شبيبة بجاية... مناد: "نقاط تلمسان أخلطت حساباتنا وتقديراتنا"

قال جمال مناد مدرب شبيبة بجاية لدى تقييمه مشوار فريقه خلال الجولات السبع الأولى من بطولة القسم الأول المحترف التي حصد فيها 13 نقطة بعد تسجيله أربعة انتصارات، تعادل وانهزامين،
أن الحصيلة كان يمكن أن تكون إيجابية للغاية وتسمح لتشكيلته باحتلال مركز الوصافة لوحده 16 نقطة وعلى بعد ثلاث نقاط عن رائد الترتيب وفاق سطيف، لولا الخسارة غير المنتظرة المسجلة في ملعب الوحدة المغاربية أمام وداد تلمسان، والتي أخلطت على حدّ تعبيره حساباتهم وتقديراتهم.
ولم تمنع هزيمة تلمسان مدرب الشبيبة من تثمين النتائج المسجلة من طرف فريقه في تلك اللقاءات خاصة أنه تمكن من تسجيل ثلاثة انتصارات بالأداء والنتيجة على حساب فرق قوية، وهي جمعية الشلف (4/1)، وفاق سطيف( 2/0) وشبيبة القبائل(4/2)، كما عاد بأربع نقاط من خارج القواعد بعد فوزه على اتحاد العاصمة (3/2) وتعادله مع اتحاد الحراش (3/3).
"عمل كبير ينتظرنا لبلوغ المستوى المطلوب"
وفي ردّه على سؤال يخصّ المردود الفردي والجماعي لعناصر فريقه في اللقاءات الماضية، أجاب مناد: "المردود كان يتأرجح بين المتوسط والجيد، فخلال المقابلات التي لعبناها أمام الشلف، سطيف شبيبة القبائل، اتحاد الحرش ظهرنا بوجه مشرّف للغاية وحققنا ثلاث انتصارات وتعادل بالأداء والنتيجة رغم قوة المنافسين، في حين لم نقدّم الشيء الكثير في مواجهتي عنابة وتلمسان، بدليل الهزيمتين اللتين منينا بهما". ومن هذا المنطلق يعترف محدثنا أن فريقه لا يزال ينتظره عمل كبير لتدارك بعض النقائص التي وقف عليها في الجولات السابقة، ويتمكن من بلوغ المستوى المطلوب في اللقاءات القادمة.
"نسعى إلى إنهاء الذهاب ب31 نقطة وضمن الثلاثة الأوائل"
أما فيما يخص أهداف الشبيبة في اللقاءات التسعة المتبقية من مرحلة الذهاب
(الفريق تنقصه مباراة متأخرة أمام مولويدة سعيدة)، أوضح المدرب البجاوي أن فريقه يسعى إلى حصد أكبر قدر ممكن من النقاط داخل القواعد وخارجها، حتى يصل إلى 31 نقطة على الأقل وينهي الشطر الأول من البطولة في المراتب الثلاث الأولى، ولتجسيد هذا المبتغى ميدانيا يرى مناد أنه يتوجب الفوز باللقاءات الأربعة التي سيلعبونها فوق ميدانهم مع حصد حوالي ست نقاط في اللقاءات التي سيلعبونها خارج الديار، ما يعني أنه يريد حصد 18 نقطة في الجولات التسع المتبقية حتى يبلغ رصيد 321 نقطة، على اعتبار أن فريقه بحوزته في الوقت الراهن 13 نقطة.
"من السابق لأوانه الحديث عن الميركاتو"
ولدى تطرقه إلى تعداد فريقه، جدّد المدرب مناد ما صرح به في العديد من المرات في يومية "الهداف" بشأن النقص الذي يعاني منه وحاجته الماسة إلى تدعيم خلال فترة الانتقالات الشتوية، حتى يكون الفريق أفضل خلال مرحلة العودة ويتمكن من تحقيق الهدف المسطر وهو إنهاء البطولة في مرتبة مؤهلة لخوض منافسة إفريقية الموسم القادم. غير أن مناد رفض الكشف عن قائمة العناصر التي يفكر في تسريحها واللاعبين الذين يريد استقدامهم، بحجة أن الحديث عن "الميركاتو" في الوقت الحالي يعتبر سابقا لأوانه، لأن مرحلة الذهاب - كما قال- بقيت منها تسع جولات ويمكن أن تحدث فيها عدة أمور، سواء على مستوى تشكيلة فريقه أو في فرق أخرى. وأكد مناد أن تحديد قائمة المسرّحين ستكون بعد ضمان الجدد.
