تسارعت الأحداث في بيت المنتخب الوطني الذي عرفت صفوفه تدعيمات بالجملة، أغلبها لم يكن لا على البال ولا على الخاطر، لكن يبقى الجديد من بين المحترفين هو المفاجئ. فمن بين الثلاثي الجديد وليد مسلوب - مهدي مصطفى - كريم بن يمينة، لا يوجد من تحدث مع المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أو علم بأمر دعوته، ليكون الإعلان عن القائمة عبر وسائل الإعلام طريق معرفته للنبأ السعيد، ومجالا أيضا لجماهير فرقهم التي تحدثت كثيرا عن هذا الموضوع. جمهور “لوهافر”: “مسلوب استحقها وسيكون صايفي جديد!“ صنع وليد مسلوب لنفسه اسما في سماء الدرجة الثانية الفرنسية هذا الموسم، فهو واحد من أبرز الاكتشافات التي تركت بصمة واضحة وبارزة، ليأتي تحوّله بين ليلة وضحاها إلى دولي جزائري مواصلة لذلك المسلسل. هذا ووجدنا عبر بوابات نادي “لوهافر“ عبر بعض المنتديات الفرنسية صدى إيجابي جدا لدعوة صاحب ال24 عاما لمباراة لوكسمبورغ، فهم فخورون بلاعبهم ورجّحوا تألقه حتى أن البعض وصفه ب “صايفي“ الجديد لتشابه أسلوب اللاعبّين ومعرفة الفرنسيين الجيدة لنجم لوريون السابق. جمهور “نيم”: “قائدنا مصطفى لاعب دولي الآن...” من جانبها، حملت جماهير نادي نيم مشاعر طيبة عند تلقيهم نبأ تحوّل نجم خطهم الخلفي مهدي مصطفى إلى دولي في صفوف منتخب مونديالي، لكن أبرز ما ركز عليه جمهور الفريق الأحمر للمدينة الأثرية الجميلة في الجنوب الفرنسي هو حمل قائد فريقهم للقب لاعب دولي، ما يعطي انطباعا جيدا حول نادي “نيم” بصفة عامة. جماهير “إتحاد برلين” لم تصدق أن بن يمينة جزائري! تلقي الجماهير الفرنسية لنبأ خاص بكرة القدم الجزائرية أمر عادي جدا، فالمواقع الرياضية الشهيرة الناطقة بلغة فولتير تتابع أول بأول الجديد الرياضي الجزائري، لكن أن يصل خبر يخص “الخضر” إلى جمهور نادي ألماني فهو الصعب، لذا تأخر وصول خبر دعوة كريم بن يمينة لأنصار إتحاد برلين بأكثر من يوم. والأغرب أن الجماهير في منتدى الفريق الرسمي لم تصدق الخبر لما نقل عن موقع “الجيريان فوسبول” (موقع جزائري ناطق بالألمانية)، ليس لأن كريم لا يستحق، بل لأن بعضهم لم يصدق أنه جزائري الأصل.