدون سعداء بالتسجيل ويعتبر التأجيل في صالح بعض العناصر التي تعاني من إصابات، خاصة الذين يعانون من إصابات بليغة أبعدتهم عن المنافسة مدة معتبرة، وعلى رأسهم محمد أمين سعيدون الذي تعرّض إلى إصابة في الكاحل حالت دون عودته إلى التدريبات مدة ثلاثة أسابيع وينتظر أن يعود الأسبوع القادم، شأنه شأن شيخ حميدي الذي تعرض إلى إصابة في الكتف في الجولة الثانية ولم يعد لحد الآن، أما هريات فأصيب في الجولة الثالثة ولم يتمكن من استعادة عافيته لحد الآن، في حين أن آيت واعمر فهو آخر المصابين وغاب عن مباراتين ويمني النفس بالعودة خلال فترة توقف البطولة، ولذا فإن هؤلاء كلهم يريدون استغلال فترة توقف البطولة لكي يكونوا حاضرين في لقاء الجولة الثامنة أمام مولودية العلمة. دحام أكبر المستفيدين من التأجيل وكاد يضيّع “الداربي“ وإذا كانت إصابات اللاعبين الأربعة الذين ذكرناهم من قبل قد حرمتهم من اللعب لعدد مختلف من المباريات، فإن اللاعب نور الدين دحام يعتبر أكبر مستفيد من التأجيل، لأنه اللاعب الأبرز منذ بداية الموسم، وتعرض إلى إصابة خفيفة في اللقاء الأخير، لكنها كانت ستحرمه من لعب “الداربي“ لو تمت برمجته الجمعة القادم، ولذا فتأجيله سيسمح لدحام باستعادة عافيته ومن ثم المشاركة في مباراة العلمة. تحديد موعد “الداربي” يريح الطاقم الفني من جانب آخر تعوّدت الفرق على تأجيل المباريات دون التأكيد على موعدها الجديد، غير أن هذه المرة تمت برمجة المباريات المتأخرة خلال هذا الشهر ومن بينها “الداربي“ الذي سيُلعب في آخر يوم من الشهر الجاري، وهو الأمر الذي أراح كثيرا الطاقم الفني لأنه سيسمح له بوضع برنامج عمل لمدة شهر كامل وحتى فيما يخص المباريات الودية سيتم برمجتها حسب فترات الراحة. ----------------- أكد أنه سيجلب مدافعا محوريا وقلب هجوم سعدي: “اقتراح اللاعبين مثل اقتراح المدربين لخلافتي“ استغرب المدرب نور الدين سعدي ما يشاع هنا وهناك حول اللاعبين الذين سيلعبون للاتحاد خلال الفترة الثانية من الموسم، حيث أكد أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين يتم اقتراحهم على الإدارة وهذا أمر منطقي، حيث أكد بقوله: “اقتراح اللاعبين أمر عادي جدا، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنني سأستقدم كل لاعب يتم اقتراحه، فنحن في فترة تحويلات شتوية، ويجب أن لا نقع في أخطاء لا يمكن تداركها. ولو أنظر إلى ما يتم اقتراحه من لاعبين سأغيّر التشكيلة ككل، لذا أقول إن اقتراح اللاعبين هو مثل اقتراح المناجرة الذي حدث من قبل حول المدربين الذين كانوا مرشحين لخلافتي بعد النتائج السلبية التي سلجناها. ولذا فكل شيء يبقى كلاما في كلام، والحقيقة هي أن الفريق لا يزال يدرس طبيعة اللاعبين الذين سيجلبهم، حيث نريد أن تتوفر شروط معينة في لاعب يأتي لكي يقدّم الإضافة وليس لإجلاسه على مقعد البدلاء”. “بعض المناجرة يستغلون وجود الأموال لإغراق الإدارة بالاقتراحات” وقال سعدي إن وكلاء اللاعبين الرسميين وغير الرسميين يستغلون وجود الفريق في راحة من الناحية المالية لكي يغرقوه بالاقتراحات والآراء التي يراد منها جمع أموال على حساب الإدارة، وصرح في هذا: “الجميع يعرف أن اتحاد العاصمة مرتاح من الناحية المالية، وهذا أمر يجعل الجميع يطمع في هذه الأموال، ولذا