شبيبة القبائل صايب لن يتخلّى عن منصبه ويضرب موعدا للقبائل في البطولة

أصرّ مدرب شبيبة القبائل موسى صايب على وضع النقاط على الحروف بخصوص مستقبله مع الشبيبة من خلال الحديث الذي جمعنا به أول أمس
والذي أماط من خلاله اللثام عن العديد من القضايا أيضا من بينها مسألة الأهداف التي سيلعب من أجلها الفريق القبائلي الموسم القادم، حيث أصر اللاعب الدولي السابق على ضرورة أن يعي الجميع أن الهدف القادم للشبيبة هو التنافس بكل قواها، وحسب ما صرح به المدرب القبائلي لبعض مقربيه فإن الأهداف المستقبلية لفريقه أصبحت واضحة وضوح الشمس وينبغي أن تتضافر جهود لاعبيه من أجل تجسيدها على أرض الواقع وكما يرغب فيه تماما وحسب ما اتفق عليه مسبقا مع الإدارة، كما يكون صايب قد أوصل هذا الأمر إلى ذهن لاعبيه من خلال حديثه إليهم في الحصص التدريبية الأخيرة.
يعوّل كثيرا على خبرة بعض العناصر في بداية البطولة
وأول من توجّه إليه صايب بكلامه هم أصحاب الخبرة في الفريق الذين يراهم التقني القبائلي قادرين على إفادة الفريق بخبرتهم مع بداية البطولة الوطنية، لأنه ومما لا شك فيه أنّ لاعبين مثل ريّال، مترف، حماني، بوالمدايس والبقية ممن لديهم خبرة في التعامل مع أجواء البطولة قادرون على إفادة العناصر الأخرى والفريق بشكل عام بها، وهي الرسالة التي يكون أصحاب الخبرة قد استوعبوها جيدا بما أن الفريق القبائلي يرى أنه من الضروري جدا أن تُطوى صفحة النتائج السلبية الفارطة بشكل كلي ولا سبيل أمام اللاعبين سوى التفكير في الطريقة التي تضمن لهم دخول غمار المنافسة المحلية بالقوة التي ينتظرها منهم كل عشاق اللونين الأخضر والأصفر.
يريد عملا على المدى البعيد
وأكد صايب لمقربيه أنه ليس من نوع المدربين الذين يرمون المنشفة لمجرد كلام بعض الأشخاص عن رحيله وأكد لهم أنه يحضّر برنامج عمل على المدى البعيد، وكما يعلم الجميع فإن كأس "الكاف" أصبحت النادي القبائلي بشكل كبير لذا أصر صايب على أن يتحلى لاعبوه بالإرادة اللازمة لتخطي "شبح" المشاركة القارية بسلام -كما أسماه-، لتبقى الكرة في مرمى اللاعبين المطالبين بإبعاد كل أنواع الضغوطات على أنفسهم وأن لا يفكروا إطلاقا فيها، وهذا لتجنّب أي سيناريو لا يُحمد عقباه بما أنّ الأكيد في كل هذا أنّ الشبيبة في غنى عن كل المشاكل التي قد تعترض سبيلها في المواعيد القادمة.
أكّد على ضرورة التواصل المستمر فيما بين أشباله
وفي سياق آخر، أشار صايب إلى أنه سيطالب لاعبيه بأن يكونوا على قدر كبير في التواصل فيما بينهم وتجنّب كل شكل من أشكال الانزواء في مجموعات بما أنهم في عائلة واحدة على حد تعبيره، وكل عنصر يكمّل الآخر بما أن التواصل الجيد عامل مهم لتحقيق النتائج المرجوة.
أمله كبير في أن يكرّر الأنصار سيناريو 2008
ولم يخف صايب لمقربيه أنه يأمل في أن يضع أنصار النادي أيديهم في أيدي اللاعبين حتى يعيدوا السيناريو الذي كان للفريق عام 2008، أين استبعد الجميع الشبيبة من التنافس على اللقب إلا أنها حققت ذلك عن جدارة واستحقاق وبتشكيلة شابة.
