تواصل شبيبة بجاية تألقها في اللقاءات التحضيرية، حيث سجلت انتصارا جديدا على حساب شباب جيجل الناشط في بطولة القسم الثاني هواة الذي فازت عليه فوق ميدانه برباعيه نظيفة من تسجبل لعراف، بورابة، حملاوي وبلخضر، وقبل ذالك كانت التشكيلة البجاوية قد سحقت الأسبوع الماضي أولمبي أقبو وشبيبة تيشي المنتميين إلى القسم الجهوي الثاني بنتيجتين عريضتين(7/1) و(7/2) على التوالي. وتبقى هذه الانتصارات في حاجة إلى تأكيد خلال اللقاءات الرسمية والبداية بمباراة السبت القادم أمام اتحاد البليدة التي ستكون فيها عناصر الشبيبة مطالبة بتحقيق نتيجة إيجابية تمكنها من مواصلة مسيرتها الإيجابية بعد الفوز والتعادل المسجلين أمام شبيبة القبائل واتحاد الحراش، وهو الهدف الذي يسعى المدرب مناد إلى تجسيده ميدانيا خاصة أن فريقه سيلعب أمام منافس يعاني مع بداية هذا الموسم في ملعبه الذي لم يذق فيه طعم الفوز، حيث سجل تعادلا وثلاثة انهزامات أمام مولودية وهران، جمعية الشلف، وفاق سطيف وشباب بلوزداد، كما أن الشبيبة متعودة على التألق في ملعب مصطفى تشاكر الذي حققت فيه عدة نتائج إيجابية آخرها الفوز الذي عادت به في لقاء الجولة 22 من بطولة الموسم الفارط بفضل الثنائية التي وقعها الكامروني نجونغ. لعراف يسجل من جديد وينتظر الفرصة وجد المهاجم لعراف طريقه مجددا إلى الشباك، حيث أمضى هدفا مباراة أمس الأول أمام شباب جيجل رفع من خلاله رصيده في اللقاءات الودية إلى خمسة أهداف لأنه كان سجل رباعية في مبارتيي أقبو وتيشي (هدفان في كل مباراة)، ويعد تألق هذا اللاعب المستقدم خلال هذا الموسم من نادي “دينز “ البلجيكي بمثاية رسالة إلى المدرب مناد يطلب فيها منه منحه فرصة اللعب في اللقاءات الرسمية بعدما وضعه خارج التعداد في المقابلات السابقة التي لم يلعب فيها أية دقيقة، ومن هذا المنطلق لا يستبعد أن يكون لعراف ضمن قائمة العناصر 18 التي سيعتمد عليها المدرب البجاوي أمام اتحاد البليدة مع إمكانية إشراكه احتياطيا وهذا حسب مجريات اللقاء. المدافعون يواصلون منافسة المهاجمين يواصل مدافعو شبيبة بجاية احراز الأهداف ومنافسة المهاجمين فبعد مفتاح، معيزة، زافور ومقاتلي الذين سجلوا عدة أهداف في اللقاءات الودية والرسمية، جاء دور الظهير الأيسر بلخضر، حيث تمكن من توقيع هدف في مرمى شباب جيجل ختم به مهرجان الأهداف في المباراة الودية التي فاز بها فريقه برباعية نظيفة، وهو الهدف الذي كان في منتهى الروعة لأنه جاء إثر لقطة فنية استعملها ابن عين الحجل الذي راوغ حارس “النمرة“ بطريقة صفق لها كثيرا الحاضرون في مدرجات ملعب بورمل. ستة لاعبين لعبوا 90 دقيقة اقتصرت المشاركة في مباراة جيجل على 17 لاعبا بسبب غياب ثمانية عناصر لأسباب مختلفة وعدم اعتماد المدرب مناد على الحارس الثالث حوحا، ونجد ستة عناصر لعبت كامل فترات اللقاء وهي حملاوي، مقاتلي، زافور، خياري، مروسي ولعراف، في حين قام المدرب مناد بتغيير البقية في الشوط الثاني، ويتعلق الأمر بكل من جبارات(شويح د52)، معيزة(ميباركو د80)، بودار(بوقماشة د46)(كرواش د75)، ايت واعراب(بودراجي د65)، بورابة(بلخضر د60). خياري سيعود إلى التشكيلة الأساسية بات في حكم المؤكد أن اللاعب سفيان خياري سيكون ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها المدرب مناد في مباراة البليدة بعدما اكتفى في لقاء الحراش باشراكه خلال ربع الساعة الأخير لأنه عاد من الاصابة التي حرمته من