كشف لنا مدرب نصر حسين داي، مجدي كردي، أنه سيعتبر لقاء فريقه في الكأس أمام وفاق سور الغزلان مثل لقاءات البطولة ولن يمنحه قدرا أقل أو أكثر من تلك المباريات، حيث أنه من المهم حسبه أن يتم التحضير له بصفة جيدة من أجل تحقيق التأهل إلى الدور القادم على حساب هذا الفريق. وأوضح لنا كردي أنه من المؤكد أنه سيلعب بالتشكيلة الأساسية في لقاء الكأس هذا، حتى وإن كان البعض يعتقد أن بإمكانه إحداث تغييرات في التشكيلة وإشراك عناصر لم يسبق لها أن لعبت في مباريات البطولة. وأضاف مدرب النصرية أنه مبدئياً سيعتمد على العناصر المتعودة على لعب لقاءات البطولة، خاصةً أنه يمكن أيضاً -حسبه- اعتبار هذه المواجهة تحضيراً لبقية مشوار البطولة. “سور الغزلان فريق عنيد وعلينا احترامه” وعن المنافس الذي سيواجه فريقه في الدور الجهوي الأخير من منافسة كأس الجمهورية وهو وفاق سور الغزلان، أوضح لنا كردي أن هذا الفريق عنيد وليس بالسهل ويجب بالتالي احترامه. وأشار مدرب النصرية إلى أن أنه رغم صعوبة المباراة إلا أن أشباله سيبذلون قصارى جهودهم من أجل التأهل إلى الدور القادم، مضيفاً أن منافسة الكأس عادةً ما تستهوي اللاعبين الذين يريدون التألق فيها وبالتالي فإنه من المنتظر أن يظهروا إرادة قوية. وأكد لنا المسؤول الأول عن العارضة الفنية للنصرية أن هدف الفريق يبقى الصعود إلى القسم الأول ولكنه لن يرفض التأهل إلى أدوار متقدمة من كأس الجمهورية، خاصةً أن هذه المنافسة تستهوي الجميع. اجتماع فني مع اللاعبين البارحة برمجت إدارة النصرية وكذا الطاقم الفني اجتماعاً فنياً رفقة اللاعبين، أمسية البارحة، وهو الاجتماع الذي خصّص لدراسة وضعية التشكيلة وتقييم الأمور من الناحية الفنية بعد مرور سبع جولات عن انطلاق البطولة الوطنية. وقد تقرر تقييم المردود الجماعي والفردي للاعبين، خاصةً أنه كان من الضروري إعادة ترتيب الأمور والتفكير في إصلاح بعض الجوانب المتعقلة بالتشكيلة، حيث أن الإدارة أرادت أن تحسّس اللاعبين بضرورة تكثيف المجهودات تحسباً لما تبقى من مشوار البطولة الذي يبقى صعباً ويتطلب المزيد من التضحيات من اللاعبين وأعضاء الطاقم الفني من أجل تحقيق الهدف الذي يسعى إليه الجميع في النصرية وهو الصعود إلى القسم الأول. لقاء الكأس يلعب في الأخضرية سيلعب لقاء الكأس أمام وفاق سور الغزلان يوم الجمعة المقبل في ملعب الأخضرية الذي يناسب الفريقين، بما أنه يتواجد في نصف المسافة بين المدينتين، العاصمة والسور. ولم يسبق للنصرية أن لعبت في ملعب الأخضرية، ولكنها لن تجد صعوبات للعب فيه بما أنه مغطى بالعشب الاصطناعي، وهي الأرضية نفسها التي تلعب فيها في ملعب 20 أوت. وللإشارة فإن النصرية سبق لها أن لعبت في العديد من المناسبات أمام السور، حيث أنهما التقيا في القسم الثاني وحتى الأول عندما تم تغيير نظام المنافسة، ما سمح للسور بالصعود بما أنه كان قد احتّل إحدى المراتب الست الأولى التي سمحت له باللعب في القسم الأول، مجموعة وسط-شرق. حفيظ يدخل المجموعة ويوجد في لياقة جيدة دخل المهاجم رابح حفيظ المجموعة، بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها في الكتف والتي منعته من التدرب رفقة التشكيلة قبل العيد. ويوجد حفيظ الآن في لياقة جيدة وهو ما يسمح له بالعودة بقوة إلى التشكيلة الأساسية، حيث من المنتظر أن يلعب المواجهة الخاصة بالدور الأخير من كأس الجمهورية، وهو خبر من المؤكد أنه سيريح الطاقم الفني الذي يعتمد على هذا اللاعب كثيراً، خاصةً أنه يعتبر هداف الفريق في البطولة بعد أن سجّل لحد الآن ثلاثة أهداف كاملة ويتطلع إلى تحقيق أهداف أخرى سواء في البطولة أو الكأس، حيث سيوظّف خبرته في صالح فريقه الذي عاد إليه هذا الموسم بعد أن خاض تجربتين على التوالي في اتحاد عنابة ومولودية باتنة لم تكلّلا بالنجاح لأنه لم يتأقلم في هاذين الفريقين. البلدية تمنح موافقتها لانجاز باب ثان بملعب زيوي علمنا من مصادرنا الخاصة أن بلدية حسين داي منحت موافقتها لإنجاز باب ثان في ملعب زوي كما طالبت به لجنة تأهيل الملاعب التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، حيث أنها قدّمت اقتراحا ببناء باب ثان لكي يسهل خروج الأنصار، خصوصاً في حال تنقل أنصار الفريق الزائر. وكان مسؤولو الملعب يفكّرون في بناء هذا الباب من جهة ثانوية الثعالبية، وهو ما سيتّم تحقيقه الآن بعد أن منحت البلدية الضوء الأخضر. ورغم أن الفريق مرتاح الآن في ملعب 20 أوت، إلا أنه سيكون لديه أيضاً خيار الاستقبال في ملعب زيوي، في حال ما إذا أراد ذلك. ويبقى أن الخيار الأخير بيد اللاعبين الذين سيختارون الملعب الذي يريدون اللعب فيه.