----------------------------------
بجاية تُعيد "سيناريو" المدية مع أقبو
كما ذكرناه في عدد أمس الأربعاء، حققت شبيبة بجاية فوزا عريضا على حساب أولمبي أقبو الناشط في الجهوي الثاني، حيث أمطرت شباكه بسبعة أهداف كاملة في المباراة الودية التي جمعت الفريقين عشية أول أمس في ملعب الوحدة المغاربية، لتعيد بذلك "سيناريو" المواجهة الودية التي جمعتها خلال شهر رمضان بأولمبي المدية الذي فازت عليه بنتيجة(7/2). وبغض النظر عن هذا الفوز الكبير المسجل الذي يعدّ مهما من الناحية المعنوية، فإن مباراة أقبو كانت فرصة للمدرب مناد لمعاينة بعض العناصر الاحتياطية وكذا إبقاء لاعبيه في جو المنافسة، خاصة أن تشكيلة فريقه غير معنية بلقاءات الجولة الثامنة المقرّرة نهاية هذا الأسبوع بعد تأجيل مباراتها أمام مولودية سعيدة، بسبب تواجد ثلاثة لاعبين من التشكيلة في المنتخب الوطني الأول وهم سدريك، مفتاح وزرداب، الذين يستعدون للتنقل صبيحة بعد غد الجمعة مع التشكيلة الوطنية إلى "لوكسمبورغ" لخوض المباراة الودية التي تجمعها يوم 17 نوفمبر بالفريق المحلي.
العارضة الأفقية، لعراف وآيت واعراب يحرمون الشبيبة من الفوز ب "طزينة" وكان بإمكان الشبيبة الفوز على أولمبي أقبو ب "طزينة" من الأهداف (12/1) لولا العارضة الأفقية التي حرمتها من هدفين محققين بعدما ردّت كرات بورابة (د44) ولعراف (73)، وكذا تسرّع آيت واعراب ولعراف اللذان لم يحسنا استغلال فرصتي خروجهما وجها لوجها مع حارس الأولمبي وضيّعا بدورهما ثلاثة أهداف. لتكتفي تشكيلة الشبيبة بسباعية (7/1) التي تعد ّ نتيجة عريضة وفي غاية الأهمية من الناحية المعنوية، خاصة أن الفريق الذي لعب كان مشكلا من عدّة لاعبين احتياطيين بسبب غياب بعض العناصر الأساسية جرّاء تواجدها مع المنتخب المحلي الذي أنهى تربصه أول أمس الثلاثاء.
المهاجمون يضربون بقوة ويسجّلون خمسة أهداف
كانت عناصر القاطرة الأمامية في مباراة أول أمس في الموعد وتمكنت من إحراز خمسة أهداف كاملة تداول على تسجيلها بورابة(د32)، نجونغ(د52 و60) ولعراف (د80 و90+2)، وهو أمر أراح المدرب كثيرا، وهو ما لمسناه عند حديثنا معه بعد نهاية المباراة الودية، لأن المهاجمين كانوا يعجزون عن التهديف سواء في اللقاءات الودية أو الرسمية، بدليل أنهم لم يحرزوا في اللقاءات السبعة الأولى من البطولة سوى خمسة أهداف تداول على تسجيلها قاسمي(اتحاد العاصمة)، بورابة (شبيبة القبائل)، نجونغ (سجل هدفين أمام الحراش)، في حين شارك في إحراز بقية الأهداف عناصر الوسط والدفاع وهم: زرداب (4 أهداف)، مفتاح (3 أهداف)، قاسم (هدف).
