تواصل شبيبة بجاية تحضيراتها تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظرها هذا السبت في الحراش أمام الاتحاد المحلي لحساب الجولة السابعة من بطولة القسم الأول المحترف، حيث أجرت عشية أول أمس مواجهة ودية جمعتها في ملعب أول نوفمبر بأقبو أمام الأولمبي المحلي متصدر بطولة الجهوى الثاني رفقة شبيبة عزازڤة. وبغض النظر عن النتيجة المسجلة (1/1)، فإن ذات المباراة سمحت للمدرب مناد بإشراك العناصر الاحتياطية، سيما تلك التي لم تشارك منذ بداية الموسم لأجل معاينتها. وسيعمل المدرب البجاوي في الحصص التدريبية المتبقية على وضع اللمسات الأخيرة في التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لقاء الحراش الذي يراهن عليه البجاويون كثيرا للعودة بكامل الزاد الذي يسمح لهم بتعويض النقاط الثلاث التي ضيعوها قبل أسيوع فوق ميدانهم بعد خسارتهم أمام وداد تلمسان. 16 لاعبا شاركوا في مباراة أقبو مثلما أشرنا إليه في عدد أمس الثلاثاء، أعفى المدرب مناد من مباراة أقبو اللاعبين الذين شاركوا أساسيين في “الداربي” القبائلي باستثناء الثلاثي زافور- بلخضر- أوراس الذي قرر إشراكه، لأن المدافع زافور غير معني بمباراة الحراش بسبب العقوبة المسلطة عليه، في حين يعاني بلخضر وأوراس من مشكل نقص المنافسة، حيث لم يلعبا أساسيين منذ بداية الموسم الجاري سوى في لقاء الجمعة الماضي أمام شبيبة القبائل. وواجهت الشبيبة البجاوية منافسها بالعناصر التالية: شويح (جبارات د46)، كراوش، بلخضر، زافور، ميباركو، حملاوي، خياري، آيت واعراب(بزاز د46)، بودار( بودراجي د46)، لعراف(بولعينصر د46) وبورابة (أوراس د46). خياري عاد ولعب 90 دقيقة عرفت مواجهة الشبيبة البجاوية أمام أولمبي أقبو مشاركة اللاعب سفيان خياري بعدما أنهى عملية العلاج والتحضير الخاص التي خضع لها لمدة أسبوعين على خلفية الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية على مستوى العضلة المقربة والتي حرمته من المشاركة في لقاءات اتحاد العاصمة، وداد تلمسان وشبيبة القبائل. وقد لعب خياري كل فترات اللقاء. مشاركته أمام الحراش غير مؤكدة ورغم أن خياري لعب كل أطوار لقاء أمس الأول، إلا أن مشاركته في مباراة هذا السبت أمام اتحاد الحراش وعودته إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها أمام اتحاد العاصمة، تلمسان وشبيبة القبائل تبقى غير مؤكدة لحد كتابة هذه السطور، خاصة وأنه لا يزال يشعر ببعض الآلام. ومن هذا المنطلق يجب انتظار الحصتين التدريبيتين المتبقيتين وكذا نتائج الفحص الطبي الذي سيجريه اللاعب قبل تنقل التشكيلة إلى الحراش للحسم في مسألة مشاركته من عدمها. خياري: “أتمنى أن تزول الآلام وأعود أمام الحراش” عبر خياري عن ارتياحه لمشاركته في مباراة أقبو التي لعب كل فتراتها وحاول أداء دوره كما ينبغي رغم شعوره ببعض الآلام التي يتمنى أن تزول في أقرب وقت ويستعيد عافيته بشكل نهائي حتى يتسنى له العودة إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها في اللقاءات الثلاثة الأخيرة وهذا بداية من مباراة الحراش التي تتضح مشاركته فيها من عدمها -على حد تعبيره- في الحصص التدريبية القادمة وكذا بعد الفحص الطبي الذي سيجريه اليوم أو بعد غد الخميس. مناد استنجد بكراوش وبزاز كما سجلنا في ذات المباراة الودية مشاركة ثنائي الأواسط كراوش- بزاز الذي استنجد به المدرب مناد لتكملة التعداد بعدما قرر إراحة العديد من اللاعبين الذين شاركوا