المشاركة في لقاءات اتحاد العاصمة، تلمسان وشبيبة القبائل، وتجلى ذلك من خلال إشراكه أساسيا في المقابلات التي خاضتها الشبيبة البجاوية في المدة الأخيرة أمام أولمبي أقبو، شبيبة تيشي وشباب جيجل والتي لعب كل فتراتها وسيشكل دون شك ثنائي الاسترجاع رفقة مروسي. وقال اللاعب إنه تخلص من الآلام التي كان يعاني منها في العضلة المقربة واستعاد كامل إمكاناته البدنية والفنية وأصبح بامكانه المشاركة في مواجهة البليدة ولعب كل فتراتها والقيام فيها بدوره كما ينبغي بعدما اقتصرت مشاركته في لقاء الحراش على ربع الساعة الأخير. نجونغ يواصل الغياب والطاقمان الإداري والفني غاضبان لم يستأنف المهاجم يانيك نجونغ إلى غاية صبيحة أمس السبت التدريبات مع التشكيلة البجاوية لأنه لم يعد من الكامرون التي تنقل إليها مع بداية الأسبوع الماضي رغم أن عودته كانت مقررة نهار الخميس الماضي مثلما اتفق عليه مع الطاقمين الإداري والفني اللذين غضبا منه كثيرا حسب المعلومات التي استقيناها من مصادرنا الخاصة، ولحد كتابة هذه السطور لم يتم التعرف على موعد عودة نجونغ الذي لم يتمكن المسيرون من الاتصال به. تخوف شديد من غيابه عن لقاء البليدة تأخر نجونغ في العودة جعل الجميع في الفريق البجاوي يتخوف من تمديد بقائه في الكامرون ومن ثم الغياب عن المباراة التي تنتظر فريقه السبت القادم أمام اتحاد البليدة، وهي المواجهة التي يريدونه أن يشارك فيها خاصة أنه يوجد هذه الأيام في أحسن أحواله بعدما تمكن من فك العقدة في اللقاء الأخير بفضل الثنائية التي أمضاها في مرمى اتحاد الحراش، كما أنه متعود على التالق أمام البليدة مثلما فعل الموسم الماضي حين سجل في شباكها هدفين منح بهما الفوز لفريقه، ومن جهة أخرى فسح غياب نجونغ المجال لعدة تأويلات في محيط الشبيبة وذهب الأمر ببعض الأطراف إلى حد ابداء تخوفها من تكرار قضية مهاجم البليدة إزيشال في الشبيبة خاصة في ظل العروض الاحترافية التي وصلت نجونغ من عدة فرق من بينها الترجي التونسي رغم أن بعض المسيرين حاولوا طمأنة الجميع بأن اللاعب الكاميروني لا يمكن له الذهاب إلى أيه جهة على اعتبار أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الشبيبة وسيعود خلال الساعات القليلة القادمة. مناد كان على حق وسيطلب منه توضيحات وفي ظل عدم عودة نجونغ إلى غاية صبيحة أمس السبت، يمكن القول إن المدرب مناد كان على حق عندما أبدى تخوفه من حدوث هذا السيناريو مثلما كشف عنه عند حديثنا معه حول هذا الموضوع قبل السماح للاعب بالتنقل إلى الكامرون. وسيطلب المسؤول الأول عن العارضة الفينة للشبيبة دون شك من نجونغ عند عودته تقديم توضيحات بشأن تأخر عودته إلى بجاية التي كانت مقررة نهار الخميس الماضي مثلما اتفق معه قبل ذهابه كما ذكرناه في أحد أعدادنا السابقة. قاسم يعود من فرنسا ويشرع في التدريبات وعكس نجونغ، التحق اللاعب مهدي قاسم بالتشكيلة التي غاب عنها يومي الخميس والجمعة بسبب تأخره في العودة من فرنسا التي تنقل إليها مع بداية الأسبوع الفارط لقضاء عيد الأضحى المبارك، وشرع اللاعب في التدريبات صبيحة أمس وسيكون دون شك ضمن التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب مناد في مباراة السبت القادم أمام اتحاد البليدة. سدريك، مفتاح وزرداب يستأنفون اليوم تواصل غياب اللاعبين سدريك، مفتاح وزرداب، حيث لم يشاركوا في الحصة التدريبية التي أجرتها تشكيلة الشبيبة صبيحة أمس السبت لأنهم