"نجونغ" يؤكد استفاقته بثنائية
أدّى المهاجم "يانيك نجونغ" شوطا ثانيا كبيرا بعدما عوّض زميله بورابة الذي لعب المرحة الأولى، حيث سجل هدفين في مرمى المنافس في (د25 و60) كما ساهم في الثنائية التي وقعها المهاجم لعراف في(د80 و90+2) بفضل توزيعته على الجهة اليسرى وتمريرته الدقيقة على الجهة اليمنى. وجاء ما فعله الكاميروني أمام أقبو ليؤكد استفاقته في مباراة السبت الماضي أمام اتحاد الحراش التي سجل فيها هدفين طرد من خلالهما النحس الذي لازمه في اللقاءات الستة الأولى من البطولة التي عجز فيها عن التسجيل، ما جعله محلّ انتقاد المدرب مناد الذي قلق كثيرا من وضعيته وطالبه بعد مباراة الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان بضرورة الاستفاقة وإيجاد طريقه إلى الشباك بصفته مهاجما ومهمته تكمن في إحراز الأهداف والمساهمة في انتصارات فريقه.
... ويفكّ عقدة اللقاءات الودية
بعدما طرد نحس المقابلات الرسمية بتسجيله ثنائية في مباراة الجولة السابعة أمام اتحاد الحراش، تمكن "نجونغ" أول أمس الثلاثاء من فكّ العقدة التي لازمته في اللقاءات الودية التي لم يجد فيها طريقه إلى شباك المنافسين منذ اللقاء الذي جمع فريقه يوم 2 سبتمبر في إطار دورة "المرحوم لحمر" أمام شباب جيجل (3/0)، الذي سجل فيه هدفا عن طريق ركلة جزاء، قبل أن يعجز عن التهديف في المواجهات الموالية التي لعبتها الشبيبة أمام حمراء عنابة، الهلال التونسي، نادي بارادو، أهلي البرج.
لعراف يسجّل ثنائية ويضيّع ثلاثة أهداف
كان دخول المهاجم لعراف في (د30) مكان بولعينصر موفقا إذ سجل هدفين في مرمى أقبو في (د80 و90+ 2)، كما أنه ضيّع ثلاثة أهداف محققة بسبب براعة حارس الأولمبي الذي تصدى لمحاولاته، وكذا سوء الحظ الذي لازمه مع نهاية الشوط الأول، حيث حرمته العارضة الأفقية من تسجيل هدفه الأول بعدما ردّت كرته إثر قذفته القوية. ويعدّ لعراف من العناصر الجديدة التي لم يعتمد عليها المدرب مناد في اللقاءات التي لعبتها الشبيبة إلى غاية الجولة السابعة لعدم اقتناعه بإمكاناته.
الدفاع حافظ على حسّ التهديف وسجّل ثنائية
حافظ دفاع الشبيبة على حسّ التهديف الذي أظهره في اللقاءات الرسمية بفضل الأهداف الخمسة التي سجلها مفتاح(3 أهداف)، معيزة (هدفان). حيث سجل المدافعان زافور وبلخضر في مباراة أقبو. وقال المدرب مناد في سياق حديثنا مع حول هذا الموضوع، إنه شيء جميل أن تساهم عناصر الخط الخلفي في إحراز الأهداف مثلما كان عليه الحال في اللقاءات التي لعبها إلى غاية الجولة السابعة، لكن لا يجب - كما قال- أن ينسى هؤلاء دورهم الدفاعي الذي يأتي في المقام الأول باعتبارهم مدافعين.
خمسة لاعبين لعبوا 90 دقيقة
اعتمد المدرب مناد في مباراة أقبو على 17 لاعبا من بينهم خمسة عناصر لعبت 90 دقيقة وهم: بلخضر، مقاتلي، زافور، حملاوي وخياري، في حين تقاسمت البقية فترات اللقاء، ويتعلق الأمر بكل من: شويح (جبارات د46)، كراوش(مروسي د46)، آيت واعراب (قاسم د46)، بودار (بودراجي د46)، بورابة (نجونغ د46)، في حين لم يلعب المهاجم رفيق بولعينصر سوى نصف ساعة، حيث اضطر إلى مغادرة أرضية الميدان وترك مكانه لزميله لعراف بعدما شعر ببعض الآلام على مستوى الكاحل.