أقول إن ما يتحدث عنه الجميع هو مجرد كلام لا غير”. “لم يقترحوا عليّ أي لاعب ولم أقبل أو أرفض” وفيما يخص اللاعبين الذين تم تداول أسمائهم مثل شرفة، زياية، مترف وكركار، قال سعدي: “لم يقترحوا عليّ أي لاعب، فهناك لجنة فنية استشارية، كل واحد يتحدث مع طرف، وهو ما جعل هذا العدد من اللاعبين يتم اقتراحه على أساس أنهم يقترحونهم على الطاقم الفني، ولذا فإنني أؤكد أنهم لم يقترحوا عليّ أي لاعب ولم أقبل ولم أرفض”. “أحتاج مدافعا محوريا وقلب هجوم، لأن القانون يسمح بلاعبين فقط“ وحول احتياجات الفريق، أكد سعدي من جديد أنه بحاجة إلى تدعيم وسط الدفاع والهجوم، حيث قال: “الجميع يتحدث دون علم بالقانون، هذا الموسم كل الفرق مسموح لها بجلب لاعبين على الأكثر، ولذلك علينا أن نحسن الاختيار. وقد أكدت للإدارة من قبل وللجنة الفنية التي تم تنصيبها لهذا الغرض أنه وبالنظر إلى أداء الفريق في المباريات الست الأولى فإننا بحاجة إلى مدافع محوري وقلب هجوم، ولو كان العدد أكبر لقبلنا بلاعبين آخرين، لكن بما أن القانون لا يسمح فهذان المنصبان فقط“. “بعض الأطراف اقترحت مدربين لخلافتي وانتظروا إقالتي” وتبعا للعدد الهائل من اللاعبين الذين يتم اقتراحهم على الاتحاد، قال سعدي: “اقتراح اللاعبين حاليا مثل اقتراح المدربين في الأسابيع الماضية لخلافتي، عدد كبير من الأطراف بمساعدة أطراف قريبة من النادي رشحت الكثير من الأسماء لخلافتي بعد أن كنا في وضعية صعبة، لكنني لا زلت في منصبي واقتراحاتهم في مهب الرّيح. وهذه الوضعية الصعبة التي مررنا بها علمتني مع من أسير في المستقبل”. “رفضت التضحية بالاتحاد رغم أنني تلقيت عروضا بضعف ما أتقاضاه” وحول الكلام الذي قيل عن احتمالات رحيله من العارضة الفنية، قال سعدي: “كنت قادرا على مغادرة منصبي وترك الفريق في تلك الوضعية الصعبة، لكنني لدي مبادئ جعلتني لا أغادر ورفضت عروضا كثيرة من أجل مواصلة العمل مع الفريق. ففي الماضي كنت أعمل بالعقود المعنوية ولم أخنها، أما اليوم فهناك عقد معنوي وعقد كتابي، لذا لا يمكنني أن أخون عقدين مرة واحدة، ولو تركت منصبي في الاتحاد لوجدت منصبا جديدا في انتظاري بضعف ما أتقاضاه الآن”. “لو كنت أبحث عن الأموال لعدت إلى ليبيا” وحول الاتصالات من ليبيا قال المدرب السابق لاتحاد طرابلس: “الاتحاد الليبي على اتصال دائم بي، ولما عرفوا أنني في وضعية صعبة مع اتحاد العاصمة، ظنوا أني سأغادر فسارعوا إلى الاتصال بي وعرضوا عليّ أموالا باهظة، غير أنني لم أقبل لأنني لا أخون الفريق الذي أدربه. ولو كنت أبحث عن الأموال لغادرت اتحاد العاصمة الموسم الماضي لما كان الفريق يعاني من الضائقة المالية”. ----------------- استئناف التدريبات اليوم مساء سيستأنف لاعبو اتحاد العاصمة تدريباتهم العادية بداية من مساء اليوم بعد يومين راحة منحهما الطاقم الفني لعناصره بعد لقاء البليدة. ومن بين الأمور التي جعلت الطاقم الفني يمنح لاعبيه يومين راحة هو تأجيل مباراة الجمعة المقبل أمام مولودية الجزائر، لذا رأى أنه من الضروري منح اللاعبين راحة قبل العودة إلى التدريبات بوتيرة عالية. حصة بوشاوي تحولت إلى بولوغين وكان من المنتظر أن يعود اللاعبون إلى التدريبات بحصة تمت برمجتها في غابة بوشاوي، غير أن الظروف الجوية غير المستقرة