حل مدرب المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة مرفوقا بالمناجير العام للخضر عبد الحفيظ تاسفاوت عشية أمس بمدينة سوشو الفرنسية من أجل حضور لقاء سوشو أمام تولوز برسم الجولة العاشرة من البطولة الفرنسية، للحديث مع مدرب رياض بودبوز الذي أسال غيابه عن لقاء الخضر السابق في بانغي ومشاركته مع ناديه أمام مونبيليي الكثير من الحبر، حيث تنقل المدرب كي يتحدث مع فرانسيس جيلو ويذيب الجليد بينهما قبل استدعاء بودبوز للقاء القادم في لكسمبورغ بالنظر لحاجة المنتخب الوطني إلى بودبوز الذي يملك مؤهلات كبيرة يبقى المنتخب الجزائري في حاجة ماسة إليها مستقبلا. في نفس السياق، علمنا أن بن شيخة لم يتنقل للحديث مع رياض بل للحديث مع مدربه فرانسيس جيلو، حول الإصابة التي يعاني منها والتي خلقت مشكلة كبيرة بين اللاعب والطاقم الفني، وعن إمكانية مشاركته في اللقاء القادم أمام لكسمبورغ ما دام اللاعب عائدا من الإصابة وتم استدعاؤه أمس في لقاء تولوز. من جهة أخرى من المنتظر أن يسافر المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة اليوم إلى مدينة لوهافر الفرنسية كي يحضر لقاء هذا الأخير أمام أولمبيك نيم لمعاينة كل من وليد مسلوب ومهدي مصطفى للوقوف على إمكانيات كل واحد منهما قبل إصدار القرار بشأن استقدامهما إلى المنتخب الوطني، سيما أن الخضر بحاجة ماسة إلى لاعب ينشط كظهير أيمن والمنتخب يعاني من هذا الجانب منذ مدة طويلة.الأسباب الحقيقية التي جعلت المدرب بن شيخة يفكر في جلب مسلوب ومهدي مصطفى إلى المنتخب الوطني هي الإصابات التي يعاني منها كل من عدلان قديورة الذي ينشط في نفس منصب مسلوب، وقادير الذي يلعب على الجهة اليمنى في المنتخب وفي نفس منصب مهدي مصطفى، وهو ما يؤكد أن بن شيخة يريد الاعتماد على التشكيلة المحترفة ولا يفكر في المحليين مثلما يشاع هنا وهناك. كشف لنا مصدر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن المدرب عبد الحق بن شيخة وعبد الحفيظ تاسفاوت سيتنقلان بعد الاثنين إلى لكسمبورغ للوقوف على المرافق الرياضية التي سيقيم فيها الخضر تربصا تحضيريا لمواجهة البلد المستضيف ''لكسمبورغ'' وبعدها سيتنقلان إلى كل من اليونان وألمانيا لمشاهدة بن يمينة وسلطاني، سيما أن الخضر بحاجة إلى نفس جديد في الهجوم بسبب ما يحدث لمهاجمينا مع الخضر.