=====================
سعيدي: "لم أعد أشعر بآلام وبإمكاني المشاركة في مباراة الكونغو"
"أنا أول من هنّأ مترف وتجّار على التحاقهما بالخضر ويستحقان ثقة حليلوزيتش"
كيف هي أحوالك الصحية بعد الإصابة التي منعتك من المشاركة في عدة مناسبات؟
يمكن القول حاليا إنني في تحسّن مستمر حيث لم أعد أشعر بالآلام مثلما كنت أشعر بها الفترة الماضية، في البداية لم يكن بمقدوري أن التحرك وكنت مجبرا على مواصلة العلاج حيث قمت بفحص بالأشعة في العديد من المرات وهو الأمر الذي جعل "ڤيو" في كل مرة يقوم بفحص إلى غاية استفادتي من برنامج عمل خاص، واليوم زالت هذه الآلام ولم تعد تعيقني، صراحة لقد تنفست الصعداء لأني كنت متلفها للعودة إلى التدريبات وأجواء المنافسة الرسمية.
لقد شاهدناك تتدرب مع المجموعة عكس ما كنت عليه في السابق، هل هذا يعني أنك تعافيت تماما؟
نعم، لقد عدت إلى العمل مع بقية زملائي بعد معاناة دامت طويلا، لكن ذلك لم يكن قراري بل الضوء الأخضر تلقيته من طرف الطبيب "ڤيو"، كما تعلمون في الأسبوعين الماضيين تم تسطير برنامج خاص يحتوي على حصة خاصة بتقوية العضلات ثم النزول إلى أرضية الميدان للركض على فترات مختلفة وقبل نهاية كل حصة تدريبية يقوم "ڤيو" باختباري، وفي كل مرة يؤكد لي أنني أتحسّن شيئا فشيئا إلى غاية الحصة التدريبية لهذا اليوم (يقصد حصة سهرة الثلاثاء) أين تدربت مع بقية زملائي، هذا الأمر يشعرني بسعادة ومعنوياتي الآن مرتفعة جدا لأنني أعلم جيدا معنى عودتي إلى التدريبات رفقة بقية زملائي.
على ضوء هذه المعلومات التي ذكرتها هل يمكن القول إنك ستشارك في مباراة العودة أمام موتيما بيمبي الكونغولي؟
نعم، بإمكاني المشاركة في المباراة التي تنتظرنا بعد أيام قليلة من الآن في الكونغو لأنني كما قلت لكم من قبل لا أرى أي عائق يحول دون مشاركتي في هذه المباراة، لقد شفيت تماما من هذه الإصابة التي أعاقتني لفترة طويلة وحرمتني من المشاركة والظهور في هذه المنافسة القارية، أما الآن أريد أن أفتح صفحة جديدة وإذا اعتمد عليّ المدرب يوم مباراة العودة في الكونغو سأشارك بفرح لأنني منذ مدة وأنا أنتظر هذا اليوم.
لكن هذه المباراة ليست لها أهمية ومشاركتكم ستكون رمزية فيما تبقى من مشوار هذه المنافسة بالنظر إلى الهزائم الثلاث المتتالية التي سجلتموها والتي تعني خروجكم من سباق المنافسة، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الشأن؟
أنا متأسف جدا على ما حدث لنا هذا الموسم، لكن بالنسبة لي الأمر كان منتظرا بالنظر إلى المعطيات الأولى التي سبقت هذه المنافسة الإفريقية، حيث عرفت الشبيبة فترات صعبة في البطولة بالنظر إلى الإرهاق الشديد الذي نال من اللاعبين ثم بعد أيام قليلة شرعنا في لعب دور المجموعات وهو ما أثّر علينا نوعا ما، أما بخصوص مباراة الكونغو صحيح أن حظوظنا قد تقلصت كثيرا بعد الهزيمة الثالثة لكننا سنحاول أن نظهر بوجه آخر، من الصعب جدا أن تحقّق نتائج كبيرة بعد الذي عرفناه قبل نهاية البطولة، علينا نحن اللاعبون أن نذهب إلى الكونغو ليس من أجل تفادي الكارثة بل للظهور بوجه آخر.