جعلت الطاقم الفني يتحوّل إلى ملعب بولوغين، بحصة عادية ستخصص أساسا للجانب البدني مثل تلك التي كانت مبرمجة في غابة بوشاوي. والسبب الرئيسي هو أن اللاعبين قد يتعرضون إلى نزلات برد في حال هطول الأمطار بغزارة على غابة بوشاوي، ومن ثم عدم أخذ حمام بسرعة، لذلك رأى الطاقم الفني أنه من الضروري التحول إلى ملعب بولوغين. ----------------------- أوزناجي: “أنا ديازال، ومع مرور الوقت سأتحسن وأسجل أكثر” سجلتم فوزكم الأول على ملعب بولوغين، فما قولك؟ الفوز كان ضروريا لنا، لأننا وصلنا إلى مرحلة من النتائج لا تقبل المزيد من التعثرات، وهو الأمر الذي جعلنا ندخل المباراة بنية إحراز النقاط الثلاث مهما كان الأداء أو الظروف المحيطة بالمباراة، فلم يكن لدينا خيار آخر غير الفوز ودون النظر إلى اسم المنافس. تعني أنه حتى لو لم يكن المنافس اتحاد البليدة كنتم ستحققون الفوز؟ كل الفرق متقاربة المستوى، وكلها تمر بمراحل فراغ، ربما استغلينا الفترة الصعبة التي يمرّ بها اتحاد البليدة، لذا تمكنا من إحراز فوز بالأداء والنتيجة ووصلنا إلى الهدف المسطر وهو الفوز الأول لنا على ملعبنا. صحيح أن الضغط كان علينا قبل تلك المباراة، غير أن التعادل الذي عدنا به من معلب الحراش مكننا من دخول اللقاء بأقل ضغط مقارنة بما كان عليه الحال بعد مباراة بجاية. كنت وراء العديد من الفرص في هذه المباراة، فما السبب في ضياع الكثير منها؟ (يضحك)، أنا مثل محرك الديازال، مع مرور الوقت سيتحسّن أدائي ويصبح جيدا، لم أبدأ الموسم كما يجب، والمباراة أمام البليدة أيضا لم تكن بدايتها جيّدة بالنسبة لي، لذا تمكنت من إنهاء المباراة بشكل جيد وسجلت هدفا رفع عني الضغط الذي كنت أعيشه. فالمشكل أنني كنت تحت ضغط رهيب بسبب النتائج السلبية التي عانى منها الفريق منذ بداية البطولة، وكنت أبحث عن هدف أحرر به نفسي وكان لي ذلك. لكن اللقطة التي سبقت الهدف كانت أغرب مما يتصوّره أي شخص... تضييع فرصة مثل تلك تحدث أحيانا، وحتى أنا لم أشك ولو لحظة أنني سأضيع فرصة مثلها من كرة أمام مرمى شاغر، لكن هذه هي كرة القدم، فاللاعب لا يكون محظوظا أحيانا ولا يسجل من وضعيات سهلة، وأحيانا أخرى يحالفه الحظ ويسجل من وضعيات صعبة جدا. ولذلك تعاملت مع اللقطة على أنها مجرد حظ فقط. والدليل على أنني لم أغضب هو أنه بعدها بدقيقة فقط تمكنت من التسجيل ومن وضعية صعبة مقارنة بالأولى. هل يعني هذا أن عقدتك حلت؟ أجل، لقد تخلصت من الضغط وأصبحت أكثر استعدادا للمباريات المقبلة، الفريق ككل تخلص من الوضعية الصعبة التي مرّ بها منذ بداية البطولة، والفوز على البليدة جعلنا في وضعية جيدة للتحضير للمباريات المقبلة بمعنويات مرتفعة. ونحن على استعداد تام لكي نواصل النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة، وبالنسبة لي أيضا سأكون أحسن مستقبلا. الداربي أمام المولودية تم تأجيله، هل ترى ذلك في صالحكم؟ علينا استغلال الجوانب الإيجابية من التأجيل، وحتما الطاقم الفني سيحاول استرجاع عدد من اللاعبين الذين يعانون من إصابات لكي يكونوا في الموعد في المباريات المقبلة، أما الجوانب السلبية فسنحاول استغلالها لكي لا نقع في الفخ. ولحسن حظنا أننا ركنا إلى الراحة بمعنويات مرتفعة، وسنشتاق للعودة إلى المنافسة حتى نواصل المهمة.