لم يعودوا من لكسمبورغ التي قضوا فيها أسبوعا مع المنتخب الوطني الأول الذي واجه منتخب لكسمبورغ وديا، سوى عشية أول أمس الجمعة، ما جعل المدرب يمنحهم يوم راحة على أن يستانفوا التدريبات صبيحة اليوم. بولعينصر وأوراس استأنفا أمس وبالمقابل سجل الثنائي بولعينصر - أوراس عودته إلى التشكيلة وشارك في الحصة التدريبية التي أجرتها صبيحة أمس السبت لأنه عاد من تونس أين شارك في التربص التحضيري الذي أجراه المنتخب الأولمبي ما بين 14 و18 من الشهر الجاري سهرة الخميس الماضي، وتدرب أوراس مع المجموعة بصفة عادية، ما يعني أنه استعاد عافيته من الإصابة التي كان يعاني منها في عضلة الفخذ وحرمته من المشاركة في المواجهتين الوديتنين اللتين خاضتهما التشكيلة الوطنية بحر الأسبوع الماضي أمام نظيرتها التونسية، عكس زميله بولعينصر الذي شارك فيهما. حصتان تدريبيتان في برنامج اليوم بعدما اكتفى أمس السبت ببرمجة حصة تدريبية خفيفة لتمكين اللاعبين من الاسترجاع عقب المباراة التحضيرية التي خاضوها أول أمس الجمعة أمام شباب جيجل، سيعمل المدرب مناد اليوم على رفع حجم التدريبات لأجل إعادة شحن بطاريات عناصره، حيث سيبرمج حصتين تدريبيتين، ستخصص الأولى المقررة في الساعة العاشرة صباحا للجانب البدني على أن تكون الحصة الثانية المبرمجة في الفترة المسائية في ملعب الوحدة المغاربية للجانب الفني، ومن المنتظر أن يقوم مدرب الشبيبة بتخفيض وتيرة التدريبات بداية من غد الإثنين ببرمجة حصة تدريبية واحدة في اليوم، وهو البرنامج الذي سيتواصل إلى غاية الجمعة المقبل الذي ستجري فيه التشكيلة البجاوية آخر حصة في فندق “المرسى” بسيدي فرج الذي ستتنقل إليه مثلما أشرنا إليه في وقت سابق عشية هذا الخميس عبر رحلة جوية، أما فيما يخص تنقلها إلى لبيلدة فسيكون صبيحة اللقاء المقرر إجراؤه في الساعة الثانية ونصف من ظهيرة السبت القادم في ملعب مصطفى تشاكر، وللتحضير لهذا الموعد كما ينبغي، قرر الطاقم الفني للفريق البجاوي التدرب يومي الثلاثاء والأربعاء في ملعب أميوزر المعشوب طبيعيا. ----------------------- شويح: “خسارة تلمسان جعلتنا نراجع حساباتنا ونحذر من فرق المؤخرة” ماذا تقول بشأن المباراة الودية التي لعبتموها أمس أمام شباب جيجل؟ هي مواجهة مفيدة بالنسبة إلينا لأنها مكنتنا من البقاء في جو المنافسة وكذا التحضير كما ينبغي تحسبا للقاء الذي ينتظرنا السبت القادم أمام اتحاد البليدة. خاصة وأنكم ححقتم فوزا عريضا يعد مهما من الناحية المعنوية؟ صحيح أن الفوز يخدمنا من الناحية المعنوية رغم أنه تحقق في مباراة ودية، لأنه يحفزنا على العمل أكثر وتحضير خرجة البليدة بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، وعلينا أن نؤكد الانتصارات المسجلة في اللقاءات التحضيرية الأخيرة بتسجيل نتيجة إيجابية في المباراة الرسمية التي سنخوضها نهاية هذا الأسبوع خارج القواعد أمام اتحاد البليدة. ماذا عن مهمتكم في هذه المباراة؟ المهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة لأن الفريق المحلي ينتظر دون شك مواجهتنا لوضع حد للإخفاقات التي سجلها مع بداية هذا الموسم خاصة فوق ميدانه ولتحقيق أول انتصار، ونحن واعون بما ينتظرنا وتحدونا إرادة لأداء مباراة جيدة والوقوف الند للند ومن ثم العودة إلى بجاية بنتيجة مرضية للغاية. يبدو أن الخسارة المسجلة في بحاية أمام تلمسان جعلتكم تحتاطون من فرق المؤخرة، أليس كذلك؟ نعم، هذه الهزيمة جعلتنا نراجع حساباتنا كثيرا ونلعب بحذر شديد أمام الفرق التي تعاني من أزمة النتائج لأن هذه الفرق الأخيرة ترمي بكل ثقلها للاستفاقة أمامنا وتسجبل نتيجة إيجابية مثلما حدث مع اتحاد عنابةوتلمسان، عكس ما هو الحال عند مواجهتنا للفرق القوية، والنتائج المسجلة في اللقاءات السابقة خير دليل على ما أقوله. وماذا يجب فعله في نظرك لتفادي سيناريو عنابةوتلمسان وتكرار إنجازي بولوغين والحراش؟ تحقيق هذا المبتغى في اعتقادي يمر عبر فرض أنفسنا منذ البداية وعدم ترك أي فرصة للمنافس الذي سيرمي بثقلة في الهجوم منذ الوهلة الأولى وكذا الحضور بقوة فوق أرضية الميدان وإيجاد الحلول التي تسمح لنا بمباغتة الفريق المحلي، وأعتقد أننا نملك ما يكفينا من الخبرة والتجربة لتسيير فترات اللقاء كما ينبغي وقول كلمتنا عند نهاية المباراة مثلما فعلنا في خرجتينا السابقتين، حيث تمكنا من الفوز على اتحاد العاصمة والتعادل مع اتحاد الحراش. الفوز والتعادل المسجلان أمام شبيبة القبائل والحراش جعلا الأنصار يتفاءلون بمستقبل أفضل وإنهاء مرحلة الذهاب بقوة. فماذا تقول لهم؟ من الطبيعي أن يتفاءلوا لأن هذين الإنجازين تحققا أمام فريقين لا يستهان بهما، كما أنهما جاءا ليؤكدا عودتنا إلى الواجهة بعد الخسارة المفاجاة التي تلقيناها في ملعبنا أمام تلمسان، وأقول لأنصارنا الأوفياء بأننا سنقدم كل ما لدينا لمواصلة المشوار على المنوال نفسه في اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب التي نسعى إلى إنهائها ضمن ثلاثي المقدمة، وعليهم فقط الوقوف إلى جانبنا والحضور بقوة في المقابلات التي سنخوضها في ملعبننا لمساندنتا ومساعدتنا على الظفر بكل نقاطها خاصة أن هدفنا الرئيسي في الجولات المتبقية من البطولة يكمن في عدم تضيع أي نقطة داخل القواعد. وكيف ترى اللقاءات المتبقية من مرحلة الذهاب؟ تبدو صعبة للغاية بالنظر إلى أهمية نقاطها في حسابات كل الفرق التي سنواجهها، لأن كل واحد منها يتطلع إلى تسجيل نتائج إيجابية تمكنه من تجقيق الأهداف المسطرة خلال الشطر الأول من البطولة، وسنعمل على تسييرها مباراة بمباراة لمواصلة المسيرة بنجاح وحصد أكبر قدر ممكن من النقاط حتى نتمكن من التواجد دائما ضمن كوكبة الطليعة لأننا مطالبون بذلك على اعتبار أن هدف الفريق هذا الموسم يكمن في لعب الأدوار الأولى والتنافس على لقب البطولة أو احتلال مرتبة تؤهلنا للعودة إلى التمثيل القاري من جديد بخوض منافسة رابطة أبطال إفريقيا أو كأس “الكاف”، وهو الهدف الذي يبدو في متناولنا بالنظر إلى ثراء تعدادنا والإمكانات الكبيرة التي وضعتها الإدارة تحت تصرفنا منذ فترة التحضيرات. لنتحدث عنك الآن، تألقت في لقاء جيجل بتصديك لركلة جزاء، فما تعليقك؟ لم أقم سوى بواجبي لأنني كنت مطالبا بالحفاظ على نظافة شباكي وتمكين فريقي من إنهاء اللقاء برباعية نظيفة خاصة أن هذه الركلة جاءت في الدقائق الأخيرة. لم تلعب أي دقيقة في اللقاءات الرسمية التي خاضها فريقك، ألم يقلقك هذا الأمر خاصة أنك جئت لأجل اللعب مثلما صرحت به عند انضمامك إلى تعداد الشبيبة؟ صحيح، أنني جئت إلى بجاية من أجل فرض نفسي واللعب رغم وجود الحارس سدريك الذي كان يلعب الموسم الماضي أساسيا، وهو ما أسعى جاهدا إلى تحقيقه، وأنا متيقن بأن الفرصة ستتاح لي قريبا وسأستغلها كما ينبغي وأنتزع مكانة في الشتكيلة الأساسية، أقول هذا لأنني واثق من إمكاناتي وسأبرهن على ذلك فوق الميدان.