ألا تخشون أن تنعكس عليكم النتائج السلبية التي سجلتموها في المنافسة الإفريقية على مشواركم في البطولة؟
لا أعتقد ذلك لأن الجميع يعرفون الأسباب التي جعلتنا لا نحقق الأهداف المرجوة من هذه المنافسة، كما قلت لكم من قبل الإرهاق كان العامل الأول بالنسبة للاعبين القدامى والجدد كانوا يعانون من نقص بدني لهذا ظهر نوع من عدم التوازن، لكن يبدو أنّ الأمور تغيّرت بعد التحاق المحضّر البدني الذي يحاول أن يجعل جميع اللاعبين في مستوى بدني واحد، لهذا نحن متفائلون جدا في مباريات البطولة ولا أعتقد أنّ الأمور ستكون أحسن بكثير خاصة أنّ الوقت لازال أمامنا للتحضير جيدا للبطولة، فعوض أن ندخلها مع بداية الشهر المقبل سندخلها مع نهاية شهر سبتمبر بعد تأجيل اللقاءات الأولى.
هل تعتقد أنّ الشبيبة بإمكانها لعب الأدوار الأولى في البطولة؟
نعم بإمكاننا لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية ولا شيء يمكنه أن يقف عائقا أمامنا، نحن نملك تشكيلة رائعة ومستعدة للتضحية من أجل تحقيق أهدافنا، كما أن الطاقم الفني والمسيرين لا يتوانون لحظة واحدة في رفع معنوياتنا وفي كل مرة يطلبون منا طي صفحة المنافسة الإفريقية والتركيز أكثر على مباريات البطولة، يمكن القول أيضا إنّ النتائج السلبية التي سجلناها في المباريات الثلاث الماضية تجعلنا نركز أكثر على البطولة واللقاءات المقبلة ستكون بمثابة اختبارات لنا حتى نعرف مدى استعداداتنا.
ماذا يمكن أن تقول حول استدعاء مترف وتجّار إلى المنتخب الوطني الأول؟
كنت أول من هنّأها على ذلك، فرحت كثيرا لأنهما يستحقان أن يكونا مع المنتخب الوطني نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتعان بها من جهة وتقمصهما لألوان الشبيبة من جهة ثانية، أعتقد أنّ التحاق مترف وتجّار بالمنتخب الأولى سيحفزنا نحن أيضا على بذل جهود كبيرة لكسب ثقة الناخب الوطني وبالتالي اللعب للخضر وهذا يبقى حلم أي لاعب، أتمنى لهما من كل قلبي التوفيق في مشوارهما مع الخضر كما أتمنى للمنتخب الوطني أيضا التوفيق ولجميع اللاعبين.
==================
خليلي الغائب الوحيد عن حصة الثلاثاء
عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة القبائلية سهرة الثلاثاء الماضي بداية من الساعة العاشرة ونصف غياب المدافع المحوري خليلي سفيان بفعل الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية أمام النادي الكونغولي موتيما بيمبي، حيث أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها السبت الماضي ضرورة استفادته من راحة حتى لا يزداد حجم هذه الإصابة، وبالتالي فإنّ عودته إلى التدريبات مرهونة بقرار طبيب الفريق "ڤيو" الذي سيتخذه بعد فحص اللاعب.
سايح تكفّل بالتحضير البدني في بداية الحصة
مباشرة بعد نزول اللاعبين إلى أرضية الميدان في تمام الساعة العاشرة ونصف ليلا عقد المدرب صايب موسى اجتماعا معهم قصد شرح محتوى الحصة التدريبية ودام هذا الاجتماع سبع دقائق فقط، ليمنح المهمة بعد ذلك للمحضر البدني سايح دحمان الذي ركض مع اللاعبين لمدة قاربت 20 دقيقة قبل أن يمنح اللاعبين خمس دقائق كوقت للاسترجاع، ثم عاد ليبرمج بعض تمارين الخاصة بالجانب البدني مع جميع اللاعبين.