حملاوي لعب في الوسط والدفاع
شارك نسيم حملاوي في أطوار المباراة وشغل منصبين مختلفين، فخلال الشوط الأول لعب في منصبه المعتاد في وسط الميدان، في حين تحوّل في المرحلة الثانية إلى اللعب على الجهى اليمنى من الدفاع مكان كراوش الذي عوّضه المدرب مناد باللاعب مروسي، الذي شكل ثنائي وسط الهجوم إلى جانب بودراجي، في حين لعب قاسم وخياري مسترجعين. تجدر الإشارة إلى أن خياري سجل عودته إلى أجواء المنافسة الرسمية التي غاب عنها أمام اتحاد العاصمة، وداد تلمسان وشبيبة القبائل بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، حيث لعب ربع الساعة الأخير من لقاء السبت الماضي أمام اتحاد الحراش بعدما عوّض زميله زرداب. ويعتزم خياري العودة إلى التشكيلة الأساسية بداية من مباراة الجولة التاسعة أمام اتحاد البليدة.
حارس أقبو خاف من "نجونغ" !
انتاب الخوف حارس أولمبي أقبو المشارك في الشوط الثاني من المباراة الودية التي جمعت عشية أول أمس الثلاثاء فريقه بشبيبة بجاية، بعدما لاحظ أن التشكيلة التي أقحمها المدرب مناد في الشوط الثاني تضمّ في صفوفها المهاجم "يانيك نجونغ"، وهو ما عبّر عنه لزملائه اللاعبين الذين قال لهم حسب مصدر كان وراء مرماه بالعبارة التالية: "يا ربي كيفاش ندير مع نجونع". وكان تخوّف هذا الحارس في محلّه لأن المهاجم الكاميروني زار مرماه في مناسبتين (د52 ر.ج ود 60)، كما أنه كان وراء الثنائية التي وقعها زميله لعراف في (د80 و90 +2) من خلال التوزيعة التي يقام بها على الجهة اليسرى والتمريرة الدقيقة التي قدّمها للاعب ذاته بعد عمل جيد قام به على الجهة اليمنى. وكان الحارس الأول للأولمبي الذي لعب الشوط الأول تلقى هدفين لأنه انتهى بفوز الشبيبة بنتيجة(2/1).
------------------------------
مناد يرفع وتيرة التدريبات
عمد الطاقم الفني للشبيبة بقيادة مناد أمس الأربعاء إلى رفع وتيرة التدريبات، حيث برمج حصتين في اليوم جرت الأولى في الساعة العاشرة صباحا، في حين برمجت الثانية في الفترة المسائية في ملعب الوحدة المغاربية. وستتدرب التشكيلة بنفس الكيفية اليوم الخميس. ويريد مناد من خلال هذا البرنامج التحضيري إلى إعادة شحن بطاريات عناصره والحفاظ على لياقتها البدنية، خاصة أنها ستستفيد بداية من السبت القادم من أربعة أيام راحة بمناسبة عيد الأضحى.
العناصر الدولية استأنفت باستثناء معيزة
عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة البجاوية صبيحة أمس مشاركة اللاعبين الدوليين وهم: سدريك، مفتاح، زرداب، قاسمي، أوراس وميباركو الذين غابوا يومي الاثنين والثلاثاء بسبب مشاركتهم في تربص المنتخبين المحلي والأولمبي على التوالي، في حين لم يشارك المدافع المحوري معيزة في الحصة لأنه لا يزال يعالج الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقرّبة، ومن المنتظر أن يستأنف التدريبات مع المجموعة خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها أمام الحراش في المباراة القادمة امام اتحاد البليدة. كما تواصل أمس الأربعاء غياب اللاعب بوقماشة بداعي الإصابة التي يشكو منها على مستوى عضلة الفخذ التي حرمته من المشاركة في المباراة الودية أمام أولمبي أقبو لأنه استفاد من أسبوع راحة وسيعود إلى التدريبات بعد عيد الأضحى المبارك.