في الداربي القبائلي. ولعب المدافع الأيمن كراوش الذي كان خلال فترة التحضيرات مع تشكيلة الأكابر قبل أن يطلب منه الطاقم الفني عند انطلاق المنافسة الرسمية العودة إلى الأواسط كل فترات اللقاء، في حين سجل بزاز دخوله في الشوط الثاني مكان آيت واعراب. حوحا لم يشارك أمام أقبو بسبب عودته المتأخرة من فرنسا وبالمقابل، لم يشارك الحارس عبد اللطبف حوحا في مباراة أولمبي أقبو بسبب عودته المتأخرة من فرنسا التي تنقل إليها نهاية الأسبوع الماضي، حيث وصل إلى بجاية في الفترة المسائية. وقد استأنف ذات الحارس التدريبات صبيحة أمس، حيث كان حاضرا في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة على الساعة العاشرة في قاعة مركب الوحدة المغاربية. ميباركو: “سعيد بدعوتي إلى المنتخب الأولمبي“ عبر المدافع المحوري زيدان ميباركو عن سعادته باستدعائه إلى المنتخب المحلي، حيث صرح في سياق حديثنا معه حول هذا الموضوع قائلا: “أنا جد سعيد بدعوتي إلى المنتخب الأولمبي، خاصة وأنها تعد الأولى من نوعها في مشواري الرياضي، وسأعمل جاهدا في التربص الذي سنجريه الأسبوع القادم لفرض نفسي حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعها الناخب الوطني في شخصي وأشرف شبيبة بجاية“. اللعب في الحراش يخدم اللاعبين الدوليين يعد اللاعبون سدريك، مفتاح، زرداب، معيزة، ڤاسمي، أوراس وميباركو أكبر المستفيدين من اللعب في الحراش، لأن هذا الأمر يسمح لهم بالالتحاق بتربصي المنتخبين الوطنيين المحلي والأولمبي اللذين سينطلقان في نفس اليوم(6 نوفمبر) بالجزائر العاصمة، علما أن الخماسي سدريك، مفتاح، معيزة، زرداب، ڤاسمي استدعي إلى تربص المنتخب المحلي المبرمج ما بين 6 و9 من هذا الشهر، أما الثنائي أوراس – ميباركو فقد وجهت له الدعوة إلى تربص المنتخب الأولمبي الذي سيكون خلال نفس الفترة. وتجدر الإشارة إلى أن سدريك، مفتاح وزرداب سيبقون في الجزائر العاصمة بعد نهاية تربص المحليين لأنهم سيدخلون في تربص جديد مع المنتخب الوطني الأول الذي سيتنقل إلى لوكسمبورغ لخوض مواجهة ودية تجمعه بالفريق المحلي يوم 17 نوفمبر. بولعينصر غير معني بتربص العاصمة وسيكون حاضرا في معسكر تونس لم يستدع المهاجم رفيق بولعينصر إلى التربص التحضيري الذي سيجريه المنتحب الأولمبي ما بين 6 و9 نوفمبر بالجزائر العاصمة. ويعود السبب حسب المعلومات التي بحوزتنا إلى كون المدرب عز الدين آيت جودى قد أعفى ذات اللاعب رفقة بعض العناصر من هذا التربص على أن يكونوا ضمن التعداد الذي سيشارك في المعسكر الإعدادي الذي ستجريه التشكيلة الوطنية بعد أيام في تونس وتتخلله مبارتان وديتان أمام نظيرتها التونسية. فرح لزميليه أوراس وميباركو فرح بولعينصر كثيرا لاستدعاء زميليه في الشبيبة أوراس وميباركو إلى المنتخب الأولمبي، حيث صرح في سياق حديثنا معه حول هذا الموضوع أمس الثلاثاء: “لقد تلقيت خبر استدعاء صديقيّ أوراس وميباركو الذي اطلعت عليه في يومية الهداف بفرح شديد لأنهما يستحقان ذلك، وأتمنى لهما النجاح وفرض نفسيهما في أول تربص حتى نكون ثلاثة لاعبين في المنتخب الأولمبي ونشرف شبيبة بجاية التي يعود إليها الفضل في تألقنا والتحاقنا بالتشكيلة الوطنية“. التشكيلة تدربت أمس في القاعة تدربت تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس الثلاثاء قي القاعة المتعددة الرياضات بعدما تعذر عليها التدرب في ملعب الوحدة المغاربية بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت، وهي الحصة التي حضرها كل اللاعبين الذين يشكلون تعداد الفريق. ومن المنتظر أن تجري حصة اليوم في عين المكان في حال استمرار تهاطل الأمطار. أوراس: “فرحت كثيرا لاستدعائي إلى المنتخب الأولمبي“ لنبدأ الحديث حول استدعائك إلى المنتخب الأولمبي، هل لنا أن نعرف شعورك، خاصة أنه الأول من نوعه؟ أشعر بالفرحة لأن الأمر يتعلق بالألوان الوطنية التي يتمنى كل لاعب جزائري حملها والدفاع عنها. وسأحاول استغلال التربص الأول كما ينبغي حتى أفرض نفسي في التشكيلة وأكون في مستوى الثقة التي وضعها في شخصي المدرب، وهذا حتى يستدعيني للتربصات القادمة. لعبتم أمس مواجهة ودية أمام أولمبي أقبو(الحوار أجري صبيحة أمس الثلاثاء)، فماذا تقول عنها؟ بغض النظر عن نتيجتها النهائية، هذه المواجهة كانت مفيدة بالنسبة إلينا لأنها مكنت الطاقم الفني من الوقوف على إمكانات اللاعبين، لاسيما الذين لم يشاركوا في لقاءات البطولة، وفي الوقت نفسه تحضير التشكيلة تحسبا للمواجهة القادمة أمام اتحاد الحراش. وأعتقد أننا أدينا مباراة في المستوى رغم الظروف الصعبة التي جرت فيها. وبأية عقلية ستتنقلون إلى الحراش؟ نحن ذاهبون إلى الحراش بنية العودة بكامل الزاد الذي نحن في أمس الحاجة إليه لتعويض النقاط الثلاث التي ضيعناها فوق ميداننا بعد خسارتنا أمام وداد تلمسان وكذا تأكيد الفوز العريض المسجل في الداربي القبائلي وعودتنا إلى الواجهة. كيف تنظرون إلى هذه المواجهة؟ ستكون صعبة للغاية لأننا سنلعب أمام منافس عاد في جولة الفارطة بتعادل ثمين من تلمسان، كما أنه يبحث عن التدارك بعد التعثر المسجل فوق ميدانه أمام اتحاد العاصمة. ولهذا يتوجب علينا توخي الحذر ومضاعفة المجهودات، والسبيل الوحيد الذي سيسمح لنا بتحقيق مبتغانا هو الرمي بكل ثقلنا مع تسيير فترات اللقاء بكيفية جيدة. خاصة وأنكم متعودون على التألق في ملعب الحراش؟ صحيح أننا أصبحنا خلال الموسمين الأخيرين نحسن التفاوض في ملعب الحراش، بدليل تحقيقنا الفوزين اللذين عدنا بعهما، لكن هذا لا يعني أن مهمتنا ستكون سهلة لأن اللقاءات لا تتشابه فيما بينها، كما أن المنافس سيحاول من دون شك وضع حد لإخفاقاته أمامنا. وما يمكن التأكيد عليه في هذا الإطار هو أن تكرار سيناريو الموسمين الفارطين يمر عبر أداء مباراة كبيرة وبذل تضحيات كبيرة طيلة فترات اللقاء واللعب بنفس الروح القتالية التي خضنا بها الداربي القبائلي والتي مكنتنا من تسجيل فوز عريض رغم صعوبة المهمة أمام شبيبة القبائل. كيف ترى اللقاءات القادمة؟ تبدو صعبة للغاية بالنظر إلى أهمية نقاطها في حسابات كل الفرق التي سنواجهها، لأن كل فريق يتطلع إلى حصد أكبر قدر ممكن من النقاط التي تسمح له بإنهاء مرحلة الذهاب في وضعية مريحة. وسنعمل على تسييرها مباراة بمباراة لمواصلة المسيرة ونتمكن من التواجد دائما ضمن كوكبة الطليعة، لأننا مطالبون بذلك على اعتبار أن هدف الفريق هذا الموسم يكمن في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة. سجلت في الداربي القبائلي أول مشاركة لك في بطولة هذا الموسم، فكيف سارت الأمور؟ على أحسن ما يرام، حيث دخلت مباشرة في المباراة رغم أنها المرة الأولى التي ألعب فيها الداربي القبائلي وأمام مدرجات مكتظة عن آخرها. وقد ساعدني على ذلك زملائي اللاعبين فوق الميدان، وقد قدمت كل ما لدي لأداء دوري كما ينبغي وأكون في مستوى الثقة التي وضعها المدرب في شخصي. أما فيما يخص مردودي، فهذا يعود إلى أهل الاختصاص والمتتبعين. عائلة لحمر استلمت مداخيل الدورة استلمت عائلة لحمر قبل مغادرتها مدينة بجاية صبيحة أمس الجمعة مداخيل اللقاءات الأربعة التي احتضنها ملعب الوحدة المغاربية في إطار الدورة التخليدية لروح اللاعب حسان لحمر الذي وافته المنية يوم 8 أكتوبر من السنة الماضية، ولم يتم الكشف عن القيمة الإجمالية لهذه المداخيل (بعض المصادر تتحدث عن أزيد من 72 مليون) التي أضيف إليها مبلغ منحه مجلس الإدارة لعائلة اللاعب التي فرحت كثيرا بمبادرة البجاويين وهو ما عبّر عنه الوالد بلقاسم لحمر الذي شكر إدارة طيّاب على هذه الدورة التخليدية التي يتمنى أن تكون تقليدا يتكرر كل سنة. وتجدر الإشارة إلى أن سعر التذكرة حدد ب001 دينار جزائري وسمح لصاحبها بمتابعة مقابلتين في اليوم. طياب يعدها بتسوية المستحقات المتبقية عند دخول إعانة الصندوق الولائي ومن جهة أخرى علمنا بأن مجلس إدارة الشبيبة وعد عائلة لحمر بتسوية الجزء المتبقي من علاوة إمضاء اللاعب لموسم (2009-2010) عند دخول إعانة الصندوق الولائي المقدرة بمليار سنتيم شأنه في ذلك شأن بعض اللاعبين الذين غادروا الفريق نهاية الموسم الماضي على غرار الهادي عادل، بوكساسة وبلطرش. وكانت الإدارة البجاوية قد قامت في وقت سابق بمنح جزء من مستحقات اللاعب للعائلة التي كانت تتحصل في بطولة الموسم المنقضي على حصة ابنها من منح اللقاءات على غرار بقية لاعبي التشكيلة. وكان الرجل الأول في الشبيبة قد كشف ل “الهداف“ في عددها الصادر أمس أن مركز التكوين الذي سينجزه الفريق في إطار مشروع الاحتراف سيحمل اسم المرحوم حسان لحمر. إدارة طياب تعتبر حادثة أقبو عملا منعزلا لم تعط إدارة شبيبة بجاية اهتماما كبيرا للاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق بعد نهاية المباراة الودية التي أجراها رفاق بودار عشية أول أمس الاثنين في ملعب أول نوفمبر بأقبو أمام الأولمبي المحلي حيث اعتبر المكلف بالإعلام يحياوي الحادثة مجرد عمل منعزل لا يعبّر سوى عن أصحابه الذين لا يمثلون مدينة أقبو وفريقها الأولمبي الذي تربطه بالشبيبة علاقة أخوية وجيدة كما أن الخسائر الناجمة عن هذا الاعتداء لم تكن بليغة حيث لم يتسبب -على حد قول محدثنا- سوى في تهشيم زجاج الحافلة. ... وتشكر رئيس البلدية ومسيري الأولمبي ولم يفوّت يحياوي فرصة حديثه إلى يومية “الهداف” ليؤكد أن تنقل الشبيبة إلى أقبو ومواجهتها للأولمبي المحلي جاء تلبية لدعوة رئيس البلدية وبعض المساهمين في شركة شبيبة بجاية القاطنين في المنطقة، وعليه أبى إلا أن يتقدم بالشكر باسم مجلس إدارة الفريق إلى رئيس البلدية الذي خصهم باستقبال حار دون أن ينسى محدثنا مسيري أولمبي أقبو الذين عملوا -على حد تعبيره- كل ما وفي وسعهم لإجراء اللقاء في ظروف جيدة كما عبروا لهم عن أسفهم عما حدث بعد نهاية اللقاء في إشارة إلى الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق. زافور عاش أمسية صعبة ومفتاح “سلك“ وجرت مواجهة شبيبة بجاية أمام أولمبي أقبو في ظروف صعبة للغاية حيث تعرضت عناصر التشكيلة البجاوية طيلة اللقاء لمضايقات من طرف الأنصار المحسوبين على شبيبة القبائل الذين استهدفوا بالدرجة الأولى إبراهيم زافور الذي عاش أمسية صعبة، وعلمنا بأن الأنصار كان ينتظرون المدافع مفتاح في المنعرج لكن لحسن حظه أنه لم يتنقل مع الفريق بعدما أعفاه المدرب مناد رفقة بعض اللاعبين الذين خاضوا “الداربي” القبائلي من هذه المواجهة الودية.