مباراة تطبيقية في البرنامج
عرفت الساعة الأولى عملا شاقا للاعبين جراء التمارين القاسية جدا التي أعدها المحضر البدني وقد لاحظنا كيف كان اللاعبون يلهثون وراء الماء، لكن بعد فترة استرجاع دامت عشر دقائق عاد مجددا المدرب صايب للتحدث إليهم قليلا قبل أن يوزع عليهم الصدريات الخاصة بالمباريات التطبيقية حيث حاول أن يمنح التوازن بين المجموعتين، لتنطلق بعدها المباراة التطبيقية في أجواء رائعة جدا بين اللاعبين.
سعيدي وهزيل يندمجان مع المجموعة
كما عرفت هذه الحصة التدريبية تلقي وسط الميدان إلياس سعيدي وعقبة هزيل الضوء الأخضر من الطاقم الفني وطبيب الفريق للاندماج مع المجموعة وفي البداية طلب منهما مداعبة الكرة للتعوّد عليها بعدما تغيبا لفترة طويلة، قبل أن يباشرا الركض مع بقية اللاعبين كما شاركا في المباراة التطبيقية بشكل عادي جدا وهو ما يعني أنهما جاهزان للمباراة المقبلة.
أسامي يتعافى وقد يكون خليفة خليلي
تعافى مدافع شبيبة القبائل أسامي نورالدين من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة منذ نهاية مباراة "سان شاين ستارز" النيجيري وحرمته من المشاركة في المباراة الماضية أمام النادي الكونغولي، حيث عاد إلى التدريبات هذا الأسبوع بشكل عادي بعدما أكد له "ڤيو" أن الإصابة لم تعد تشكل خطرا عليه. وبناء على هذه المعلومات فإن كل المؤشرات توحي بأن أسامي سيكون خليفة خليلي في المباراة المقبلة بالكونغو.
==================
اللاعبون يوقعون إجازاتهم الخاصة بالبطولة الوطنية
لم يكن تنقل حناشي سهرة الثلاثاء الماضي إلى ملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو، من أجل معاينة التدريبات والتمعن فيها فحسب، بل كان من أجل شيء آخر وهو إشرافه شخصيا على توقيع جميع اللاعبين على الإجازات الخاصة بالمنافسة المحلية، حيث قبل بداية الحصة التدريبية توجه إليهم سكرتير الفريق وقدم لهم الملفات الخاصة بالإجازات الخاصة بالبطولة الوطنية، وبعد الإطلاع عليها تم تقديم الإجازات ووقعوا عليها أيضا، وبذلك تنهي الشبيبة المسألة الخاصة بالمنافسات الوطنية وتعلن عن مشاركتها رسميا فيها، خاصة وأن الآجل القانوني بدأ عده التنازلي.
خليلي الوحيد الذي لم يوقع
اللاعب الوحيد الذي لم يكن معنيا بالتوقيع على ملف الإجازة الخاصة بالبطولة الوطنية هو المدافع سفيان خليلي، ويعود السبب في ذلك إلى غيابه عن التدريبات، ولهذا طلب الرئيس حناشي من السكرتير أن يرسل ملفه وإجازته مع أحد اللاعبين إلى العاصمة للتوقيع عليها، حتى يعيدها على هامش الحصة التدريبية سهرة أمس الأربعاء، وهو ما قام به السكرتير لأن حناشي لم يرد تضيع الوقت في هذه المسألة، خاصة وأن رحلة الكونغو في انتظارهم ولهذا يريد أن ينهي هذه المسألة كلية حتى يتفرغ لرحلة الكونغو.
الإدارة ستودعها اليوم في الرابطة
حسب المعلومات التي وصلتنا من داخل إدارة شبيبة القبائل، فإن الرئيس محند شريف حناشي قد طلب من أعضاء الإدارة نقل الإجازات الخاصة بالبطولة الوطنية اليوم إلى العاصمة وإيداعها على مستوى الجناح الخاص بهذه المسألة داخل مقر الرابطة الوطنية، حتى يهدأ بال حناشي من هذه الناحية، وعليه فمن المنتظر جدا أن يسجل حضور مسيرو الشبيبة صبيحة اليوم على مستوى الرابطة الوطنية.