--------------------------------
الشبيبة تواجه "تيشي"وديا غدا
ستخوض الشبيبة ظهيرة غد الجمعة مباراة ودية بملعب الوحدة المغاربية أمام شبيبة "تيشي" الناشطة في الجهوي الثاني، وهي المواجهة التي ستعرف غياب اللاعبين سدريك، مفتاح وزرداب بسبب تنقلهم في اليوم نفسه مع المنتخب الوطني إلى "لوكسمبورغ"، في حين ستعرف مشاركة قاسمي، ميباركو وأوراس الغائبين عن لقاء أقبو بسبب تواجدهم في تربص مع المنتخبين المحلي والأولمبي. في حين تبقى مشاركة المدافع معيزة مستبعدة لأنه لا يزال يخضع لعلاج الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، شأنه في ذلك شأن بوقماشة الذي يشكو من إصابة. ويعتزم المدرب مناد برمجة مواجهة ودية ثالثة بعد عيد الأضحى المبارك لتحضير عودة فريقه إلى أجواء المنافسة التي ستكون يوم 27 نوفمبر بمناسبة مباراة الجولة التاسعة التي سيواجه فيها اتحاد البليدة بملعب "مصطفي تشاكر"، قبل إجراء المواجهة المتأخرة أمام مولودية سعيدة المقرّرة يوم 30 من الشهر نفسه بملعب الوحدة المغاربية.
-------------------------
الإدارة تضخّ أجرة أكتوبر
ضخّ مجلس إدارة شبيبة بجاية أمس الأربعاء أجرة شهر أكتوبر في أرصدة اللاعبين والطاقم الفني وبقية المستخدمين، وهي العملية التي أراحت هؤلاء كثيرا لأنها تسمح لهم بقضاء مناسبة عيد الأضحى المبارك في ظروف جيدة للغاية. وكانت عناصر الشبيبة طرحت بحر هذا الأسبوع مشكل المستحقات على المدرب مناد، الذي أشعر بدوره المسيّرين بالأمر، والذين استجابوا له بسرعة وفي ظرف لم يتعد 24 ساعة.
اللاعبون يدينون ب13 مليون سنتيم
بعد تلقيهم أمس راتب شهر أكتوبر، يبقى زافور وزملاؤه يدينون للفريق 13 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي يمثل منحتي الفوز المسجّل في "الداربي" القبائلي (10 ملايين سنتيم) والتعادل الذي عادوا به السبت الماضي من الحراش (3 ملايين سنتيم). ومن المنتظر أن يقوم مجلس الإدارة بتسديد إحدى العلاوتين (قد تكون منحة الحراش) قبل مباراة الجولة التاسعة المقرّرة يوم 27 من الشهر الجاري في ملعب "مصطفى تشاكير" أمام اتحاد البليدة. وكان الفريق البجاوي صرف مثلما أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة حوالي 240 مليون سنتيم في منح الانتصارات الثلاثة المسجلة أمام جمعية الشلف (4 ملايين)، وفاق سطيف(8 ملايين)، اتحاد العاصمة
( 6 ملايين ). ومن المنتظر أن ترتفع تكلفة المنح لتصل حوالي نصف مليار سنتيم عند تسوية منحتي شبيبة القبائل واتحاد الحراش اللتين تقدّر قيمتهما الإجمالية ب 13 مليون سنتيم.
-------------------------------------------
آيت جودي يضع أوراس في قائمة الاحتياطيين
وضع عزالدين آيت جودي مدرب المنتخب الأولمبي المهاجم محمد أمين أوراس ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين التي تضمّ إلى جانبه كلا من لخضاري (ا. بسكرة)، داود (م. الجزائر) تحسبا للتربص الإعدادي الذي ستخوضه التشكيلة الوطنية ما بين 13 و18 من الشهر الجاري في تونس، والذي تتخلله مبارتان وديتان أمام نظيرتها التونسية، في حين استغنى عن خدمات المدافع ميباركو المشارك في المعسكر التحضيري الذي خاضه الفريق بحر هذا الأسبوع ب زرالدة. وبالمقابل، سيكون المهاجم رفيق بولعينصر ضمن التعداد الذي سيتنقل مع بداية الأسبوع القادم إلى العاصمة التونسية.